*خاص..قائد مكافحة الإرهاب: إذا أردتم دولة فطيّروا بقيادات الصرفة وأتوني بقادة متعلمين صح كلٌ في مجاله*

*خاص..قائد مكافحة الإرهاب: إذا أردتم دولة فطيّروا بقيادات الصرفة وأتوني بقادة متعلمين صح كلٌ في مجاله*

*خاص..قائد مكافحة الإرهاب: إذا أردتم دولة فطيّروا بقيادات الصرفة وأتوني بقادة متعلمين صح كلٌ في مجاله*
2019-03-16 16:28:00
صوت المقاومة/خاص
صوت المقاومة الجنوبية/ علي الهدياني 
قال قائد قوات مكافحة الإرهاب العقيد/ يسران مقطري، إن الشعب الجنوبي شعب تلعب به العواطف، مؤكدا في حديث تم تناقله في وسائل التواصل الاجتماعي الخميس الماضي أن الدولة الجنوبية لن تقوم لها قائمة ما لم تكون هناك قبضة أمنية حديدية تحمي النظام والقانون.
 وقال المقطري في حديثه لعدد من الشخصيات أنه يأسف للحملة التحريضية الظالمة التي تطاله وجنوده في قوات مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن أحزابًا ودولًا تقف خلف تلك الحملة المنظمة الهادفة إلى إضعاف دور قوات الأمن في العاصمة عدن.
وقال العقيد المقطري: "أتَوا إلى مكتبي عائلة تشتكي اختطاف ولدها وقالوا لي أنهم طرقوا أبواب وزارة الداخلية وقالوا لهم روحوا إلى يسران أو شلال هم بيقدروا يعملوا لكم حل، فقلت لهم اعذروني أنا مش قادر اعمل لكم شي، فقالوا لي كيف وأنت رجل أمن؟ فقلت لهم: كيف الآن عرفتم أنني رجل أمن ويوم ما الأمن ما يقدر يعمل حاجة، ننزل ننفذ أي أوامر وبالأخير تنقلب الدنيا علينا وتقولوا: مالوش دخل!.. ومش عمله.. وأيش دخله.. ولما تتقفل عليكم السبل تجون لعندي تقولوا لي أنت رجل أمن؟! يا جماعة اعذرونا"..
وواصل قائد مكافحة الإرهاب حديثه: "والله يا جماعة خرجوا من عندي وقلبي يقطر دمّ، ودي أتدخل معهم لكن كيف؟ أتخل بعدين الناس يرجعونك قاتل وغريم وفاعل وتارك.. يعني لو أنا الآن تدخّلت وتوصلت إلى موقع الطفل المختطف واشتبكت مع الخاطفين وقتلتهم بيقولوا يسران قاتل!".
وأضاف المقطري: "إذا كان نشتي دولة فالدولة لن تبتني إلا بحزم بحديد ونار، أمن تقوم قيامته، أما أمن يدقدقوه الناس والله بتبكوا عليه ثم والله بيبكوا عليه، أذا تشتوا أمن صدق طيّروا لي قيادات الصرفة جيبوا قيادات متعلمين ناس دارسين، حطوا كل واحد في مجاله مش تجيبوا لي واحد من سوق القات وقلت لي قائد!.. كيف تشتوا البلاد تصلح؟".
 
*دمبع صدر فيه أمر قهري وأتحدى أي مخلوق أن يثبت أنه شهد في قضية طفل المعلا*
وأردف العقيد المقطري مخاطبا الحاضرين: "لا تحسبونا أقاتل هؤلاء الإرهابيين الهبل، من ذولا اللي يجي لابس سروال قصير وحالق لحيته، هؤلاء هبل غلفوا أدمغتهم بغلاف ديني، نحن نقاتل دول هي اللي تدعم الإرهاب وهم الآن فاعلين حملة عليّ وزجوا معهم بمجموعة من أبناء عدن ممن غلبتهم العاطفة، يجوا يقولوا هؤلاء يدافعون عن اللواطية وعن وعن.. يا أخي إثبت ادعاءاتك وروح النيابة، إذا تشتي الحقيقة الصدق روح هناك النيابة في التواهي روح واسألهم: هل صحيح الدمبع أجاء وشهد؟ إذا الدمبع شهد في القضية أنا متحكم بكل شيء، رئيس النيابة أصدر أمر قهري على الدمبع من أجل يجي يشهد ورفض ونزلوا قتلوا الرجال أمام الله وخلقه، أمام أولاده وزوجته صوبوه وخلوه ينزف لمن مات".
وتساءل العقيد المقطري: "فين كنتم يا أصحاب الكبسة وأصحاب المعلا لمن أنا نزلت أنفذ القانون لأن شرطة المعلا رفضت تتحرك لأجل تقبض عليهم وعندما نزلنا ننفذ القانون حولتوها غاغة؟ ياخي أنا نزلت أنصف أم وزوجة وأب قتل ابنهم.. أنت تتهمه أنه لوطي على عيني وراسي أنا الأول بدعس أبوه لكن الرجل مسجون أثبت عليه روح اشهد، جيب الفيديو اللي تقول عليه، نحن ما ندافع عليهم هم ألعن ما خلق الله ".
 
*هناك أحزاب ودول تقف خلف هؤلاء العصابات وتدعمهم بالمال والسلاح وقد رأيتم القلابات التي كانت تسد الطرق بالرمل*
وأضاف المقطري: "يسران تكالبت عليه أحزاب وجماعات إرهابية واجتمعت عليه دولتين تعم بالمال والعتاد، يا رجل يجون يسكبوا قلابات تراب في الطريق في كل مكان، يسكبوا!.. أيش ذا الكلام؟ نعم، صرفوا ذخيرة وصرفوا لهم سلاح بس يا أخي هيه كلمة: أقسم بالله ما يهزوا شعرة من شعر صدري، قسمًا ما أنا داري ربي فين طرحهم، نحن نتعاطف مع أسرة الدمبع لأن لهم قضية وقلنا لهم ارفعوا دعوة، فين الجثة؟ جيب الجثة وخلي طبيب شرعي يعاينها، الناس تشتي تعرف الحقيقة جيبوا الجثة، إذا تشتي قضية لازم من مجني ومجني عليه، بس هم يشتوا يميعوا القضية ويطلع براءة وبعدين يهيجوا الناس على يسران.. هم يشتوا يسران.. ما فيش قائد هوجم إعلاميا وميدانيا إلا يسران، لكن يمين الله ما أخاف إلا من اللي خلقنا وني سأقشرهم مثل ما يقشروا الموز".
 
*أي إنسان يتجرأ على وطني قسمًا أنني سأقصه نصفين*
وأضاف قائد مكافحة الإرهاب: " أي إنسان يتجرأ على وطني يمين بالله أني بقصه نصفين، والله العالي في سماه ما أسيبهم يتنفسوا، وبتحركاتهم أثبتوا لي أني على حق، فالرسول صلى الله عليه وسلم لأنه كان على حق آذوه ". 
 
وقال: "أرواحنا فداء للوطن ونحن ما دخلنا هذا الطريق الا ونحن مؤمنين بالله يا النصر أو الشهادة" وأضاف المقطري: "هناك قيادات من عدن ومن غير عدن يفكروا أنه لو طلع يسران من مكافحة الإرهاب إلى منصب آخر بيفرض قرار، إذا كان فقط جاب إلى معسكره كله نخبة عدنية، كذاب واحد يقول غير ذا الكلام، نعم معنا ضليعة معنا بدو لكن كلهم من اللي عايشين في عدن، وهذا ليس تقليل بحق الغير بالعكس هم تيجان على رؤوسناء بس نحن نشتي من أبناء عدن محرومين من فرص العمل ناس مهضومين ظلموا كثير ولهذا هم يقولوا هذا لو طلع بيظلم الناس كلهم وبينصف عدن".
 
*هاجموا الشيخ هاني وهو أنزه ما خلق الله وحاربوا الزبيدي لأنه ماشي بخطى ثابتة*
وأضاف المقطري: " يحاربون الشيخ هاني بن بريك وهو والله أنه أنزه ما خلق الله، العنصرية هذه أتحدى واحد يقول أنها موجودة في الشيخ هاني، هاجموا عيدروس الزبيدي لأنه ماشي في خطى ثابتة، وماشي في طريق سليم ..أنا آمنت أني على حق من يوم ما شفتهم يحرضوا ويؤلبوا الناس يخرجوا مسيرات يرحل يسران"..
وقال المقطري: "أنام ملء المخدة بضمير مرتاح، صح معي شهداء لكن أنام بضمير مرتاح فهم سقطوا شهداء يدافعون على وطن، ما ماتوا على أرضية ولا على بيت، أتحدى أي واحد يجي يقول يسران نهب أرضي أو شل عليّ شي، أتحدى أبوه، مشيت القانون بكل قوة وكنت جبل وسط الطريق". 
 
 
*أين كان المسؤولين الذين وقفوا اليوم مع هؤلاء الجماعة عندما كان أبو سالم يأمر وينهى؟!*
وتساءل المقطري: "أين كان المسؤولين الواقفين اليوم إلى جانب هؤلاء فين كانوا؟ والله كانوا لا يجرأوا يخرجوا في موكب ولا يجلس في كرسيه لولا شلال ويسران وجنودهم اللي قاتلوا على الأرض، كانوا القيادات كلهم يبوسوا يدات أبو سالم وكان أبو سالم موجود معاهم وكان يتمشي بكل مكان وكان يأمر وينهى وكان معه محكمة داخل المجلس المحلي بالمنصورة، فين كانوا لما كانوا يضربوا نساءنا بالعصي في إنماء ويتهجموا عليهن؟ أيش خرجك في هذا الوقت؟ والا ليش لابسه ضيق؟ فين كانوا لمن كان الواحد يخرج هو وزوجته البحر وجاؤوا ينتعوه من جنب زوجته؟ فين كانوا لما غلقوا الكليات؟ فين كانوا لما رجعوا عدن جوانتانامو؟ أجو الآن يدافعوا عليهم أنت ضربتهم وأنت عذبتهم". 
 
*عندما يتعلق الأمر بوطني لا تحدثني على حقوق الإنسان*
واختتم العقيد المقطري حديثه بالقول: " عندما يتعلق الأمر بوطني لا تحدثني على حقوق الإنسان، روح بيع لك خضرة بعيد.. خلوا الوطن يصطلح مش كل من مشى من أجل الوطن وهوه إنسان شريف حاربوه، لكن أنا وجنودي شامخين أسود في الأدغال ثابتة على رؤوس الجبال، والله ما نحن عارفين فين ربي طرحهم.. حزب الأوساخ القذرين شغلتهم عندما يحسوا بضغط المواجهة يهربوا مثل المكالف  فيظنوا الناس كلهم مكالف مثلهم"..