تذكروا هجوم الإرهابيين على نقطة نوخان في يناير 2018 والذي ذهب ضحيته 15 شهيد من النخبة الشبوانية وشاهدنا الهجوم مسجلاً بالصوت والصورة.
تذكروا هجوم الإرهابيين على نقطة مفرق رضوم في أغسطس 2017 والذي ذهب ضحيته 7 شهداء من النخبة الشبوانية.
تذكروا هجوم الإرهابيين على نقطة حبان في ابريل 2018 والذي ذهب ضحيته أحد جنود النخبة وجُرِح 5 من رفاقه.
تذكروا هجوم الإرهابيين على نقطة حراد في يوليو 2017 والذي ذهب ضحيته 5 شهداء.
كثيرة هي الهجمات التي نفذتها قوى الغدر والخيانة والتطرف في شبوة، غزيرة هي الدماء الطاهرة التي سالت بغدر مخالبهم المسمومة..!
ثم يأتي من يتعاطف مع هؤلاء عندما تهاجم اوكارهم النخبة الشبوانية..!
من اتخذ من بيته وكر للتخطيط والإختباء، ومخزن للمتفجرات والأسلحة، فلا يلوم الأجهزة الأمنية إن هاجمته في عقر داره، ولا يحق لأي منطقة أو قبيلة الإعتراض على المداهمات الأمنية وهم يعلمون كل العلم أن فلان ينتمي للتنظيمات الإرهابية ويتخذ من بيته وكر ومقر، ولم يُخرجوه من بينهم، ولم يناصحوه، بل ربما وبعنجهية القبيلة يقفون مدافعين عنه..!
بكل تأكيد نتمنى أن يكون التنسيق كبير ودائم بين النخبة و وجهاء المناطق وعقَّالها وشيوخها، عِصمة لدماء الأبرياء وحماس الشباب المغلف بمفاهيم خاطئة عن العُرف القبلي والعادات والتقاليد، وربما الخوف مما سيقوله عنهم الآخرين..!
هناك من يدَّعي أنه مع القانون والنظام والأمن، وينقلب على عقبيه، عند تطبيق القانون والنظام عليه أو على قبيلته او على منطقته، منطق غريب عجيب، وميزان مكسورة رمانته..!
في شبوة توجه كبير وتيار قوي نحو السِلم والبناء والنهوض، تيار جارف لكل الترسبات القبلية السيئة، وآثارها وتبعاتها الجاهلية. حراك ثقافي وتقبل وتعايش بين المتضادات، رغم كل ما يحيط بنا من تعصب وتقوقع و تحزب. ونتمنى الحفاظ على جذوة هذا الحراك مشتعلة وهَّاجة.
النخبة الشبوانية درعنا وحربتنا، وكل من فيها أبناء شبوة الأبطال، وهم نواة الجيش الجنوبي وبذرته، سنتعاون معهم ونؤيدهم ضد كل متطرف أو بلطجي أو فاسد..
