تأهل فريق العين الإماراتي إلى نهائي كأس العالم للأندية بالإمارات بعد فوزه على ضيفه ريفر بليت الأرجنتيني 5ـ4 بركلات الجزاء الترجيحية، بفضل الحارس الأسطوري خالد عيسى الذي دون اسمه بإحرف من ذهب ودخل سجل حراس المرمى التاريخين على مر العصور امثال الحارس الإسباني كاسياس والأيطالي جيجي بوفون والإلماني مانول نوير في عصر الألفية بفضل التصديات الرائعة منذوا بداية البطولة وتصدية لضربتين ترجحيتين في المباراة الأولي ضد الفريق النيوزلندي والأخيرة ضد ريفر بليت الأرجنتيني ليضرب موعد مع تحقيق "الحلم الأكبر" في النهائي مع ريال مدريد الإسباني حامل لقب البطولة .
العين الإماراتي دخل البطولة بصفته حامل لقب الدوري الأماراتي "صاحب الأرض والجمهور" ، لم أحد كان يتوقع أن يصل العين الى النهائي الكبير كل التوقعات كانت تصب في مصلحة ريفر بليت وريال مدريد في نهائي البطولة، حتي لأعبين العين انفسهم رشحوا ريال مدريد وريفر بليت أن يبلغوا النهائي في بدايه البطواله نظراً لما يقدمه الفريقان مع انديتهم من بطولات قارية وعالمية
...
حقيقةً كرة القدم لا تحكم بالمنطق او العقل وإنما تحكم بإرجل اللاعبين في الميدان والدليل على ذلك كما فعل العين الإماراتي وإستطاع الفوز بثلاث مباريات في البطولة اثنتين بركلات الترجيح وواحدة بتسعين دقيقة على الترجي التونسي.
العين دخل المباراة الاخيرة امام ريفر بليت من اجل توديع المنافسة على البطوله لأن الفريق الذي يلعب معه اسمه ريفر بليت الأرجنتيني ولإن الفريق العينوي قدم جهد بدنينا لعب 210 دقيقة في اسبوع واحد بينما ريفر بليت لم يلعب اي دقيقة واحدة، وأنا التاريخ يؤرخ للفريق الارجنتيي الكبير مقارنه بحجم المنافس العينوي ، ولكن العين ترجم الجهد الشاق الى مباراة كبيرة وحقق الانتصار بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي هدفين لكل فريق وإستطاع الحارس خالد عيسى صد الركلة الخامسة والأخيرة للاعب ريفر بليت مكنت فريقه النهائي لتكرار الانجاز العينوي القاري والذي استطاع العين تحقيق دوري ابطال اسيا عام 2003 .
بلغ اجمالي الدقائق الذي لعبها العين 330 دقيقة بثلاث مباريات وهذا رقم كبير مسجل بعدد الدقائق في عالم كرة القدم، بالرغم من حجم مستوى اللاعبين الاماراتيين او اللاعبين الأجانب والإمكانيات المتاحة لديهم عكس باقي الفرق مقارنة بريفر بلت وريال مدريد الذين يمتلكون اكبر ميزانيات في العالم من حيث البزنس والشهرة والتشجيع الجماهيري على مستوى العالم ويمتلكون ايضاً افضل اللاعبين على مستوى العالم من حيث الأنتداب ويلعبون في اقوي الاندية الأوربية والعالمية .
أي روح أي رجولية أي قوه اي شجاعة أي جهد شاق أي تعب نال اللاعبين وإي إصرار قدمه اللاعبين العينونين في 330 الدقيقة وخصوصاً 120الدقيقة امام الريفر بلت الفريق الأقوي شهرة بعد ريال مدريد في العالم .
لم استطيع أن اصف هذا الفريق تعجز اللسان والقلب واليد عن وصف هذا الفريق ! وإن وصفته بكامل اوصاف المدح والثناء لا يفي ما قدمه هذا الفريق الصغير بوصوله لنهائي المونديال ليصبح اول فريق عربي يصل نهائي البطولة بعد الرجاء المغربي الذي وصل النهائي وخسره امام فريق باير مونيخ الالماني عام 2013
انتفاضة عينويه في استاد هزاع بن زايد امام ريفر بليت رغم تعنت الحكم الإيطالي بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة للعين والغاء هدف صحيح بداعي التسلل وكأن الحكم كان يريد تأهل ريفر بليت على حساب الفريق الصغير العينوي ! لكن حلم الفريق لدخول التاريخ من اوسع ابوابه كان سدا منيعاً امام الحكم الإيطالي الذي اهداء ريفر بليت ضربة جزاء لقتل المباراة بتسعين دقيقة لكن قدرة الله كانت فوق كل شئ اهدرت الضربة الجزاء وتبخترت في قائم استاذ هزاع بن زايد .
وصل العين رغم كيد وخساسه الحكم ورغم كيد الحاقدين والحاسدين من باقي المشجعين العرب الذين شجعوا ريفز بليت على حساب العين ...
الفريق العينوي "فخر العرب" وصل للمباراة النهائية في ارضه ليضرب موعد آخر للتاريخ بأذن الله في المباراة النهائية لتحقيق حلم كل مشجع عربي وليكون أول فريق يحصد البطولة من القاراه الأسيوية والأفريقية. بالرغم من تشجيعي وعشقي الجنوني لريال مدريد !لكن العين في قلبي سيبقى خالدا على مر التاريخ انجازا بما حققه هذا الفريق في الوصول للنهائي مع مدريد ، سأضل مشجع ومؤازر في النهائي للعين بالعين والقلب للريال ....
