أجرت فرنسا اختبارا استمر 11 ساعة شمل قاذفة وصواريخ نووية بعيدة المدى، فيما اعتبر رسالة موجهة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بحسب تقارير صحفية غربية.
وشاركت في الاختبار الفرنسي القاذفة النووية "رافال"، غير المسلحة بصواريخ نووية، التي يمكن إعادة تزويدها بالوقود جوا، حيث قامت بتوجيه ضربات يفترض أنها نووية لأهداف عسكرية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية.
وتضمن الاختبار، المقرر سلفا، تنفيذ عمليات قصف تستخدم فيه صواريخ نووية بعيدة المدى لأهداف عسكرية بالقرب من بيسكاروس، في جنوب غربي فرنسا.
وجاء الاختبار بعد أيام على انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من معاهدة خفض الصواريخ النووية قصيرة ومتوسطة المدى، وإعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن انسحاب بلاده منها لاحقا أيضا.
وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي "نحن الأوروبيون لا يمكننا أن نظل متفرجين على أمننا الخاص".
من ناحيته أوضح مسؤول فرنسي أن عمليات القصف الحقيقية هذه تشكل جزءا من دورة إعداد الأسلحة، وكذلك من أجل المحافظة على الجاهزية القتالية والقدرات العسكرية.
وأضاف أنه يتم بين الحين والآخر إجراء تدريبات ومناورات مماثلة، مشددا على أنه على الرغم من ذلك فإنها تظل محدودة ونادرة، نظرا لأنه يتم إطلاق صاروخ حقيقي على الهدف، لكن من دون رأس نووية.