*العمالقة كابوس جثم على كيان المليشيات جعلها تعيش في دوامه الهلع وتمكنوا من إجبارها للرضوخ إلى السلام وتوقيع اتفاق يقضي بانسحابها من المدينة*

*"المحرمي "كاريزما القيادة اشعلت النار في وجه الحوثيين وضربت مثالآ فريدآ في رسم الخطط وتحقيق الانتصارات الاستراتيجة*

*ساحل غرب اليمن محطه تلك الماثر ومرفئ الإبداع في الاداء*

*بقلم/عبدالسميع الاغبري*

كخط مستقيم رسم دون انحراف  ،هكذا  بدء العميد عبد الرحمن  المحرمي مسيره تشكيله الوية قتالية سماها الوية العمالقة لتحرير جبهه الساحل الغربي لليمن ، تمدد تواجد  المحرمي وتوسع وفرد جناحيه ليضل الآلاف من المقاتلين ويحفزهم لخوض غمار معركة الفصل  في حلبه نزال لاباب لها ولاسقف يستضل فيها هؤلا المكافحون..

من مضيق باب المندب وذوباب بدأت رحله الطوفان المدمر وتلاطمت الأمواج واشتعلت الأجواء في سماء تلك المنطقة حنت رعود وسالت سيول واحرقت  البروق القادمه من السماء كل مايملكه الحوثي من ترسانه في تلك الصحاري وتلك القرئ والمدن..

*المخا وفتح باب اوسع لدهم محصول المليشيا في تربه يختل وجبال النار وموزع*

تمكنت قوات العمالقة  التي لم تتجاوز حينها عده الوية من تحرير مدينه المخا احدئ اكبر المدن بساحل تعز الغربي وذالك خلال عمليه نوعيه خاضت جموع المجاهدين بقياده ابوزرعه المحرمي عمليه التفافيه هي الاكبر  وكانت كفيله لحد كبير بتحرير المدينه والأتجاه نحو جبال النار ومنها لمعسكر خالد وموزع والوازعيه قبل أن تعود لعطف البوصله والاتجاه نحو عروسه البحر الاحمر ودره اليمن المكنونه مدينه الحديده اهم مناطق اليمنيه الإستراتيجيه..

*تجاوز العمالقه  كل المطبات والاسلاك الشائكه  على ابواب الحديده واستمراريه الشراسه وذهول العالم من انتصارات خرافيه وغير محدوده ...*

بمجرد دخولها لتلك المناطق وبدايه من مدينه الخوخه ،عمدت ألويه العمالقهطة بقيادة المحرمي نهج النفس الطويل لقتال المليشيا مع الأستعانه بعامل السرعه والكر في تنفيذ العمليات مما سهل من مشقه التحرير...

طرف المدينه وبابها الخوخه كانت فاتحه الانتصارات ومنها إلى حيس قبل أن تفتتح شهيه الأبطال واصبحو يهدون للنسور والطيور الذ الوجبات الطريه..

*صناعه نقطه التحول في الصراع بتحقيق نصر اجبر المليشيا علئ الرضوخ للسلام*

بعد اجتياز عقبه الدريهمي وكيلوا 16وحي المنضر وشارع الخمسين وقرئ ومدن كثيره اصبحت الويه العمالقه تتمركز بالقرب من مدينه الحديده ولايفصلها سوئ كيلوهات عن اكمال مسيره التحرير التي بداتها قبل اعوام..

ورآفه بالعدوا ولفتح طوق نجاه لهم  وعدم اقحام المدنين في مدينه الحديده في اتون حرب قد تحرق الاخضر واليابس ،كانت المشاورات هي اخر ماستنتظره العمالقه قبل شنها لعمليه قد تكون كفيله بانها الوجود الحوثي من مدينه الحديده ومينائها الاستراتيجي..

فكانت المليشيا قد احسست بذالك الخطر واختارت طريق التوقيع على اتفاق يقضي بإنسحابها من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي ..