انناء في حيرة وذهول، أمام ما يجري في محافظة شبوة، من انهيارات استباقية في الخدمات الاساسية دون أي تحسن ملحوظ على كافة المستويات المعيشية .
يعيش السكان بـ شبوة النفطية منذ خمسة أيام في ظلام دامس ولم يعرف اسباب انقطاع الكهرباء عن المحافظة الا ان الخدمة تشهد تراجعًا كبيرًا منذ وصول الـ"10 الميجا. وتتحجج مؤسسة الكهرباء في العادة بنفاذ مادة لديزل، ناهيكم عن تردي الخدمات الضرورية الاخرى كالاتصالات والمياه، وانعدام المشتقات النفطية، وسط تجاهل ولا مبالاة مفرطة من المحافظ عديو المعيين مؤخرآ والذي تفاءلنا خيرًا بتنصيبه محافظآ للمحافظة لوضع حدٍ نهائي لأزماتها الأمنية والاقتصادية، بما في ذلكم الأزمات المتتالية المتصلة بتحسين الخدمات العامة الكهرباء، المياه، وخدمات الاتصالات وغيرها.
أن شبوة بحاجة للخدمات والتنمية لتستعيد عافيتها ودورها، وليست بحاجة للمناكفات والصراعات السياسية العقيمة التي دمرت البلاد، وتواصل تدميره بطيش وطفولية غريبة..