نعت قبيلة آل ابوبكر بن دحة بمحافظة شبوة استشهاد احد ابطالها بجبهة صعدة شمالي البلاد.
وقالت القبيلة، إنه وفي لحظة أليمة خسر الوطن اليوم بطلا مغوارا من أبطاله الميامين الذين تجود بهم الأيام، ذلكم هو البطل والمناضل، عيسى حسن لسود الخضر البوبكري، الذي ارتقى إلى ربه شهيدا مجيدا، صباح يوم الأحد، بعد تعرضه لاصابه بالغه بجبهة صعدة مساء الخميس وهو ويخوض مع الرجال الشجعان معركة ضد مليشيا ايران الحوثية.
وتابعت: إن الفاجعة كبيرة، والمصاب جلل برحيل هذا البطل الذي لم يكل ولم يمل ، وهو يصول ويجول متقدما صفوف الأبطال من رجال المقاومة الباسلة، من جبهة إلى أخرى، وشارك في صناعة النصر للوطن وللأمة، و سيسجل التاريخ بإسمه بأحرف من نور تضيئ للأجيال دروب العزة والمجد .
لقد رحل البطل عيسى واقفا، بعد أن أغمد حده في صدور الأعداء من المليشيات الانقلابية ولقنهم دروسا لن ينسوها في البطولة والشجاعة ، والفداء دفاعا عن الوطن وقضيته العادلة، وحقه في العيش حرا كريما أبيا .
إن الخسارة كبيرة والمصاب أليم برحيل البطل عيسى، لكن يبقى العزاء في هذا الخاتمة المشرفة التي ختم بها الشهيد حياته وهي الخاتمة التي يتمناها كل حر شريف مقاوم صاحب عقيدة وقضية وموقف لايهادن ولايساوم بهما.
اننا نعزي انفسنا، و وطننا بهذا المصاب الجلل، كما نعزي مسقط الراس ˝رفض” البطولة، ومنجم الرجال والابطال، الذين خضبوا بدمائهم الزكية وبسخاء نادر، كل ارض الوطن وعلى مختلف جبهات القتال.
إننا ورغم ضخامة الألم الذي خلفه رحيل الشهيد، عيسى، إلا أن شعورنا بالإعتزاز به وبمآثره أعظم، وأمام هذا الموقف وفي هذا اللحظة الاليمة لا نملك سوى أن نعاهد شهيدنا الخالد بأننا ماضون على دربه درب النضال والتضحية، وسائرون في ذات طريقه الطريق الذي سار عليه و انتصر فيه، للوطن حتى نال الشهادة التي تمناها ويتمناها كل حر شريف.. مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) صدق الله العظيم.
صادر عن / قبيلة آل ابوبكر بن دحة العوالق
يو الاحد الموافق 2018/12/30م