حمل الخبير العسكري السعودي العميد حسن الشهري حزب الاصلاح اليمني ( اخوان اليمن) إخفاقات الجيش اليمني في حسم معاركه ضد الميليشيات الحوثية، معتبرا انهم ليسوا اهلا للثقة التي منحها اياهم الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقال في مقابلة متلفزة مع قناة الغد المشرق، رصدتها " صوت المقاومة" قبل قليل، ان الرئيس هادي وضع ثقته في قيادات عسكرية حزبية لا ثقة فيهم .
وأوضح العميد الشهري أن القيادات السعكرية الحزبية في الجيش الوطني يقدموا للرئيس هادي تقارير مضللة، ما احدث خللا في التوازن العسكري، بوضع الثقة في قيادات عسكرية حزبية كانت قبل بضع سنوات برتبة رائد ووضعوا في مناصب قائد لواء وقيادة مناطق عسكرية .
واضاف " أن من اخل بالتوازن هي الحزبية الاصلاحية الاخوانية وهي تهدد اكثر خطورة من ما تسببه المليشيات الحوثية في ظل خذلان الشرعية اعتقد انه اصبح حتى لدى بعض القبائل خيارات في خذلان الشرعية بشكل كامل للقبائل وترى في الطرف الاخر عدوا لليمن، متسائلا " ماهي اسباب بقاء الشرعية بهذا المستوى من الخلل القيادي؟.
واردف" لابد من اصلاح هذا الخلل لكون الفشل سيعم الجميع والتحالف لن يسكت ولن يسمح بهذا العبث".
واختتم " أن التحالف لأعادة الشرعية شرف لمن ينتسب اليه وعار على من هو جزء من الشرعية و التحالف ان يقوم بأعمال حزبية في القوات المسلحة اليمنية".
وانتقد قبل ايام ناطق المنطقة العسكرية السادسة القيادات الاخوانية في الجيش اليمني، واكد انها لم تحرر شجرة ولم تستعيد موقعا عسكرية من قبضة الحوثيين منذ اربع سنوات.
وقال في منشور له عبر " فيس بوك " ان القيادات العسكرية المنتمية لحزب الاصلاح لا تفكر الا بالربح المادي، مؤكدا بانه لا يوجد جيش الا في كشوفات الراتب.
