*شركة طيران اليمنية.. فساد الإدارة الحالية لم يسبق له تاريخ الشركة مثيل!*

*محسوبية وازدواجية وبيع لأصول الشركة خارج القانون..*

*شركة طيران اليمنية.. فساد الإدارة الحالية لم يسبق له تاريخ الشركة مثيل!*

*شركة طيران اليمنية.. فساد الإدارة الحالية لم يسبق له تاريخ الشركة مثيل!*
2018-12-27 18:16:41
صوت المقاومة/خاص
 
صوت المقاومة الجنوبية / تقرير خاص
تعاني شركة طيران اليمنية من فساد مالي وإداري غير مسبوق في تاريخ الشركة الوطنية التي صارت تناطح طواحين فساد يقودها مدير الشركة "العلواني" الذي حول الشركة إلى إمارة خاصة به ينفذ فيها سياسته الخاصة ضاربا باللوائح والقوانين عرض الحائط.
"العلواني" الذي تم تعيينه بفضل قرابته من الرئاسة عمل منذ تعيينه مديرًا للشركة على صناعة أذناب فساد تابعة له تعمل من أجل تحقيق مصالحه بعيدا عن أي جهد لإنعاش واقع الشركة المتردي, حيث تحصلت "صوت المقاومة الجنوبية" على معلومات خاصة تقول أن مدير اليمنية يقوم بتمديد خدمات بعض المتقاعدين ممن يدينون له بالولاء لفترات طويلة تتجاوز العشر سنوات ؛ حيث يقوم بهذا الاجراء خوفا من صعود دماء جديدة ونزيهة إلى إدارة الشركة. 
 
*أسطول متهالك وصيانة غائبة*
لم تبذل إدارة الشركة ممثلة بالعلواني ونائبه أي جهود لتحديث أسطول الشركة منذ ما أن عاودت الشركة نشاطها بعد تحرير عدن ، حيث ظلت الشركة تعمل بطائرتين (إيرباص) فيما تقبع الثالثة في مطار عدن ، إذ تفتقر إلى محرك لا يتجاوز سعره 30 ألف دولار إلا أن إدارة الشركة فضلت أن تظل الطائرة الثالثة خارج الخدمة على أن تدفع ذلك المبلغ الذي قال أحد موظفي الشركة لمحرر "صوت المقاومة الجنوبية" أن الشركة تتحصل عليه برحلتين, ومؤخرا منح التحالف شركة اليمنية طائرة إيرباص قيل بأنها متهالكة وأنها كانت تستخدم لنقل الخيول في إحدى غابات إيطاليا.
 
*موظفو الشركة يستغيثون* 
موظفو الشركة بدؤوا يشعرون بهول الكارثة التي ستحل على رؤوسهم إن استمرت إدارة الشركة بفسادها ولم يتم تغييرها وهو ما لا يتمنوه فقد بعث عدد من موظفي الشركة رسالة استغاثة للرئيس هادي ورئيس الوزراء ناشدوهم من خلالها إنقاذ الشركة من غول فساد العلواني وعصابته. 
الموظفون قالوا في رسالتهم الموجهة للرئيس ورئيس الحكومة : "نرفع إليكم بكل صدق وأمانة وشفافية ما يُدار ويُمارس من فساد وعبث وهدر لمُقدرات وأموال شركتنا الوطنية الخطوط الجوية اليمنية وتلك الحقائق التي نضعها بين أيديكم هي حرصاً منّا على بقاء واستمرارية عمل شركتنا التي هي مصدر عيشنا (لُقمة عيش أربعة آلاف عامل وموظف يقتاتون وعائلاتهم منها ومن خيرها)، وخوفاً منّا على انهيارها أو إفلاسها بسبب ما يُدار ويُنفّذ فيها من تدمير مُخطط ومُمنهج وما يُعاث فيها من نهب وفساد مُستباح من قِبل رئيس مجلس الإدارة أحمد مسعود العلواني ونائب المدير العام للشئون المالية عادل سعيد العطاس وعدد من قيادات الشركة في ظل غياب الرقابة والتفتيش والمحاسبة لرئيس الشركة العلواني ولمعظم قيادات الشركة التابعين له والمؤتمرين بأوامره والذين أصبح معظمهم متقاعدين وتم تمديد خدمة بعضهم بأوامر وتعليمات شخصية من العلواني أمثال جمال الشاعر وعادل العطاس وغيرهم، وهناك نائب المدير العام للشئون التجارية عبدالملك مطهر الذي وعدهُ العلواني بتمديد خدمة لأربع سنوات قادمة إعتباراً من مطلع العام القادم 2019م وتعيينه كمدير إقليمي لمنطقة خارجية وذلك كردٍ للجميل ووفاءاً لمسيرة الطبخات الدسِمة التي كانا يطبُخانها معاً واغتنيا من وراءها"..
وقال موظفو اليمنية في رسالتهم أن هناك مدراء إدارات في الشركة  تم تزوير بيانات خدمتهم وأعمارهم كما حصل ولا زال لنائب المدير العام لشئون التشغيل علي الشامي والذي سبق أن تم نشر وثائق تزوير بيانات ميلاده لمرتين وبمعرفة العلواني وسكوته على ذلك التلاعب، بل والتوجيه باستمرار خدمته بناءً على ذلك التزوير الواضح والمفضوح.. وهناك العديد من أمثاله المعروفين لدينا والذين بعضهم موظفين من أيام مؤسسة طيران اليمن " اليمدا"، والذين سنرفع لكم كشفاً موجوداً لدينا بأسمائهم وبياناتهم متى ما أردتم وشئتم.
 
وقال موظفو الشركة أن نشرهم لغسيل فساد رئيس مجلس الإدارة أحمد مسعود العلواني وعدد من قيادات الشركة الهدف منه توثيق جرائم الفساد تلك لحين التحقيق فيها .
 
*منطقة و محطة چيبوتي*
قال موظفو الشركة ، الذين بعثوا بتلك الرسالة :" أن العلواني  أصدر قراراً مجحفاً يقضي بعودة كلٍ من مدير منطقة جيبوتي  (مشتاق) و مدير المحطة (واثق أحمد عمر) إلى عدن دون تمكينهم من استكمال مدة انتدابهم المقررة أو استمرارهم أسوةً ببقية مُدراء المناطق والمحطات الخارجية، وكانت أوامر عودتهم مزاجية وبدون أي سبب يُذكر أو يستوجب عودتهم وقطع فترة استحقاق بقاءهم في تلك المنطقة، علماً بأن مدير المحطة الأخ واثق كان قد بذل جهداً يُشكر عليه في الحفاظ على طائراتنا التي كانت مُحتجزة في مطار چيبوتي خلال فترة الحرب بِحُكم ما أرساهُ من علاقات ممتازة ومتميّزة مع السلطات في چيبوتي، حتى أنه قام بجهود ذاتية كبيرة من خلال قيامه باجراءات معاملة الإفراج عن الطائرات مع الجهات الرسمية في جيبوتي.
 
وبدلاً من تقدير مجهوداته تلك، فقد تم إعادته والأخ مشتاق إلى عدن واستبدالهما بموظف آخر كان مديراً لمنطقة جُزر القُمر واسمه بلال حمود، الذي لم يستكمل المُدة المقررة له في تلك المنطقة وتم مباشرةً تعويضه بمنطقة چيبوتي.  
 
علماً بأن بلال حمود قام بعد مدة قصيرة جداً من تعيينه في چيبوتي بإستخراج فيزة (تأشيرة) إلى فرنسا وغادر إليها وترك مكتب الشركة طلباً للجوء في فرنسا وبدون علم الشركة أو حتى عمل استلام وتسليم.. ولا تستغربوا إن علمتم إن الشركة لم تتخذ بشأنه أي إجراء إداري وقانوني سليم حتى الآن، وهذا هو نفس الحال ونفس الفعل الذي قام به مدير منطقة أسمرة السابق نبيل الحكيمي الذي باع بعض ممتلكات الشركة في أسمرة (السيارة والمولد الكهربائي وأخذ دفعة واحدة راتب سنة مقدماً بنسبة 100% بدلاً من المقرر له 50% وشهرياً) وأستخرج تأشيرة دخول أمريكا وغادر إليها ولا يزال فيها منذ أكثر من عامين وحتى يومنا هذا.
 
*فلا تستغربوا إن علمتم يوماً أنّ المذكورين لا يزالا يستلما راتبيهما *والله أعلم.*!!!*
 
ونزيدكم إفادةً وعِلمًا بأنه بعد لجوء بلال حمود إلى فرنسا تم تعيين خلدون الشرجبي بديلاً عنه، وستتفاجؤون لو علمتم بأنّ المدير خلدون باع مكتب المنطقة والسيارة، وأوكل إلى وكيلٍ أجنبياً القيام بمبيعات تذاكر اليمنية..
وبذلك أصبح لا وجود لمكتب رسمي للشركة في چيبوتي ، علماً بأنّ كُلٍ من طيران الجيبوتية وشركة طيران السعيدة تقومان برحلاتهما على خط عدن/جيبوتي/ عدن.. ولا وجود لتشغيل شركتنا كمنافس لهذا الخط". 
 واختتم موظفو الشركة رسالتهم بالقول : "إن تنقلات الموظفين من منطقة خارجية لأخرى، ومن وظيفة قيادية إلى وظيفة قيادية أعلى تتم فقط لمن يرضى عنهم العلواني ومن المقربين منه والذين يُعدّون من حاشيته ومن المُطيعين له وممن شعارهم (لا أرى ولا أسمع ولا أتكلم)".