أكد السفير قاسم عسكر، عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية أن انعقاد الدورة الثانية للجمعية له دلالات تاريخية عظيمة جداً اذ تجسد روح التلاحم الوطني العظيم، لكل أبناء الجنوب من باب المندب إلى المهرة إلى سقطرى إلى كل ذرة في الارض الجنوبية.
وأكد عسكر أن انعقاد الدورة في المكلا يعمق تماسك النسيج الاجتماعي الوطني الجنوبي، ويمثل معاني تاريخية وثقافية ووطنية لها أبعادها المختلفة في كل الاتجاهات .
واعتبر السفير عسكر أن إقامة الدورة الثانية هنا بحضرموت الأصالة يعد أحد الرسائل الواضحة على تمدد المجلس الانتقالي، على طول الجنوب وعرضه، خاصة بعد الفشل الذريع لعقد جلسة لمجلس نواب ماسمي بالشرعية في الجنوب ويعكس قوة وإرادة أبناء الجنوب وتلاحمهم مع قيادتهم في المجلس الانتقالي على أي شبر من ارض الجنوب.
وأوضح عسكر أن هذه الدورة أعطت رسالة للمجتمع الدولي والتحالف العربي بأن شعب الجنوب قد عقد العزم على استعادة دولته، وبناء مؤسساته وتحرير وطنه واستقلاله ومستقبله المنشود.