استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا برصاص الجيش الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح اليوم السبت، استشهاد مواطن فلسطيني متأثرًا بجراحه التي أُصيب بها، خلال مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت قبل عدة شهور في قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن “المواطن أيمن منير شبير (18 عامًا) من سكان دير البلح استشهد متأثرًا بإصابته برصاصة استقرت في منطقة البطن، أطلقها عليه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق البريج وسط قطاع غزة.” ووفق المصدر، فإن عدد الشهداء الذين ارتقوا خلال مشاركتهم في جمعة “الوفاء للمقاومة” ارتفع خلال اليوميين الماضيين إلى 4، في سابقة هي الأولى منذ 6 أسابيع، وهي المدة التي أعقبت الإعلان عن اتفاق لوقع إطلاق النار. في السياق ذاته، حمّلت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، إسرائيل المسؤولية عن استهداف الشبان المتظاهرين على الحدود الشرقية لقطاع غزة. ودعت حركة حماس إلى تحرك عاجل للوسطاء والمجتمع الدولي لإجبار إسرائيل على وقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة، وبحق المتظاهرين، مشددة على ضرورة “إجباره إسرائيل على الالتزام بكل التفاهمات وتنفيذها على الأرض والعمل الفوري على إنهاء حصار غزة.” وقال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس، فوزي برهوم إن “تعمد استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين السلميين، والصحافيين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار وقتلهم بدم بارد، جرائم جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة المحاصرين”.