نزحت عدد من العائلات من قرى مدينة زبيد الواقعة بإتجاه مديرية التحيتا من منازلها بعد قيام مليشيات الحوثي بإستهداف تلك المنازل وتفخيخ بعضها .
وهنا أسرة نزحت من إحدى قرى زبيد ويبلغ عدد أفرادها 16 نسمة من نساء وأطفال ومسنين ، وتعاني والدتهم من ورم سرطاني في الرقبة .
يقول أفراد الأسرة أنهم نزحوا بسبب تكثيف مليشيات الحوثي القصف العشوائي على منطقتهم وإجبارهم على الخروج من منزلهم ، وإلا ستقوم المليشيات بتدمير المنزل على رؤوس ساكنيه ، وما إن خرجت الأسرة من منزلها قامت مليشيات الحوثي بتفخيخ المنزل بعشرات الألغام والعبوات لمنع عودة سكان المنزل إليه مجدداً .
أصبحت الأسرة تعاني الأمرّين ؛ مرارة التهجير القسري والتشريد من مسكنها .. ومرارة مرض والدتهم الطاعنة في السن بورم سرطاني خبيث قد يودي بحياتها في أي لحظة بينما يقف الجميع مكتوفي الأيدي لا حول لهم ولا قوة .
مليشيات الحوثي لم تكتفي بنقض الإتفاقيات الأممية بل كرست كل طاقاتها للقضاء على مظاهر الحياة في الساحل الغربي وباقي مناطق اليمن والبطش بحياة المدنيين بلا هوادة .