*تقرير خاص.. يتلقى توجيهاته من قطر وإيران.. إعلام الإخونج يهاجم التحالف العربي من بوابة الشرعية*

*تقرير خاص.. يتلقى توجيهاته من قطر وإيران.. إعلام الإخونج يهاجم التحالف العربي من بوابة الشرعية*

*تقرير خاص.. يتلقى توجيهاته من قطر وإيران.. إعلام الإخونج  يهاجم التحالف العربي من بوابة الشرعية*
2019-01-11 13:16:31
صوت المقاومة/خاص
 
 ¡لو استخدم إعلام الإخونج رُبع إعلامه الذي يوجهه ضد الجنوبيين وممثلهم المجلس الانتقالي الجنوبي  ضد الحوثيين لأسقطهم!
¡ صحيفة أخبار اليوم الإخونجية: التحالف العربي غير جاد في محاربة إيران و يسعى لإشراك الحوثيين في حكم اليمن
¡ يواصل المطبخ الإعلامي للإخوان المسلمين وبأموال التحالف العربي مهاجمة دول التحالف وأبطال المقاومة الجنوبية وضخ الإشاعات ضد أبناء الجنوب
¡ ناشطون جنوبيون: استمرار الإخوان بمهاجمة دول التحالف والمقاومة الجنوبية من داخل السعودية لا يخدم أحدًا بقدر ما يخدم مشروع تركيا وقطر وإيران وفي النهاية يصب في صالح مليشيا الحوثي
¡ كان للتحالف أهداف محددة كما للمقاومة الجنوبية أهداف محددة أيضا ولهذا لم تتزعزع الثقة ولم تتأثر العلاقة بينهما رغم ما تمارسه الشرعية من سادية ووحشية وتأثيره سلبًا على المواطن الجنوبي وانتهاكًا لآدميته وامتهانًا لكرامته
¡ هيثم: مؤخرا أدرك الإخونج أن مؤامرتهم فشلت بالجنوب وأصبح التخلص من هادي هو الهدف القادم للإخونج ليتم تنصيب الأحمر كخليفة لشرعيتهم
 ¡الحامد: الهجمة الإعلامية الشرسة وحملات التعبئة والتحريض الإخواني على الفتنة دليل على حالة (الصمرقع) المتقدمة التي أصابتهم
 ¡الشعيبي: كلنا  إمارات وكلنا معها واللي ما يعجبه من غلمان جلال وعيسي الدنابيع ونايف الإخونج وفادي إيران وغيرهم ممن يريدون أن يأكلوا الثوم بأفواه جنوبية ويصفّوا حساباتهم مع الإمارات بوجوه جنوبية أن يعرفوا أن الناس وعت وتقدر أن تميز بين العدو والصديق وبين الحليف والمحتل 
 
صوت المقاومة الجنوبية – خاص
 
*هجوم متكرر*
بين الفينة والأخرى تهاجم وسائل الإعلام التابعة للإخونج ،وباستخدامهم لوسائل إعلام الشرعية، التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تنفيذا للتوجيهات التي تتلقاها تلك الوسائل من تنظيم الحمدين القطري ونظام الملالي الإيراني.
حملات وهجمات تتكرر  من قبل بلاسن الإخونج للإساءة للتحالف العربي من بوابة الشرعية التي يمسكون بزمامها وبمساعدة وسائل إعلام كبرى كالجزيرة القطرية وبعض القنوات التابعة لإيران وحزب الله .
 
*إساءات وخذلان للتحالف*
وزعمت وسائل إعلام تابعة لتنظيم الإخوان اليمني الموالي لقطر أن التحالف العربي بقيادة السعودية يعمل لمصلحة انتصار إيران وحلفائها الحوثيين؛ مبررًا موافقة الحكومة الشرعية على تسليم ميناء الحديدة للحوثيين بإشراف الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة أخبار اليوم التابعة لنائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر: “إن التحالف العربي غير جاد في محاربة إيران، وأن التحالف يسعى لإشراك الحوثيين في حكم اليمن”.
وقالت الصحيفة: ”إن فتح دولة الإمارات الشريك الفاعل في التحالف العربي لسفارتها في دمشق يكشف التراخي في التعامل مع مليشيا الحوثي المدعومة من إيران والذي تمثل أحد أدوات المشروع الإيراني في المنطقة‘‘. واعتبرت الصحيفة “المتغيرات الخليجية تجاه نظام بشار الأسد تعطي تفسيراً واقعياً ومنطقياً لعدم جدية التحالف العربي في حسم المعركة وإنهاء الانقلاب وتخدم المشروع الإيراني”.
وحاولت الصحيفة التبرير لعملية تسليم ميناء الحديدة بشكل رسمي للحوثيين بالزعم أن التحالف العربي يعمل على إضعاف الحكومة الشرعية لمصلحة الحوثيين؛ في حديث ربما أرادت الصحيفة أن تنفي اتهامات التحالف العربي للإخوان بعدم الجدية في قتال الحوثيين، ناهيك عن تورطهم في تسليم بلدة صرواح لحلفاء إيران الشهر المنصرم.
وترفض قوات تابعة للإخوان في مأرب الدخول في معركة جدية ضد الانقلابيين الموالين لإيران، الأمر الذي يعزز وجود صفقة سياسية بين حلفاء الدوحة وطهران في اليمن.
وعبرت الصحيفة عن مخاوف الإخوان من المواقف الخليجية تجاه نظام بشار الأسد، محذرة من “فتح نافذة تواصل مباشر لبعض دول المنطقة والمشاركة في التحالف مع مليشيا الحوثي. وبما يجعل من مسألة عدم حسم المعركة عسكرياً أمراً غير وارد لدى دول وأطراف في التحالف”.
 
*تبريرات واهية*
ودافع سياسي يمني إخواني في تصريح للصحيفة عن القوات العسكرية في مأرب، مبررًا أن التحالف العربي غير جاد في محاربة الحوثيين، محملا التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية الفشل العسكري في العديد من الجبهات.
وزعم السياسي الإخواني ياسين التميمي أن تكون مهمة التحالف العربي في اليمن ضد الحوثيين، معتقدا أن التحالف أتى لمحاربة القوى التي نهضت بثورة 11 فبراير، وهي الثورة التي أتت بالحوثيين من جبال صعدة إلى صنعاء دون قتال.
وقال التميمي: ” مواقف خليجية متقلبة على الحرب في اليمن تشجع على اتخاذ خطوات جريئة أخرى فيما يتعلق بالشأن اليمني، لكن ليس باتجاه إنهاء الحرب لصالح الحوثيين مثلاً، بل من خلال اعتماد السياسات غير المعلنة، وفي المقدمة منها الخلاص من رأس السلطة الحالية ودعم تمرد الانفصاليين وتثبيت واضع سياسي متصارع في اليمن”.
ويواصل المطبخ الاعلامي للإخوان المسلمين وبأموال التحالف العربي، مهاجمة دول التحالف العربي وأبطال المقاومة الجنوبية، وضخ الإشاعات ضد أبناء الجنوب متجاهلين أحداث الحديدة وتحايل الحوثيين على اتفاق السويد والتقارير الدولية التي تدين المليشيا الحوثية بسرقة الإغاثة .
 
*تساهل التحالف هو السبب*
ويستند هؤلاء الإعلاميون على تساهل السلطات السعودية ودعم أطراف فيها لهم، للهجوم بشكل مستمر على أبطال المقاومة الجنوبية والتحالف العربي، وسعيهم إلى إيجاد شرخ بين الإمارات والسعودية خدمة لمشروع تركيا وإيران في المنطقة.
الصحفي المقرب من علي محسن الأحمر ”أنيس منصور” قال في منشور على صفحته عن قرار اتخذ مؤخراً من قبل علي محسن الأحمر ويهدف إلى إقالة وزير الداخلية أحمد الميسري بسبب ما أسماه ‘‘تجاوز الخطوط الحمر للشرعية وزيارته الإمارات قبل أشهر’’ .
وقال أن ‘‘أي وزير يزور الإمارات سيكون مصيره من مصير الميسري’’، في دلالة واضحة على أن الشرعية باتت تحت سيطرة حزب الإصلاح اليمني ”إخوان اليمن” وأن تيار (قطر - تركيا) في الحزب بات هو صاحب القرار في الشرعية.
يأتي ذلك في ظل فشل وعجز حزب الاصلاح عن تحقيق اي نصر في كل الجبهات التي يسيطر عليها .
 
*مطالبات جنوبية*
ناشطون جنوبيون طالبوا المملكة العربية السعودية بوقف هؤلاء عند حدهم كونهم يهاجمون وبشكل مستمر أحد أبرز دول التحالف والتي لها تضحيات كبرى ودعمها ساهم في تحقيق معظم الانتصارات في الجنوب والساحل الغربي.
وأكد الناشطون أن استمرار الإخوان بمهاجمة دول التحالف والمقاومة الجنوبية من داخل السعودية لا يخدم أحدًا بقدر ما يخدم مشروع تركيا وقطر وإيران وفي النهاية يصب في صالح مليشيا الحوثي.
وقال الكاتب الجنوبي شهاب الحامد : "كان لصبر التحالف على ابتزاز الإخونج في الشمال ما يبرره ، إذ أن استمرار الدعم رغم الخذلان في الجبهات أهون على التحالف من موالاة الإخونج للحوثي في سنوات الحرب الأولى ، فهم على الأقل إن لم يحاربوا يبقون على الحياد ؛ لأن دعم قبائل الشمال هو من التزامات السعودية منذ نشأتها، وبالتالي لم يكن أمرًا جديدًا هذا الابتزاز في تاريخ العلاقة بين البلدين. فإذا كان قد نجح الإخونج هناك فقد فشل الدنابيع في الجنوب عندما حاولوا خذلان التحالف بدافع الابتزاز، لكن التحالف يدرك أن المعركة في الجنوب هي معركة أخرى لا شأن لها بالانقلاب ولا بالشرعية ولا حتى بالوحدة ، ولهذا لايهم أن وقف الدنابيع في منتصف الطريق أو حتى انضموا للحوثي؛ لأن الجنوبيون يخوضون حربهم بمعية التحالف الذي وإن حافظ على بقاء الشرعية من حيث الشكل إلا أنه عمليًا يعلم حجمهم وتأثيرهم على سير المعارك وحسمها في الجنوب. ونتيجة لهذا الخطأ أو سوء التقدير من قبل الشرعية وفشل ابتزازها للتحالف تخلت عن مهامها وتنصلت من مسؤولياتها تجاه المناطق المحررة في محاولة يائسة لاستثارة الشارع الجنوبي ضد التحالف لمزيد من الضغط والابتزاز، لكن شيئًا من هذا لم يحدث رغم استعانتها بآلة الإخونج الإعلامية ومطابخها وجيش المفسبكين العصملي.
و كان للتحالف أهداف محددة كما للمقاومة الجنوبية أهداف محددة أيضا، ولهذا لم تتزعزع الثقة ولم تتأثر العلاقة بينهما رغم ما تمارسه الشرعية من سادية ووحشية وتأثير ذلك سلبا على المواطن الجنوبي وانتهاكا لآدميته وامتهانا لكرامته، وما الهجمة الإعلامية الشرسة وحملات التعبئة والتحريض على الفتنة إلا دليل على حالة (الصمرقع) المتقدمة التي أصابتهم بعدما فشلت كل محاولات الابتزاز على نحو مهين. أدركت الشرعية بعد هذه السنوات أن مايصلح للشمال لن يتكرر في الجنوب لأسباب موضوعية وذاتية وأن ما عجز عنه عفاش وحوافيشه لن تفلح فيه شرعية انتهت عمليا لولا وقفة المقاومة الجنوبية والتحالف العربي، وهي بهذا تستمد نبضها من انتصارات الجنوبيين في الشمال والجنوب وتتكئ عليها وأنه بدونها تكون هذه الشرعية منتهية لعدم نصرة أهدافها جنوبا وخذلانها بالابتزاز شمالا ، وكما حيّد الإخونج وأعطى ما سأل من دعم، تركت نصف الشرعية الآخر يستنفذ كل طاقاته في الجنوب حتى دنت ساعة الحسم في الحديدة عندها انخفضت نبرة الصوت واعتذر علنا من أحرق أعلام وصور دول وقادة التحالف، وتنصل وزير الداخلية عن أقواله في إحدى المقابلات التلفزيونية بحجة أنها قديمة وأنها استغلت بخبث للإساءة (للعلاقة مع الأشقاء) واتهم الإخونج بالوقوف خلف هذه التسريبات!. واليوم تبرأ مسؤول آخر مقرب من نجل الرئيس من عدد من الصفحات الصفراء في وسائل التواصل والأسماء المحرضة ضد التحالف ووصف الإمارات بدولة احتلال، وبالتأكيد يقرأ هذا الموقف الإيجابي من نجل الرئيس أو من صرح عنه بأنه اعتذار للتحالف يشبه الاعتذارات العلنية السابقة تماما وإن بشكل مبطن، وهكذا يلقي نصف الشرعية باللوم على نصف الشرعية الآخر إن لم نقل تخلى عنه!". 
وأشار المحلل السياسي الجنوبي نزار هيثم بالقول : "سيناريو الإخونج بعد الهروب المخزي من غرف النوم بصنعاء هو إعادة حلم السيطرة على منظومة الرئاسة،  وكان العائق حينها أمامهم جنوبي آخر هو نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح، فشنوا حملة تآمريه ضخمة بكل قنواتهم وإعلامهم الإخونجي الممول من إحدى الدول الخليجية المعادية للمملكة والإمارات ونجحوا بإزاحته واقتربوا أكثر بتعيين المجرم علي محسن الأحمر نائبا في منظومة الرئاسة وكذا بتغيير مدير مكتب الرئيس مارم المقرب من هادي واستبداله بالعليمي المقرب من محسن وبعدها تقرب مستشاروه اليدومي والآنسي ليضيقوا الخناق على بقية المستشارين الجنوبيين ليعزلوا الرئيس هادي تماما عن مصدر قوته الوحيد بالجنوب وبعدها تحولت منظومة الرئاسة لمعاداة الجنوب وإفشال السلطات المحلية وتركت الانقلابيين يستنزفون التحالف.
و اشتغلت الآلة الإعلامية الإخونجية ضد القيادات الجنوبية والحزام الأمني وأصدروا قرارات إزاحة لمحافظين جنوبيين وهدفهم التمكين السياسي لأتباعهم المخلصين أو من المقربين لهادي ومحسن ليضمنوا أن منظومة الحكم بالجنوب تحت أيديهم..
مؤخرًا أدرك الإخونج أن مؤامرتهم فشلت بالجنوب وأصبح التخلص من هادي هو الهدف القادم للإخونج ليتم تنصيب الأحمر كخليفة لشرعيتهم.
فقط راقبوا أقلام ومواقع وقنوات الإخونج كيف ستحاول استغلال كذبة الإقامة الجبرية لاستفزاز هادي ولصق الاتهامات بالتحالف لعودة هادي إلى عدن ليتسنى لهم التخلص منه عبر أدوات محسن التي انغمست بالشرعية وإحداث فتنة بالجنوب تعطي صلاحيات الحكم للإخونج وتشرعن قواتهم في الجنوب وتعلن الحرب على الجنوبيين وقوات التحالف في عدن".
وقال الناشط السياسي  الجنوبي باسم الشعيبي : "لو سألت إصلاحيًا : من عدوكم الأول بالمنطقة؟! سيقول لك (الإمارات).. من اللي كسر مجاديفكم في مصر وليبيا؟ سيقول لك الإمارات.. من اللي جالس عظمة بحنجرتكم في الجنوب؟ سيقول لك أولاد زايد.. لو سألته عن رأيه بالإمارات سيقول لك هي اللي تضيق علينا ، وسيتهمها أنها تقف خلف اغتيال قيادتهم وستين تهمة.. طيب ليش ياحلو قيادتك راحت للإمارات تكسب ودها وحجت إليها ذليلة بين يدي محمد بن زايد؟.. سيقول لك: ذي سياسية والأمور مش لعب جهال وعنطزة!.. تسأله: طيب ليش الإصلاح ما يعلن موقف رسمي ضد الإمارات أو حتى مجرد تصريح من قائد معتبر فيه؟.. بايقول لك: مش مصلحتنا نعادي الإمارات!.. 
بنفس الوقت تجي لقفل جنوبي غشيم تقول له: مين الدولة اللي كان لها الفضل الكبير بتحرير الجنوب ودعم وإسناد المقاومة جوًا وبرًا وبحرًا؟.. سيقول لك الإمارات.. مين الدولة اللي نشرت قواتها ودباباتها وضحت برجالها في عملية تحرير الجنوب وطرد الحوثيين من باب المندب حتى كرش ولودر؟.. سيقول لك الإمارات.. طيب مين الدولة التي حاربت الإرهاب بالجنوب ودحرته من مختلف المناطق بداية من المكلا وحتى منصورة عدن وجبال وخبوت أبين ويافع ولحج وغيرها؟.. سيقول لك الإمارات.. طيب مين اللي دعمك ببناء قوات أمنية وأحزمة ونخب بكل منطقة جنوبية وباتت هذه القوات هي فرس الرهان وأهم منجز جنوبي بعد التحرير؟ بايقول لك أكيد الإمارات.. طيب من اللي يعالج الآلاف من الجرحى من المقاومين الجنوبيين بالخارج ورمم وأعاد تأهيل المدارس والمستشفيات وقدم دعمه لمختلف القطاعات من إغاثة شعبية ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة ووو .. مش هي الإمارات؟ بايقول لك أيوه .. يبقى السؤال: أيش معك جالس تستعدي الإمارات؟ وأيش معك تشقدف وتعرعر لها صبح ومساء؟! هل وقفت الإمارات ضد خيارات الجنوبيين السياسية؟ .. لا، هل عملت الإمارات على دعم القوى المعادية للجنوب وتمكينهم في الجنوب؟.. لا، مين اللي كسر طموح الإخوان بالتمدد تجاه الجنوب وكَرَش القاعدة وداعش ودحر الحوثي وسلم الجنوب لقوات جنوبية وطنية تقرح قريح؟ اعطينا مبرر واحد يخليك تستعدي الإمارات يا غشيم آآآآ .. جاوبنا هل لأنها ما خضعت لابتزاز دنابيع هادي البياعين النهابين أكثر؟ أم لأنها رفضت أن تسمح للإخونج بالبعث بالجنوب؟ شوف الإصلاح رغم الدعس اللي يستوي له يلعبها سياسة ويعرف أن إمكانياته ما تسمح اليوم لاستعداء الإمارات والدخول بحرب معها ولذلك رغم اللبنج يسالمها وأنت جالس تتقفز وهي الحليفة المساندة والمؤيدة لك؟!.. فكر يا عزيزي وابتعد عن بروبجندا الإعلام المضاد، مصلحة الجنوب فين؟.. إذا كانت باستعداء الإمارات فكلنا أعداء لها ، وإذا كان التحالف معها سيصب في صالح الجنوب فكلنا إمارات وكلنا معها، واللي ما يعجبه من غلمان جلال وعيسي الدنابيع ونايف الإخونج وفادي إيران وغيرهم ممن يريدون أن يأكلوا الثوم بأفواه جنوبية ويصفّوا حساباتهم مع الإمارات بوجوه جنوبية أن يعرفوا أن الناس وعت وتقدر أن تميز بين العدو والصديق ، والحليف والمحتل".