المركز الإعلامي لألوية العمالقة
يتوافد إلى مدينة حيس التي حررتها ألوية العمالقة قبل أكثر من عام من ميليشيات الحوثي عشرات الأسر النازحة من القرئ التي لم تسلم من قصف ميليشيات الحوثي العشوائي.
أربع أسر من قرية بني الزهير التابعة لمديرية التحيتا أجبرتهم ميليشيات الحوثي بقصفها المتواصل على منازلهم بكل الأسلحة والمدفعيات المتوفرة لديهم على النزوح إلى مركز مديريتهم مدينة حيس .
وهناك لم يجدوا سكنا لهم غير غرفة وبجوارها حوشا صغيرا صنعوا فيه عشا ليكون ظلا لهم من الشمس وتشاركهم الحوش غنمة ماعز واحدة متبقية من خمسين غنمة ماعز .
حيث قال أحد النازحين بأنهم لم يستطيعوا أن يجمعوا أغنامهم الماعز عند نزوحهم غير غنمة ماعز واحدة وهي ما بقي له من خمسين غنمة .
غرفة واحدة مكانا لأغراضهم ويفترشون العراء ليلا لضيق الغرفة التي لا تتجاوز الأربعة أمتار طولا وثلاثة عرضا .
وتعاني الأسر الأربع من ضيق المسكن، حيث يعيشون فيها اضطرارا لوجود طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر لا تستطيع الحركة من سريرها ولم يستطيعوا علاجها .
وقالت امرأة مسنة بأنهم لم يجدوا وسيلة غير النزوح والسكن بهذه الغرفة الصغيرة .
تتزايد معاناة اهالي المناطق القريبة من مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة ومناطق الساحل الغربي كما تزايدت عنجهية الميليشيات الإجرامية في استهداف المنازل بشكل همجي.