طالبت الخارجية الأمريكية، السلطات السعودية، بتوضيح بشأن استضافتها الشيخ عبدالمجيد الزنداني"، والمتهم من قبل واشنطن بـ"الإرهاب".
وقالت مصادر يمنية إن الخارجية الأمريكية وجهت مذكرة رسمية للرياض تطلب منها توضيحا حول استضافة عبدالمجيد عزيز الزنداني والمتهم بالإرهاب
وأضافت المصادر أن الرياض بررت وجود "الزنداني" على أراضيها منذ نحو عامين بأنه مجرد نازح، وتحت الرقابة والإقامة الجبرية.
وتعهدت الرياض بمنعه من ممارسة أي نشاط معاد للولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة.
وأشار الرد السعودي إلى أن نائب الرئيس اليمني الفريق الركن "علي محسن الأحمر"، هو من نسق فكرة استضافة المملكة لـ"الزنداني".
و"الزنداني" ممنوع من السفر إلى أي دولة أخرى، فضلا عن حرمانه من استقبال شخصيات سعودية أو اللقاء بوسائل الإعلام، في الوقت الذي يسود الاعتقاد فيه أنه كان ينوي التوجه لتركيا للحاق بأبنائه الذين يقيمون فيها.
وفر القيادي في تنظيم الإخوان المسلمين عبدالمجيد الزنداني والمطلوب للولايات المتحدة الأمريكية من مطاردة الحوثيين له عقب سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء في العام 2014.
ويعرف عن "الزنداني"، وهو رئيس مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح وأحد مؤسسي جماعة "الإخوان المسلمين" في اليمن، بدعمه لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد المليشيات الحوثية الإنقلابية المدعومة من إيران