*سياسيون جنوبيون: المجلس الانتقالي شوكة الميزان والهجمة الشرسة عليه دليل حجمه ونفوذه*

*سياسيون جنوبيون: المجلس الانتقالي شوكة الميزان والهجمة الشرسة عليه دليل حجمه ونفوذه*

*سياسيون جنوبيون: المجلس الانتقالي شوكة الميزان والهجمة الشرسة عليه دليل حجمه ونفوذه*
2018-12-28 12:49:28
صوت المقاومة/خاص
ردفان (صوت المقاومة الجنوبية) خاص 
قال سياسيون جنوبيون أن الهجمة الإعلامية الشرسة التي تشنها القوى المعادية للجنوب ضد المجلس الانتقالي الجنوبي ماهي إلا اعتراف بحجم المجلس ومكانته ونفوذه في الجنوب من المهرة إلى باب المندب.
 
*صالح: لو أن المشغولين اليوم بالهجوم على المجلس الانتقالي انشغلوا بخدمة المجتمع ومحاربة الفساد لكان خيرًا لهم*
وقال الصحفي والمحلل السياسي الجنوبي منصور صالح أن أغرب حالة عداء هي هذه التي نشاهدها من البعض تجاه المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته الحكيمة برئاسة اللواء عيدروس الزُبيدي القائد والمناضل الذي لايختلف في شجاعته ونظافته ووطنيته وصدقه اثنان حتى ممن هم من أشد وأعتى خصومه.
وأضاف صالح: "ورغم أن أحد أوليائهم  السابقين  قد بشرهم من معاشيق أن المجلس قد تم احتواؤه وكذلك قال لهم الرئيس هادي - عافاه الله - أن المجلس بات في حكم المنتهي ، إلا أن هذا الذي تم احتواؤه وانتهى مازال يشكل للبعض كابوساً مرعباً ومرضاً مزمناً أفقدهم لذة الحياة وتسبب لهم بحالة قلق دائم ، بالأمس انتقدت حالة الخصومة الجنوبية وانتقدت ثقافة الاصطفاف المناطقي ، فتناولت ذلك عدد من المواقع وكلٌ بطريقته حتى أن أحدها اجتهد وقال أن منصور صالح أقر باحتكار المجلس  الانتقالي للجنوب ، ونسب إليّ أنني اعترفت بأننا ندمر الجنوب!".
وأردف قائلا : "لا أدري ما الذي حشر الانتقالي في الأمر رغم أن الواقع يقول فعلاً  أن المجلس يحتكر قلوب أغلب أبناء الجنوب ، وهو احتكار محمود لا إقصاء فيه ولا تهميش ، ويمكن للغير أن ينافس المجلس على هذه القلوب شريطة أن يتحلى بصدق ووطنية المجلس وقيادته".
 
وقال منصور صالح: "لو أن المشغولين اليوم بالهجوم على المجلس الانتقالي انشغلوا بخدمة المجتمع ومحاربة الفساد ،ووفروا المليارات التي تنفق على حملات استهداف المجلس وقيادته  في عمل يخدم الناس ، لكان مردود ذلك أكثر تأثيرًا ،بدلاً من انشغالهم بحملات التشهير والاستهداف المفضوح للمجلس ورموزه  والكذب  الذي سرعان ماينكشف فليجؤون إلى كذبة أخرى ,تتذكرون حملتهم عن حل المجلس وعن عودة الرئيس الزبيدي للضالع وعن احتجازه ونائبه في السعودية ثم في الإمارات وعن سحب الإمارات لأسلحة الحزام والنخبة، وكثير كثير آخرها دخول الشيخ هاني حفظه الله في غيبوبة ، ما لا تعلمونه أن كل تلك الأكاذيب كلفتهم الملايين ، لو كانت لديهم عقول لبنوا بها مستشفى بعدن وسموه (الموت للانتقالي)!".
 
واختتم الصحفي منصور صالح حديثه بقوله: "ميزة الانتقالي التي أفشلت كل الحملات المجنونة ضده أنه يعمل بصمت ، فيما هم يهرجون بضجيج وهستيريا ، هو يعتمد على العقول وهم يعتمدون على العجول ، هو يعمل للبناء وهم يعملون للتخريب ؛ ولذلك احتكر القلوب ، وما لم يفهموه حتى الآن أن  سر نجاح المجلس أنه  يدرك ماذا يريد اليوم وماذا يريد غداً ، فيما هم يدركون من يدفع لهم اليوم ومشغولون بولي نعمة الغد ، ارحموا الجنوب من عبثكم يرحمنا ويرحمكم الله".
 
 
*الشيخ جعفر القطيبي: طموحنا يتعزز بقوة الانتقالي وواجبنا الوقوف خلف قيادته بكل ما نملك*
أما الشيخ جعفر محمد ثابت القطيبي فقال أن مجلس انتقالي جنوبي يسير بعمله بشكل منظم وبخطوات مدروسة وبعقلانية ليست فيها مزايدة أو تهور. وأضاف جعفر : " مسؤوليتنا كشعب الوقوف خلف مجلسنا الانتقالي الجنوبي بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي الذي كان موجوداً في الميدان عندما خاض الجنوب مواقف صعبة ضد المليشيات الحوثية، وكان هذا القائد موجودًا في الميدان وهاهو يحمل همنا جميعاً كشعب في حمل قضيتنا الجنوبية وإيجاد الحلول، وهذا المجلس بحاجة إلى مساندة شعبية وأيضاً من كل القوى الجنوبية التي دعاها المجلس وعبر الرئيس الزبيدي وقال أيادينا ممدودة ؛ وذلك حرصاً على الهدف الجنوبي".
 وأضاف الشيخ القطيبي: "نحن جاهزون في أي وقت يطلب منا التحرك في الميدان لأننا نحب هذا القائد وسنعمل معه ومع المجلس، وبه نرى الطموح يتجسد ؛ ولذا من الواجب الوقوف خلف المجلس بكل ما نملك لأنه يحمل طموح الشعب".
 
*عمر : العالم كله يدرك حجم قوة الانتقالي وحضوره شعبيًا وعسكريًا*
أما العقيد فيصل محمد عمر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية ردفان ، فتحدث لـ"صوت المقاومة الجنوبية" مشددا على  أن تجاوز المجلس الانتقالي الجنوبي في أية مفاوضات ومشاورات لن يؤدي لحلول واقعية فيما يخص الواقع اليمني، وأضاف فيصل أن "الإقليم والعالم يدرك تماماً قوة الانتقالي شعبياً وعسكرياً والأهداف التي يحملها المجلس ، وهي أهداف الشعب التواق لدولة جنوبية وبناء مؤسسات مدنية وعسكرية". وقال أن المجلس بقيادة اللواء عيدروس الزبيدي وجمعيته العمومية برئاسة اللواء أحمد بن بريك تعامل بحرص شديد ، واحترم العالم وقدر الوضع بالبلاد وقدر السياسات وبتوازن مدروس، وعلى العالم وبما فيها دول الإقليم ومنها الدول المجاورة أن تساعد المجلس وتقدر أهدافه ورسالة الشعب التي يحملها لأن المجلس جاء بتفويض شعبي وقد يشعر الشعب بالاستياء إن استمر الحال بهذا التجاهل.
وأكد  العقيد فيصل أن "مجلس انتقالي ردفان  يبذل جهودا كبيرة في تنظيم أنشطة وفعاليات في الميدان وعمل بشكل حريص للتقرب إلى هموم الناس وساند جهود الإدارات المحلية فيما يخدم المصالح العامة للمواطنين، وليس مثلما يفهم البعض - كما قال- عندما شكلنا لجانًا إشرافية بأننا نريد أن نستهدف بعض الأشخاص ، فهذا غير واقعي، ولن يحدث ، وقد تحدثنا مع الأعضاء بأن يسلكوا خطوات متوازنة تساند قضايا المواطن، وبدون ضرر لأي أحد من المسؤولين ؛ لأننا لسنا جهة تمتلك الدعم أو القرار لفرض النفوذ، فكلنا أبناء مجتمع واحد وهدفنا التقارب وتحقيق مصالحنا جميعنا وأهداف قضيتنا الجنوبية بشكل عام". 
 وختم حديثه : "إننا والحمد لله نسير بخطوات ثابتة للتقرب إلى الشعب، وعندنا خطط في العام القادم 2019م، ونحن صامدون بصمود قيادتنا ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي"