*تقرير خاص..قوات المقاومة الجنوبية.. استراتيجية البناء وجهود ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب*

*تقرير خاص..قوات المقاومة الجنوبية.. استراتيجية البناء وجهود ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب*

*تقرير خاص..قوات المقاومة الجنوبية.. استراتيجية البناء وجهود ترسيخ الأمن ومكافحة الإرهاب*
2019-01-22 17:01:19
صوت المقاومة/خاص
صوت المقاومة الجنوبية / تقرير خاص
على مدى ثلاثة أعوام مضت تواصل القيادة في الجنوب جهودها المتواصلة في بناء قوات جيش وأمن جنوبي تواكب المخاطر المحدقة على الجنوب أرضا وإنسانا ، وتواصل مسار النضال الجماهيري الجنوبي الرامي لنيل الاستقلال الثاني واستعادة الدولة الجنوبية.
ففي الوقت الذي كان اللواء شلال علي شائع يغني للانتصارات التي تحققت في كلمته التي ألقاها في حفل تخرج دفعة أمنية جديدة من معسكر راس عباس التدريبي الأسبوع الماضي، كان قائد قوات اللواء الأول دعم وإسناد العميد أبو اليمامة وقائد الحزام الأمني في أبين عبداللطيف السيد يقودان معركة جديدة لتجفيف بؤر إرهاب القاعدة وداعش في جبال عويميران شرق مودية في أبين، وبينما كانت قوات لواء بارشيد وألوية النخبة الحضرمية تتمدد لبسط السيطرة على مناطق وادي حضرموت كان القائد الفدائي العميد محمد سالم البوحر قائد النخبة الشبوانية يطارد عناصر الإرهاب القاعدي الإخونجي في جبال مرخة والصعيد في شبوة.
 
*البناء أولاً*
تعي قيادة الجنوب ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانبها قادة وحدات الأمن والنخب والأحزمة الأمنية أن المرحلة التي يمر فيها الجنوب مرحلة حساسة للغاية؛ ولذا فهي تركز على العمل المؤسسي وتحاول قدر الإمكان الابتعاد عن أي صدام سياسي مع وجود التحالف العربي كقوة رئيسة على الأرض. 
 
*"أمن عدن" تواصل جهود التدريب والتأهيل* 
إدارة أمن عدن ممثلة بالقائد اللواء شلال شائع تواصل جهودها الجبارة في مضمار البناء المؤسسي لقواتها الأمنية، حيث شهد معسكر راس عباس  صباح  الأربعاء ١٦ الماضي /يناير٢٠١٩م حفل اختتام الدورة التدريبية الحادية عشر من قوات الدعم والإسناد، والأمن العام في (عدن،لحج،أبين) بإشراف ودعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الملازم عبدالله عرفات، بعدها استعرض المتدربون بعضًا من المناشط والمهارات الفنية والقتالية التي تلقوها في الدورة منها: رفع الكتلة ،الجمباز،فنون القتال، الدفاع عن النفس، والسرعة في تركيب السلاح الخفيف والمتوسط، والهجوم على العدو، والرمي بالذخيرة الحية.. والتي نالت استحسان الحاضرين .
 
وألقى اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن كلمة قال فيها: "باسمي وباسم القادة الأمنيين وباسم قيادة التحالف العربي نحيي الجنود الخريجين من هذه الدورة، هؤلاء الجنود البواسل صناديد الأمن والحزام الأمني الذي اليوم نفخر ونعتز بتخرجهم ونتمنى أن يكونوا رافدا قويا للقوات الأمنية ومراكز الشرطة".
 
*اللواء شلال يبشّر بقرب تطبيق الخطة الأمنية لمنع السلاح في عدن*
وأضاف اللواء شلال مخاطبا الخريجين: "إن اكتسابكم المهارات الفنية والقتالية تجعلكم تواجهون العدو بكل احترافية ومهنية وسوف تكون هزيمتهم على أياديكم ساحقة ومذلة".
وقال مدير أمن عدن: "إننا اليوم جميعا في خندق واحد نواجه المليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية، وبفضل الله وبفضل ثبات وتضحيات الأبطال تجاوزنا كل المخططات والمؤامرات الفارسية وقضينا على المشاريع التخريبية التي تستهدف محافظات الجنوب المحررة".
موضحا بأن الأيام القادمة ستشهد تطبيق الخطة الأمنية الهادفة إلى منع حمل السلاح الذي يقلق السكينة العامة والذي سيكون لهذه الدفعة المتخرجة الدور الأبرز في تنفيذها.
وثمن اللواء شلال الدعم السخي الذي تقدمه دول التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة في جميع المجالات العسكرية والإنسانية.
 
وألقى العقيد /حيدرة المحرمي قائد المركز التدريبي كلمة رحب فيها بالحاضرين من مدراء وقادة ألوية الدعم والإسناد وقادة الوحدات الأمن في عدن، وهنأ الخريجين من الدورة متمنيا لهم التوفيق في مهامهم العملية.
 
وقال المحرمي:" يأتي تخرج هذه الدورة ضمن الجهود التي يبذلها الجيش الإماراتي والسوداني لتأهيل أفراد قوات الدعم والإسناد والأمن ، حيث تم تدريبهم الميداني والبدني وعلى الانضباط العسكري والإرشادي لما من شأنه رفد قوات الأمن بالدماء الشابة القادرة على العطاء والدفاع عن الوطن".
 
وقدم قائد المركز التدريبي شكره وتقديره للمدربين السودانيين واليمنيين وإدارة المركز وحراسة المعسكر على الجهود المبذولة لإنجاح هذه الدورة.
 
*قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد تلاحق القاعدة في أبين*
تواصلا لحضورها البارز على الأرض واصلت قوات الأمن الجنوبي حملاتها الأمنية لملاحقة عناصر القاعدة وداعش في بعض مخابئ مديرية مودية ومديريتي المحفد والوضيع في أبين، فقد انطلقت حملة أمنية جديدة مطلع الأسبوع الماضي بقيادة كلٍ من: العميد منير محمود أبواليمامة قائد اللواء الثاني دعم وإسناد، والعميد عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين؛ حيث استهدفت الحملة معسكرا تدريبيا لعناصر القاعدة في وادي عويمران شرق مودية.
 وبحسب النقيب أبو وداد الشرفي - المرافق الشخصي لأبو اليمامة - فقد اندلعت مواجهات شرسة بين قوات الحملة وعناصر التنظيم الذين تحصنوا في منطقة جبلية ، مواصلين استهداف أفراد الحملة بالهاونات. النقيب أبو وداد الشرفي أكد لـ"صوت المقاومة الجنوبية" أن الحملة الأمنية لقوات الأمن الجنوبي تمكنت من قتل 8 من أفراد التنظيم الإرهابي بينهم قيادات، وتمكنت من بسط السيطرة على المواقع التي كانوا يتمركزون بها شرق مودية. 
 
*قوات أمن لحج نجاحات ملموسة* 
قوات الأمن العام في محافظة لحج هي الأخرى كانت ولازالت نموذجا لقوات الأمن الناجحة، فقد سجلت جنبا إلى جنب مع قوات الحزام الأمني في المحافظة سلسلةً من النجاحات الباهرة التي حولت لحج من بؤرة للإرهاب إلى واحة أمن وأمان.
آخر تلك الإنجازات التي حققتها قوات الأمن بلحج بقيادة العميد صالح السيد كشف الخلية الحوثية التي قدمت من مناطق الشمال لدعم عناصر القاعدة وداعش في الجنوب ورصد تحركات القيادات الجنوبية واستهدافها.
نائب ركن التوجيه المعنوي بإدارة أمن لحج زاهي النفيلي أكد لـ"صوت المقاومة الجنوبية" أن الخلية تم ضبطها قبل أشهر في أشهر عملية ملاحقة أمنية لسيارة فورشنر مرت بسرعة جنونية وتم ملاحقتها وانقلبت أمام بريد لحج ومات قائد الخلية وتم القبض على أفرادها الباقين الذين اعترفوا أنهم تلقوا تدريبات على يد خبراء إيرانيين في ذمار وصنعاء وأنهم يعملون لصالح الحوثيين والقاعدة.