كشفت تقارير أممية تصدر دولة الإمارات المركز الأول كأكبر مانح للمساعدات الإنسانية المباشرة في حالات الطوارئ على مستوى العالم إلى الشعب اليمني خلال عام 2018 وثاني أكبر مانح للدعم الموجه لخطة الأمم المتحدة الإنسانية في اليمن بعد السعودية.
وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن منذ أبريل 2015 حتى ديسمبر 2018، نحو 18.06 مليار درهم (4.91 مليارات دولار)، استفاد منها ما يزيد على 17 مليون يمني، منهم 11 مليون طفل، و3.2 ملايين من النساء، وفقاً لإحصائية حديثة نشرتها وكالة أنباء الإمارات.
وشملت المساعدات دعم البرامج العامة، والصحة، والتعليم، وتوليد الطاقة وإمدادها، والنقل والتخزين، ودعم الموازنة العامة والمجتمع المدني، والتطوير القضائي والقانوني، والخدمات الاجتماعية، والمواد الإغاثية والغذائية في حالات الطوارئ.
وبلغت قيمة المساعدات الإماراتية الموجهة لليمن في عام 2018، نحو 7.838 مليارات درهم، منها 1.840 مليار درهم تم تخصيصها لدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018.
وخصصت الإمارات مبلغ 8.80 مليارات درهم من هذه المساعدات لدعم البرامج العامة إضافة إلى مساعدات لدعم الموازنة العامة اليمنية، ودفع رواتب موظفي الحكومة، من أجل استمرار تقديم الجهات الحكومية كافة للخدمات التي تهم قطاعاً عريضاً من السكان، خصوصاً في مجالات الصحة والتعليم والأمن.
وقدمت الإمارات مساعدات سلعية بقيمة 3.84 مليارات درهم، وحافظت على النسق المرتفع في عمليات توزيع المواد الغذائية للأسر الفقيرة في المناطق المحررة التي وصلت إلى ما يزيد على 528 طناً يومياً، إلى جانب توزيع المواد الإغاثية المتنوعة من خيم وأغطية خصوصاً في مناطق تجمع السكان النازحين.
وخصصت مبلغ 845 مليون درهم من مساعداتها لدعم قطاع الصحة، وتخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية، حيث أسهمت في إعادة وصيانة 55 مستشفى ومركزاً صحياً في عدد من المناطق اليمنية، وقدمت لها 75 سيارة إسعاف، كما نفّذت حملات لتحصين 488 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال والحصبة.
وفي قطاع التعليم، قدّمت دولة الإمارات مساعدات سخية لقطاع التعليم في اليمن بلغت نحو 153.9 مليون درهم، موّلت من خلالها مشاريع لبناء وإعادة تأهيل 230 مدرسة، وتوفير 70 حافلة للنقل المدرسي.