حضر محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني اليوم بالمكلا حفل اختتام البرامج التدريبية لقطاع التدريب والتأهيل المهني لمعيلات الأسر وتوزيع المنح للمستفيدات بساحل حضرموت ضمن مشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود الذي يموّله مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية.
ويستهدف المشروع 1100 مستفيدة بصورة مباشرة و5500 بصورة غير مباشرة وام تنفيذه خلال 5479 ساعة تدريبية.
وأعرب المحافظ في كلمته عن خالص الشكر والعرفان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي الشقيق للتدخّلات والأعمال الإنسانية العظيمة التي تُنفّذها المملكة في حضرموت خاصة واليمن بشكل عام.
وأشار المحافظ إلى أن هذه التدخّلات في حضرموت شملت العديد من القطاعات التي تلامس المواطنين وآخرها استمرار التيار الكهربائي في كل بيت مستفيدين من المنحة السعودية بتوفير المحروقات والمشتقات لمحطات الكهرباء وخدمة أطفال اليمن من خلال الفريق الطبي السعودي الذي يضم خبراء ومستشارين على أعلى مستوى والذين ينفّذون حالياً عمليات نوعية لمرضى القلب من الأطفال بمركز نبض الحياة بمؤسسة القلب الخيرية بالمكلا.
وأضاف محافظ حضرموت : "أننا نرى في المملكة الشقيق القريب والحريص على تلمّس همومنا ودعمنا في كل وقت وحين".
وأكد المحافظ أهمية مشروع تمويل معيلات الأسر من النساء وتدريبهم وتأهيلهم ودعمها بالأجهزة والمكائن والمعدّات اللازمة ليواصلن طريقهن في الحياة ويكسبن لقمة العيش الشريف لخدمة أنفسهن وأسرهن ، مقدّماً الشكر لمركز الملك سلمان لتمويله لهذا المشروع الطموح ضمن برنامج تحسين سبل العيش ولائتلاف الخير لتنفيذه بمهنية لهذه المشاريع الإنسانية.
ودعا اللواء البحسني المستفيدات من المشروع الى الاستفادة القصوى من هذا البرنامج ، مؤكداً أن السلطة المحلية بالمحافظة تدعم وتقدّم التسهيلات اللازمة لإنجاح مثل هذه المشاريع التي تلامس المواطنين وتستهدف مصلحتهم ومصلحة المجتمع.
وكان عضو مجلس أمناء ائتلاف الخير صالح عمر باناعمة قد استعرض في كلمته مجمل المساعدات الانسانية التي قدّمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية في حضرموت ونفّذها ائتلاف الخير بمهنية ووفق خطة الإستجابة الإنسانية والالتزام بمعايير اختيار المستفيدين بعد التنسيق مع الجهات المختصة ، مقدّماً الشكر للمملكة العربية السعودية ولمركز الملك سلمان لاهتمامه بالإنسان الذي يمثّل محور التنمية ودعمه وتدخّلاته في مختلف القطاعات في اليمن.
فيما تقدّمت الأخت نجاة حسن في كلمتها نيابة عن المعيلات من المستفيدات من البرنامج بخالص الشكر والعرفان لتمكينهم تدريباً ومنحهن أجهزة ومكائن تمّكنهن من فتح مشاريع تعود بالنفع عليهم وأسرهم والمجتمع .
ويُنفّذ مشروع تحسين سبل العيش بمحافظات حضرموت وعدن ولحج وشبوة والجوف ويستهدف 4 قطاعات هي قطاع النقد مقابل العمل الذي يستهدف 1600 مستفيد بصورة مباشرة و8000 بصورة غير مباشرة ، والقطاع الزراعي والسمكي ويستهدف 700 مستفيد بصورة مباشرة وقطاع التدريب والتأهيل ويستهدف 1100 مستفيدة وقطاع تمكين الشباب ويستهدف 350 مستفيد بصورة مباشرة.
وجرى في الحفل عرض ربورتاج مصّور يحكي تدخّلات مشروع تحسين سبل العيش في مختلف القطاعات ولوحة استعراضية بعنوان (إعادة الأمل) ، وتكريم المحافظ ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية والمدرّبين في الدورات التدريبية لقطاع معيلات الأسر والمستفيدات من الدورات وتوزيع المنح للمستفيدات بساحل حضرموت والتي تشمل المكائن والأجهزة والمعدات الخاصة بفنون الخياطة والتفصيل والمعجّنات والحلويات والكوافير والبخور والعطور.
حضر اختتام الحفل وكيل المحافظة للشؤون الفنية م. محمد أحمد العمودي ومدير مكتب مركز الملك سلمان بمأرب عبدالرحمن الصيعري ورئيس إتلاف الخير عبد اللاه بن عثمان ومدير الائتلاف فهمي منصور ومدير مشروع تحسين سبل العيش م. هادي باجبير وضابط المشروع د. أسماء الشقري ورؤساء وممثلين عدداً من منظمات المجتمع المدني .