*قوى النفوذ السابقة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار لاستعادة مصالحها في حضرموت*
*ولا قوات النخبة الحضرمية لما استطاعت الشرعية أن تعود إلى حضرموت*
*2019 سيكون عام الأمن والاستقرار في وادي حضرموت*
حاوره /محمد الزبيري
· بداية نرحب بك أستاذ هشام الجابري الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية أهلاً بك ضيفاً كريماً على صحيفة "صوت المقاومة الجنوبية"..
أهلاً وسهلاً بكم.. وسعيد أن أتحدث لصحيفتكم..
· أستاذ هشام.. أشهر قليلة تفصلنا عن الذكرى الثالثة لتحرير المكلا وساحل حضرموت ودحر القاعدة..إلى أين وصلت جهود المنطقة العسكرية الثانية في مكافحة الإرهاب؟
نعم؛ منذ تحرير المكلا واستعادتها من التنظيمات الإرهابية لم تتوقف جهود المنطقة الثانية في تطهير كل مناطق ساحل حضرموت من الإرهاب فشنت قوات المنطقة العسكرية الثانية العديد من العمليات لتعقب العناصر الإرهابية وملاحقتها إلى الأماكن التي فرت إليها واتخذتها أوكاراً لإعادة تجميع عناصرها وترتيب صفوفها،أهم هذه العمليات كانت عملية (الجبال السود) وعملية (الفيصل) وعملية (القبضة الحديدية) ،وأدت هذه العمليات إلى انتشار واسع لقواتنا شمال وغرب ساحل حضرموت وفرضت طوقاً أمنياً واسعاً وأدت دوراً كبيراً في إحكام القبضة الأمنية على مديريات الساحل وألقت القبض على الكثير من العناصر الإرهابية، وأفشلت عدة عمليات إرهابية كانت التنظيمات الإرهابية تستعد لتنفيذها لزعزعة الأمن واستهداف المواطن، قبل أن تفشل بفضل اليقظة الأمنية الكبيرة لقوات النخبة الحضرمية والمنطقة الثانية بشكل عام.
· ما هي أبرز إنجازات المنطقة العسكرية الثانية بعد مرور ثلاثة أعوام على إنشاء قوات النخبة الحضرمية وتحرير المكلا؟
الحفاظ على الأمن والاستقرار على رأس الإنجازات التي تحققت، وهو منجز كبير نفتخر به، فخلال السنوات الثلاث الماضية شهدت مدن ساحل حضرموت حالة كبيرة من الأمن والاستقرار يعود الفضل بعد الله تعالى في تحقيقهما إلى قوات التحالف العربي التي قدمت كل أوجه الدعم وساهمت بكل الإمكانات في سبيل دحر الإرهاب ومكافحته.
وهذه العمليات التي شنتها قوات النخبة الحضرمية تؤكد العزيمة الكبيرة لقوات المنطقة الثانية في ملاحقة الإرهاب واستئصاله من جذوره وهذا ما حققته المنطقة الثانية من خلال بسط الأمن والاستقرار والسيطرة واستعادة مؤسسات الدولة،وتطبيع الأوضاع وعودة الحياة لطبيعتها.
باختصار.. ما تعيشه المكلا وبقية مدن ساحل حضرموت الآن هو ثمرة تضحيات قوات النخبة الحضرمية والمنطقة الثانية خلال الأعوام الماضية.
· بعد تعقب العناصر الإرهابية والسيطرة على أهم معاقلها في شعاب ووديان غرب المكلا.. هل نستطيع القول أن مدن ساحل حضرموت أصبحت آمنة؟
كما قلت لك سابقاً نحن أطلقنا عدة عمليات عسكرية لمواصلة ملاحقة الإرهاب، حيث لاحقنا العناصر الإرهابية في الشعاب والوديان وفرضنا طوقاً أمنياً وقبضة حديدية أصابت الإرهاب بشلل كبير،ووجهت له ضربات موجعة، بحيث أصبح اليوم عاجزاً عن المواجهة أو تنفيذ عمليات إرهابية في مدن ساحل حضرموت رغم المحاولات المتعددة التي فشلت بفضل الله ثم اليقظة الأمنية العالية لقوات النخبة الحضرمية.
· من يتابع وسائل إعلام الشرعية يلاحظ أنها تتعمد وبشكل دائم إطلاق صفة المليشيات على قوات النخبة الحضرمية.. برأيك هل هناك أطراف في الشرعية تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في حضرموت؟
قوات النخبة الحضرمية والألوية التابعة لها أُنشئت بقرارات جمهورية من الرئيس هادي، ونحن سبق أن قدمنا احتجاجًا لوزير الإعلام بشأن أسلوب تناول بعض القنوات الشرعية للأوضاع في حضرموت، وقد رفضتُ الظهور على قناة اليمن احتجاجاً على تغطيتها الإعلامية التي تستهدف قوات النخبة وتطلق عليها صفة المليشيات في برامجها.
قوات النخبة الحضرمية هي من أعاد الدولة والشرعية ولولاها لما كان للشرعية أي وجود في حضرموت، وبفضل قوات النخبة استطاعت الحكومة الشرعية أن تعقد اجتماعها بكافة أعضائها في المكلا..
هذه الدعايات والاستهداف لقوات النخبة نعتبرها محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار لتحقيق أهداف معينه لكننا سنتصدى لها بكل قوة ولن يستطيع أي طرف أن يؤثر على حالة الأمن والاستقرار في حضرموت.
· من هي الأطراف التي تحاول استهداف الأمن في حضرموت؟ وما هي أهدافها؟
هي الأطراف التي كانت تمتلك نفوذاً كبيراً في حضرموت، واليوم تحاول بكل الوسائل استعادة نفوذها وشبكة مصالحها، لكن حضرموت اليوم تجاوزت بأبنائها هذه المراحل، وأصبحت قادرة على الدفاع عن حقوقها فهي ظُلِمت خلال المراحل السابقة، وستستعيد كافة حقوقها بإذن الله وبعزيمة أبنائها بقيادة اللواء/ فرج سالمين البحسني محافظ حضرموت قائد المنطقة الثانية.
· يشهد وادي حضرموت انفلاتاً أمنياً غير مسبوق وحوادث الاغتيال تتم بشكل يومي.. هل لديكم خطط لتوسيع نطاق انتشار النخبة إلى هناك؟
نحن كمنطقة عسكرية ثانية يهمّنا الوضع الأمني في وادي حضرموت، فأي خلل أمني في الوادي سيؤثر على الأمن في الساحل فحضرموت كتلة واحدة، وأمنها واحد،وهدفنا واحد يتمثل بفرض الأمن والاستقرار في كل ربوع حضرموت.
ومؤخراً أكد اللواء البحسني في لقاء مع وجهاء ومشايخ الوادي أن العام 2019 سيكون عام الأمن والاستقرار من خلال خطة أمنية ستنفذ في وادي حضرموت من أجل فرض الأمن والاستقرار هناك.
· كيف هي علاقتكم بالتحالف العربي؟
علاقة قوية وراسخة، فالتحالف العربي قدّم الكثير من الدعم والإسناد والمشاركة في القوات لدحر الإرهاب، وكما قلت سابقاً الفضل بعد الله يعود للتحالف العربي في دعم الأمن في حضرموت، وهذه النجاحات الأمنية ما كان لها أن تتحقق لولا دعم التحالف العربي للأجهزة الأمنية وقوات النخبة الحضرمية.
· كيف ترى مستقبل حضرموت خصوصاً بعد أن أصبحت مدن الساحل مؤمنة بأبنائها؟
حضرموت كانت وستبقى واحة للأمن ونموذجاً للاستقرار وحاضنة للسلام، نحن في الطريق لاستعادة كل حقوق حضرموت.
· الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية (هشام الجابري) شكراً لك..
شكراً لكم على إتاحة هذه الفرصة وتغطيتكم لأخبار المنطقة الثانية.