¡تجرع المنتخب اليمني مرارة الهزيمة ثلاث مرات متتالية من إيران والعراق وفيتنام في كأس آسيا المقامة حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة
¡ تضع القواعد الشبابية والرياضية في العاصمة عدن "أرض الجنوب" آمالا كبرى على قوى التغيير والتصعيد الشامل شعبيا ومجتمعيا ورياضيا التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي
¡ تجاهل الوزير نائف البكري كل النصائح التي قالت له "إنك تعين الفاسدين وتعيد الحياة إليهم" بل واستمر في ضخ عناصر "رياضيين من نفس النوعية "
¡ للأسف يتم تنظيم فعاليات رياضية للاستهلاك الإعلامي والإنفاق المالي الواسع عليها من أموال صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة من غير شفافية
صوت المقاومة الجنوبية - خاص
لم يحقق المنتخب اليمني في كأس آسيا المقامة حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة أي نتائج تُذكر؛ بل تجرع مرارة الهزيمة ثلاث مرات متتالية من إيران والعراق وفيتنام وهو ما حدا بالكثير التساؤل عن من يقف خلف الإخفاق في الرياضة رغم أن الشرعية اليمنية تنفق عليها ملايين الريالات من الميزانية!.
إخفاقات متكررة جعلت الشارع ينظر بعين الاستغراب عن من يتسبب بهذه الكوارث الرياضية في ظل غياب مبدأ المحاسبة والعقاب، كما تفوح رائحة الفساد من كل نشاط رياضي تقوم به الوزارة لتلميع نفسها، في حين تساءل آخرون عن مصير الرياضة في الجنوب التي باتت بين قوسين أو أدنى من نهايتها المحتومة في ظل سيطرة الوزير البكري الإخواني على مفاصل الرياضة وتهميش كل ما هو جنوبي في سابقة خطيرة.
و تضع القواعد الشبابية والرياضية في العاصمة عدن "أرض الجنوب" آمالا كبرى على قوى التغيير والتصعيد الشامل شعبيا ومجتمعيا ورياضيا التي يقودها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي لإزاحة عناصر ومنظومة الفساد والفشل الجاثمة على صدور المؤسسات والإدارات والهيئات الرسيمة والحكومية من 3 عقود وخاصة بعد اجتياح الجنوب عام 1994م واحتلاله بالقوة العسكرية مرروا بالانقلاب" الحوثي- العفاشي" عام 2014م ضمن المشروع الإيراني الطائفي الذي يستهدف زعزعة أمن واستقرارا البلاد والمنطقة وصولا إلى عاصفة الحزم وولادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وكل ما تقدمه من تضحيات وبطولات لإفشال الانقلاب وأهدافه الطائفية الإيرانية التي للأسف لم ترتقِ الشرعية وحكومتها إلى مستواها بل كانت امتدادا سيئا لمنظومة حكم المخلوع صالح في المناطق المحررة على كل المستويات.
*خيانة الأمانة*
لقد ظلت الحركة الشبابية والرياضية تخضع لنفس المعادلة والحسابات الفاسدة والفاشلة التي أراد بها المخلوع صالح نظام الجمهورية اليمنية من الوحدة اليمنية المشؤومة.
لقد انتظر الشباب والرياضيون في مختلف الأندية الرياضية وعلى مستوى كل الألعاب وفي العمل مع المنتخبات الرياضية وفي عملية رعاية النشء والشباب والرياضة ووقايتهم من الأخطار والانحرافات والتهديدات الأمنية وغيرها، انتظروا أن تتولى وزارة الشباب والرياضة في حكومة الشرعية التزاماتها استنادا إلى أمانة المسؤولية وشرف الوظيفة العامة وأخلاقياتها وما تستلزمه الواجبات المنوطة بالقيادات والإدارات المختلفة بما يؤدي إلى تطبيق اللوائح والتشريعات والأهداف النبيلة للعمل الشبابي والرياضة وكذلك القوانين التي تم إفرازها لمصلحة الشباب والرياضيين وليس لمصلحة المسؤولين ومصالحهم الشخصية والذاتية كما يحدث اليوم.
*إدارة سيئة*
مازالت وزارة الشباب والرياضة "التي هي احد اجنحة الحكومة الشرعية" ويقودها الوزير نائف البكري، تضع ثقلها كله ومسؤولياتها وواجباتها المشار إليها عبر وكيل وزارة اسمه "خالد صالح حسين"، وهو للأسف "جنوبي" ورث الوظيفة الحالية في عدن، بفعل دوره في تخريب الرياضة وقوانينها وقيمها الشريفة واهدافها النبيلة عند عمله قبل الانقلاب في وزارة الشباب والرياضة بصنعاء، ويعرف كل الرياضيين في الشمال والجنوب، كيف جير "خالد صالح" الوظيفة العامة حينها "المدير العام للنشاط الرياضي" لمصلحته الشخصية بالدفاع عن شخصيات الفساد والفشل التي اقتحمت العمل الشبابي والرياضي، بفعل توزيع المصالح والنفوذ بين تجار السلطة والنظام في عهد "صالح" الذين انتقلوا اليوم عبر " الايدي الامينة" الى الشرعية وسيطروا على مفاصلها، وبسطوا على مقدراتها ومكاسبها ومناصبها ولم يتركوا للناس وطن.
*البكري والمشروع الإخواني*
لم يختلف الأمر في وزارة الشباب والرياضة مثل كل وزارة حكومة الشرعية وتجاهل الوزير نائف البكري كل النصائح التي قالت له "إنك تعين الفاسدين وتعيد الحياة إليهم" بل واستمر في ضخ عناصر من "رياضيين وغيرهم" لتولي مسؤوليات كبرى، مجرد ضمانات الولاء والطاعة، لوزير يعيش في الخارج! أو الذين تنطبق عليهم معايير وتوجيهات المنظومة الأخوانية: إنصاف مايو، أحمد العيسي، وحيد رشيد، وغيرهم، التي ترى في العمل بين الشباب والرياضيين والجماهير الرياضية الكبيرة، إحدى قانون التأثير والترويج للمشروع الاخواني"الاصلاح" على طريق القفز على مقاعد السلطة، والوكيل خالد صالح اداة جاهزة لذلك، طالما انه يحقق من منصبه والصلاحيات الممنوحة له للنفاق على النشاطات الرياضية "الدعائية والوهمية" التي يجريها او ينظمها مكتب وزارة الشباب والرياضة في مدينة "إنماء" ما يجعله أحد عناصر "الشرعية" التي لا تعرف المعاناة، ولاينشغل بما يقدمه ابناء الجنوب من شهداء وجرحى وتضحيات، بل ولعلمها ليست في قاموسه وقاموس من يديرون وزارة الشباب والرياضة في الداخل والخارج.
*فساد وإفساد ممنهج*
هناك الكثير من الشكاوى حول فساد الوزارة ومكتبها وممارسات الوكيل "حسين" وأبرزها:
1- بقاء العديد من الكوادر والقيادات العاملة في وزارة الشباب والرياضة دون مرتبات منذ عام تقريبا، ومنهم موجودون في عدن بينما الوكيل "خالد" اختص نفسه "مع وكيل آخر" بالحصول المنتظم على مرتبه بدعم من الوزير ومكتبه ورئيس حكومة الشرعية وإهمال الآخرين!.
2- تنظيم فعاليات رياضية للاستهلاك الإعلامي والإنفاق المالي الواسع عليها من أموال صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة من غير شفافية.
3- سحب إيرادات الصندوق بلا رقابة ولا محاسبة، وتشير بعض المصادر أنه قد تم –أيضا- تخصيص مكافئات "خيالية" من أموال الصندوق للقيادات العاملات في مكتب وزارة الشباب والرياضة وأنصارهم إضافة إلى مرتباتهم الكبيرة، وتكشف بعض المصادر عن كلفة مالية كبيرة للمطاعم، عند كثير من دعوات الطعام لا تتناسب مع عدد الأشخاص.
4- إخفاق الوزارة ومكتبها والقيادات العاملة فيه في رعاية المستحقين من النشء والشباب والرياضة "لاعبين، مدربين، حكاما وإعلاميا، وشخصيات" عند حالات المرض والحاجة والسفر للعالج والمشاركين في بطولات خارجية، مقارنة مع الإنفاق الآخر لأغراض خارج أهداف الصندوق والعمل الشبابي والرياضي.
5- إهانة الرياضيين وعدم خلو الحافز المعنوي لديهم، وخاصة الأبطال الذين يذهبون لتمثيل الوطن في مشاركات خارجية.
6- التجاهل التام لحاجات الأندية الرياضية التي هي القاعدة الأساس للعمل الشبابي والرياضي.
7- استمرار التنسيق والتواصل مع أحمد العيسي رئيس اتحاد كرة القدم والمقيم في الخارج وأمينه حميد الشيباني المقيم في قطر "لتدعيم الدعاية المباشرة وغير المباشر" لصالح الانقلابيين وعبر توجيه منتخبات كرة القدم إلى صنعاء وإخضاعها لزعماء الانقلاب ومشروعهم السياسي –الانقلابي- الطائفي، وإفشال كل واجب مطلوب للدفاع عن التحالف العربي وعاصمة الشرعية عدن والتضحيات الكبرى المقدمة لهزيمة المشروع الانقلابي المدعوم من إيران.
8- التنسيق والتواصل مع قيادات ووكلاء آخرين في وزارات أخرى للدفاع عن بعضهم , ضمن تشابك حلقات الفساد . وقد حاول وكيل في الإعلام الدفاع عن وكيل الشباب والرياضة.