*الشرعية اليمنية متواطئة مع الأجندة الظلامية ضد التحالف العربي*
*الجنوب يقف مساندًا للتحالف ضد الإرهاب الفكري والأمني الإخونجي الحوثي الممول من قطر وتركيا وإيران*
¡اعترافات متهمين تلقوا تدريبات مكثفة في إيران وعلى يد قيادات من الحرس الثوري الإيراني لدعم جماعات الحوثي وجّهت لهم تنفيذ عمليات اغتيال عشوائية في محافظات الجنوب لبث الفوضى وإعادة النـزاع والفتنة من جديد لإفشال جهود التحالف
¡ لازال الإخوان في شمال اليمن يعمدون إلى إطالة أمد الحرب وظلت قنوات الدوحة تصور الوضع في الجنوب المحرر على أنه قد سقط في قبضة التنظيمات الإرهابية
¡ لم يستفد اليمنيون والجنوبيون بشكل خاص من أي مشاريع خيرية تدعي تنفيذها قطر وما تقوم به الدوحة حاليا من إثارة الفوضى في الجنوب يأتي في السياق الذي بدأ بنظام (حمد) ويواصله نجله المراهق (تميم)
¡كانت قطر تتصدر المشهد فهي من دعمت نظام صنعاء (تحالف صالح والإخوان) في الحرب على الجنوب والتي شارك فيها الإخوان بفاعلية بمشاركة من الجناح العسكري (تنظيم القاعدة)
صوت المقاومة الجنوبية – خاص
تناولت تقارير دولية الأسبوع الماضي معلومات مؤكدة حول تمويل قطر وإيران المستمر للحوثيين في سياسة خطيرة لتمرير مشاريعهم الوهمية ضد دول التحالف العربي واستخدام الشرعية اليمنية التي يسيطر عليها الإصلاحيون المتحالفون مع الحوثيين بالشمال كغطاء ومظلة لتحقيق مآربهم.
حلفاء الخراب (قطر وإيران) باتوا يضعون من المدن المحررة هدفًا رئيسيًا لهم يسعون من خلاله لتحقيق أهدافهم المشؤومة وإعادة فرض سيطرتهم عليها مرة أخرى.
فالأجندة الظلامية لتنظيم الملالي والحمدين، فضحها العميد صالح السيد، مدير أمن لحج، الذي أعلن إلقاء القبض على عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين والذين اعترفوا بتلقيهم تمويلات من قطر من أجل إعادة سيطرة ميليشيات نظام تميم على المناطق التي تم تحريرها.
وأضاف المتهمون في اعترافاتهم أنهم قد تلقوا تدريبات مكثفة في إيران وعلى يد قيادات من الحرس الثوري الإيراني لدعم جماعات الحوثي ، مشيرين إلى أن آخر التعليمات التي وجهت لهم كانت تنفيذ عمليات اغتيال عشوائية في محافظات الجنوب لبث الفوضى وإعادة النزاع والفتنة من جديد لإفشال جهود تحالف دعم الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد الصحفي هاني مسهور، على ضرورة الوقوف بوجه التدخلات القطرية السافرة ، داعيًا إلى رفع شكوى ضد عصابة الدوحة بالجامعة العربية ومجلس الأمن، وذلك لتحركاتهم الخبيثة بالمحافظات المحررة من أجل عودة مرتزقتها للسيطرة عليها، مشددًا على أن الأجندة التخريبية للحمدين باتت مفضوحة ولن تفلح في مهمتها القذرة.
ويشير الصحفي الجنوبي صالح أبو عوذل بالقول : "يمضي نظام تميم بقطر بعيداً عن محيطه الخليجي والعربي، ويعمل ليل نهار عن طريق أدواته في اليمن على إثارة الفوضى وعرقلة الحرب التي يخوضها الجنوبيون ومن خلفهم العرب ضد حلفاء حليفة الدوحة "طهران". لم تكن قطر تعمل بصدق وإخلاص مع جيرانها في الخليج من أجل إنقاذ اليمن ومحاربة المد الإيراني، من خلال مشاركتها في عملية عاصفة الحزم، بل عمدت منذ اليوم الأول على الإيعاز لحلفائها (تنظيم الإخوان) بالتركيز على ضرورة التمكين في الحكومة الشرعية وترك جبهات القتال للقوى الأخرى التي تقاتل حتى تنهك فيأتي الإخوان لاستلام الكعكة كاملة دون نقصان.
كان الجنوبيون واليمنيون يقاتلون ببسالة وبدعم من التحالف العربي، فيما كان حلفاء قطر يتزاحمون في المطارات، وعلى شاشات القنوات التلفزيونية، لسرقة الانتصارات. لم يشارك الإخوان كقوة عسكرية أو مليشيات في معارك الجنوب، ولم يكن أحد منهم يقاتل، بل كانت القنوات القطرية منصة للخطابات الوحدوية لقادة وساسة وإعلاميي إخوان اليمن، الذين انتقدوا رفع "علم اليمن الجنوبي" أثناء المواجهات مع الانقلابيين في عدن. كانت المليشيات تمطر عدن وتكرر ما فعله الإخوان في الحرب الأولى 1994 حينما كان الجنرال علي محسن الأحمر يأمر قواته بضرب عدن بصواريخ الكاتيوشا، ومنها لقب بعلي كاتيوشا. لم يرق لهم أن يقاتل "الانفصاليون الجنوبيون"، مليشيات الانقلاب، تحت راية علم اليمن الجنوبية التي يطالب الجنوبيون باستعادتها.
فعقب تحرير الجنوب، كان الإخوان في شمال اليمن، يعمدون إلى إطالة أمد الحرب، وكانت قنوات الدوحة تصور الوضع في الجنوب المحرر على أنه قد سقط في قبضة التنظيمات الإرهابية، حتى أصبحت القنوات القطرية تمثل مادة إعلامية دسمة لإعلام إيران "الجنوب الذي تخلص من الانقلابيين لتحكمه الجماعات الإرهابية".
كانت عدن مسرحا لعمليات العنف والاغتيالات، عقب التحرير في منتصف يوليو (تموز) 2015، وكانت البداية بالهجوم على مقر حكومة خالد بحاح في فندق القصر، وقوات التحالف العربي في البريقة (أكتوبر/ تشرين الأول) 2015م. بعد هذا الهجوم، شعر التحالف العربي بخطر الجماعات المسلحة، فبدأت عملية تجنيد شباب عدن لمواجهة الخطر الذي يحدق بعدن وبمدن الجنوب، لكن عمليات التجنيد لم تسلم من الهجمات الإرهابية، حيث قتل وجرح المئات من الشباب الذين كانوا يعتزمون الالتحاق بالتجنيد.
كان التحالف العربي يدرك الدور القطري الخبيث، فالتصريحات القطرية التي كانت تحض على ضرورة التحاور مع إيران، تؤكد العلاقة التي تربط البلدين. كان المسؤولون القطريون يسيرون بالدوحة بعيدا عن الإجماع الخليجي والعربي، الأمر الذي دفع السعودية ومصر والإمارات والبحرين إلى وضع حد لهذا الجنون القطري بالمقاطعة التي دفعت الدوحة إلى الكشف عن أوراقها بالعمالة الصريحة لإيران. وبدأت أوراق الدوحة تتكشف، فهي من منعت الإخوان من قتال الحوثيين في تخوم عمران وصنعاء، بل كان لها الدور في التقارب الحوثي الإخواني (أغسطس آب 2014م)، حينما زار وفد إخواني بقيادة محمد اليدومي رئيس الجماعة إلى كهف مران الذي يقيم فيه زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي.
تعامل الخليجيون بصبر وحكمة مع تصرفات نظام قطر، على الرغم من أن لديهم معلومات دقيقة عن دور النظام في تمكين الحوثيين من صنعاء واحتلالها، بل ويعلمون أن الأموال التي كانت تصل إلى الحوثيين في صعدة تحت عناوين عدة. كان الربيع العربي في اليمن هو من دفع بالحوثيين من كهوف مران إلى وسط ساحة الجامعة في صنعاء، حيث كانت القيادية الإخوانية توكل كرمان تستقبلهم بالورود وتنصب لهم الخيام وتبشرهم بعهد جديد، يمارسون فيه القتل والتنكيل بكل اليمن، بعد أن كانوا فقط يمارسونه في صعدة التي نكلوا بأهلها. فطوال مراحل العنف في اليمن، كانت قطر تتصدر المشهد، فهي من دعمت نظام صنعاء (تحالف صالح والإخوان)، في الحرب على الجنوب، والتي شارك فيها الإخوان بفاعلية بمشاركة من الجناح العسكري (تنظيم القاعدة)، بل أن التنظيم هو صاحب الفتوى التكفيرية الشهيرة التي يقول سكرتير الرئيس صالح إن عبدالوهاب الديلمي أباح فيها "دماء وأموال وممتلكات الجنوبيين". استغلت الدوحة قضية "إعمار صعدة"، فمدت الحوثيين بالأموال تحت هذا الغطاء، حتى استطاعوا أن يعيدوا ترتيب أنفسهم من هذه الأموال بعد أن أنهكتهم ست حروب خاضوها ضد الجيش اليمني في جبال صعدة.
فتلك الأموال ربما كانت العامل الرئيس في الدفع بالحوثيين نحو الجنوب لمحاولة التهامه، فالدوحة لم تقدم أي مشاريع خيرية في اليمن، غير دعم العنف والإرهاب. ففي الجنوب، أعلنت الدوحة في (نوفمبر/ تشرين الثاني) 2013م، تقديم نحو 350 مليون دولار لمعالجة أوضاع الجنوبيين الذين سرحتهم حرب تحالف (صالح والإخوان)، غير أن هذه الأموال لم تذهب لمعالجة "مظالم الجنوبيين"، بل ذهبت إلى جيوب التنظيمات الإخوانية. كانت إدارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد أعلنت عن إنشاء صندوق لمعالجة قضايا الجنوبيين الذين تم تسريحهم إثر الحرب التي شارك فيها هادي إلى جانب قوات صالح والإخوان بقيادة النائب الحالي علي محسن الأحمر. أطلقت إدارة هادي في العام 2013م صندوقاً بقيمة 2،1 مليار دولار لإعادة عشرات الآلاف من الجنوبيين إلى وظائفهم، حيث سرح نظام صنعاء أكثر من 100 ألف موظف جنوبي من وظائفهم أغلبهم عسكريون، من قوات جيش الجنوب الذي هزم في الحرب. كان رئيس النظام الحالي عبدربه منصور هادي حاضرا على توقيع اتفاقية الهِبة القطرية، التي وقعها عن الجانب اليمني وزير التخطيط (الإخواني) محمد السعدي ومن الجانب القطري وزير الخارجية خالد العطية.
قال العطية لهادي "إن هذا الدعم هو مبادرة من أمير دولة قطر دعمًا للمبادرة التي أطلقتها لتعويض المبعدين من وظائفهم ومصادرة الأراضي". وتعهد هادي بـالوفاء بالتزامه إزاء "إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية"، غير انه سار خلف مندوب قطر في الرئاسة اليمنية حينها أحمد عوض بن مبارك الذي أصر على ضرورة تقسيم الجنوب لضرب مشروعية القضية الجنوبية، التي وجدت نتيجة الانقلاب على مشروع الوحدة السلمي بالحرب والاجتياح الذي ألحق أضرارا كبيرة بالجنوب. أدخلت الوديعة صندوق الإخوان ولم ير الجنوبيون منها شيئاً، ولم تعالج قضية الجنوب ولم تعد الأراضي المنهوبة وتضاعفت أعداد الجنوبيين الذين حرموا من مرتباتهم عقب الحرب الأخيرة. كما استغلت قطر الجمعيات الإخوانية (المختلفة والمنتشرة في كل مكان)، في إيصال الدعم للتنظيمات المتطرفة التي لم تقتل سوى الجنوبيين، في مسعى لإفراغ الجنوب من قياداته وكوادره الأمنية، فمن لم يقتل جراء حرب 1994م، قتلته التنظيمات المرتبطة بالدوحة لاحقا. إذن أموال قطر في اليمن وظفت منذ 1994م لإثارة الفوضى والعنف والإرهاب، ولم يستفد اليمنيون والجنوبيون بشكل خاص غير تصدير القتل والتفجيرات، وما تقوم به الدوحة حاليا من إثارة الفوضى في الجنوب يأتي في السياق الذي بدأ بنظام حمد ويواصله نجله المراهق تميم.
وفي استنكار واضح لدور قطر التخريبي قال الباحث السياسي محمد العليمي:" إن قطر مستمرة في ممارسة سياساتها المخالفة للإجماع العربي، وذلك من خلال دعمها ميليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران خدمة للأجندة الإيرانية".
وأضاف العليمي في تصريحات صحفية أن الدوحة تقصد بذلك خلق حالة من الفوضى في المنطقة من شأنها تقويض الأمن والاستقرار وتفتيت الأوطان العربية، على أمل صنع زعامة كرتونية لها ولعب دور أكبر من حجمها الطبيعي، مشيرا إلى أن قطر تنسلخ من العرب بدعم الحوثيين المدعومين من إيران، حيث تصر الدوحة على السباحة عكس تيار الإجماع العربي.
وأوضح العليمي أن دور قطر التخريبي المتماهي يبرز مع طبيعة الدور الإيراني في اليمن من خلال دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية عبر توفير الغطاء الإعلامي والأموال المشبوهة التي تستخدم في إطالة أمد الحرب التي تشنها الميليشيات منذ نحو 4 سنوات.
كما أشار الباحث العليمي إلى أن الخطاب الإعلامي القطري الموجه ضد التحالف تجاوز في حقيقة الأمر المتاجرة بالأزمة اليمنية، لدرجة بات معها أشبه ما يكون بإعلام حربي تابع للميليشيات الحوثية، في محاولة منه لتلغيم القضية اليمنية، وتدمير البلد خدمةً للمصالح الإيرانية القذرة.
ولفت العليمي إلى أن "قطر وعلاوة على دورها المشبوه عبر ذراعها الإعلامي المتمثل بقناة "الجزيرة"، تحاول أيضاً استغلال أموالها لتسويق أجنداتها المشبوهة المرتبطة بشكل مباشر مع إيران بأساليب ووسائل مشبوهة سعياً منها لتفتيت العالم العربي بالفوضى التي تدار من قبل أجهزة استخبارات عالمية، في مسعى قذر يمثل أكبر عملية ابتزاز سياسي لدول الجوار، الأمر الذي يؤكد حقيقة انسلاخها عن هويتها العربية لتصبح مجرد تابع وأداة من الأدوات الإيرانية.
وأضاف أن قناة الجزيرة التي تمثل أهم الأذرع (القطرية – الإيرانية) تخلت عن الحيادية التي كانت تدعيها سابقاً ولم تعد تواجه أي حرج في لعب هذا الدور المشبوه من خلال نوعية الأخبار والبرامج فيها والتي باتت تنفخ نيران الفتنة وتكرس نفسها بصورة فجة لدعم أنشطة الميليشيات باليمن.
وتواجه دولة قطر اتهامات من التحالف العربي بممارسة دور تخريبي في اليمن من خلال دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية وبعض الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" بغرض تقويض مساعي السلام وخلق حالة من الفوضى والاختلالات الأمنية بالمناطق المحررة لتمرير المشروع الإيراني التوسعي.
كما تتهم أطراف أخرى الدوحة أيضاً بدعم وتمويل بعض الخلايا الإرهابية في المناطق المحررة، التي تنفذ عمليات تخريب وترويع للمدنيين في عدد من المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
فيوما بعد يوم يفتضح الدور القطري التخريبي في البلدان العربية، حيث كشفت مصادر عن دور قطر في دعم وتمويل ميليشيات الحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، في عمليات التخريب والهجمات بالمناطق المحررة.
وذكرت المصادر في تصريحات صحفية أن قطر تعمل بشكل متعمد على تقويض جهود حكومة معين عبد الملك من خلال زعزعة الأمن والاستقرار، وذلك بعد أن تمكنت الحكومة خلال الشهرين الماضيين من محاصرة التدهور الكبير للعملة المحلية ومحاصرة الغلاء الفاحش للأسعار.
وأوضحت أن الهجمات الأخيرة في المناطق المحررة تحمل بصمات الدعم القطري التخريبي مشيرين إلى أن قطر تدعم وتمول خلايا تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح ميليشيات الحوثي.
وتواصل قطر مخططاتها الإجرامية والتخريبية ؛ لتعزز من نهجها المعتاد في تقويض أمن دول المنطقة، ولتحقيق هذا الهدف جعلت غايتها تعزيز سلطة ميليشيات الحوثي حتى أصبح رفع الانقلاب الحوثي لا يناسبها، وفقا لتأكيدات بعض المصادر.
وبينما كانت منخرطة في تحالف عربي هدفه إعادة الشرعية ومكافحة الإرهاب في هذا البلد، أبقت الدوحة في الوقت نفسه على قنواتها مع المتمردين والإرهابيين هناك، خدمة لمخططاتها المريبة.
وأوضحت بعض المصادر: "كانت المناطق اليمنية المحررة من قبضة التمرد هدفاً مهماً جداً لتلك المخططات، فقطر لا يناسبها رفع الانقلاب الحوثي، ولا تأبه للتكلفة والألم الذي تسترد بهما الأرض".
كما إن الدوحة "لا توفر سبيلا في تقويض جهود التحالف في إرساء الأمن والاستقرار ، ولا تبخل بدعم ميليشيات الحوثي، في عمليات التخريب في المناطق المحررة".
ووفق المصادر ذاتها، فإن "الدوحة تدعم وتمول خلايا في المناطق المحررة، تعمل على التخريب والعمل استخباراتيا لصالح المتمردين.. وتحمل هجمات عدة في المناطق المحررة، بما لا يدع مجالا للشك، بصمات الدعم القطري التخريبي".
وفي ملعب آخر، تسخر الدوحة أبواقها الإعلامية، في حملاتها الممنهجة ضد القوات الجنوبية التي تخوض حربا ضد الإرهاب.
وكان هدف الدوحة الأساسي إفشال خطط التحالف العربي الذي شاركت فيه بالفعل، وذلك قبل أن ينهي التحالف تلك المشاركة في الخامس من يونيو عام 2017.
يشار إلى أن قطر عملت على مسارين من انضمامها لهذا التحالف، الأول دعم المتمردين ماليًا ومعلوماتيًا وإرسال الإحداثيات، بما يجعلهم قادرين على الاستمرار والتهرب من ضربات مقاتلات التحالف العربي. والثاني يتمثل في اختراق مكونات الشرعية اليمنية عبر حزب الإصلاح الإخونجي.
والميليشيات الحوثية ليست أداة قطر الوحيدة في اليمن، لبلوغ المآرب، بل تواترت الأدلة بشأن الدور القطري المهم جدا في تمويل خزانة فرع القاعدة في اليمن بملايين الدولارات. وكذلك لم تبخل بدعم قياديين من تنظيم الإخوان الإرهابي خدمة لمشروعها الذي تصر عبره على الانسلاخ عن محيطها الطبيعي العربي.