ل كاتب صحفي أن "علي محسن الأحمر" يحرك أدواته في شبوة، والكرة الان في ملعب ابناء شبوة وهم امام خيارين لا ثالث لهم ..
وقال الصحفي "ياسر اليافعي" في تصريح حصل موقع "شبوه برس" على نسخة منه : أن الخيار القديم وهو ان تبقى شبوة رهينة لقوى الشمال واذنابهم في الجنوب يستفيدوا من ثرواتها ويتمتعوا بها في الخارج والداخل، بينما الشعب يعاني لا كهرباء ولا خدمات ولا كرامة ولا عزة . وهنا على كل مواطن شبواني يسأل نفسه ماذا قدم هولاء لشبوة طوال 25 عام غير زيادة ارصدتهم وفللهم في الداخل والخارج .
والخيار الثاني هو الوقوف مع قوات النخبة الشبوانية وتمكين ابناء شبوة من مفاصل السلطة والأمن من اجل الحفاظ على ثروات شبوة وتكون هذه الثروات من نصيب ابنائها و تنعكس على حياتهم مشاريع خدمية تعيد لشبوة مكانتها التاريخية التي تستحقها ..
ومع ذلك نثق كل الثقة ان حركات ادوات علي محسن ستفشل ونعلم تماماً انها تأتي بعد اشتد الحبل على عنق علي محسن الأحمر بعد حجور وبعد فشله في تحقيق اي نصر، لذلك يريد ان ينقل المعركة جنوباً ..
شبوة قالت كلمتها وقررت ولن يستطيع اذناب علي محسن عمل شي ..