استكمالا لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد سلطان آل نهيان أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة مبادرة عام زايد والتي ترسخ القيم التي غرسها وعمل جاهدا لنشرها.
اسم دولة الإمارات ارتبطت بالخير والعطاء خصوصا في الجانب الصحي والذي يعد من أهم الجوانب التي توفر الحياة الكريمة للمواطن ولم تبخل دولة الإمارات بدعم القطاع الصحي في البلاد، حيث سيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبالتعاون مع هيئة الصحة العالمية شحنة مستلزمات طبية وزعت لـ20 مركزا صحيا في 10 محافظات تحتوي على العديد من اللقاحات والأدوية إضافة إلى الأجهزة الطبية المتطورة والحديثة والتي ساهمت بشكل كبير في انتشال الواقع الصحي وتحسين القطاع الصحي في المحافظات المستهدفة.
إلى ذلك لم تغفل دولة الإمارات العربية المتحدة عن مرضى الكلى، حيث زودت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مراكز الغسيل الكلوي في مناطق عزان وعتق وبيحان بمحافظة شبوة بـ 36 ألف لتر من وقود الديزل لتلبية احتياجات تشغيل مولدات الطاقة الكهربائية الخاصة بهذه المنشآت الطبية.
وحظيت جزيرة أرخبيل سقطرى بدعم خاص من دولة الإمارات فقد أرسلت دولة الإمارات فريقا طبيا لإجراء عمليات جراحية لعدد من الأطفال الذين يعانون من تشوهات خلقية في مستشفى الشيخ خليفة الذي يعد الصرح الوحيد الذي يقدم الخدمات الطبية الكاملة في أرخبيل سقطرى.
ما أن تتحرر محافظة إلا ودولة الإمارات تكون السباقة في دعمها لمختلف القطاعات فقد أهلت دولة الإمارات مستشفى المخا بالمعدات والأدوية إضافة إلى رفده بطاقم طبي متخصص والذي يعد المستشفى الوحيد في المنطقة.
وعلى الصعيد الصحي أيضا تم إعادة تأهيل المركز الصحي في الخوخة وإعادة تأهيل مركز الأمومة والطفولة في الخوخة وإعادة تأهيل المركز الصحي في حيس وتأهيل وتجهيز المستشفى الميداني في الدريهمي وبناء مستودع في مستشفى المخا وإعادة صيانة المستشفى وتزويده بالمعدات الطبية.
ولأن الإنسان هو الأساس واصلت دولة الإمارات تطوير وتأهيل القطاع الصحي في البلاد مستشفى الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن حظي باهتمام خاص بتهيئته وإعادة تأهيله وتطويره وترميم العيادة الخارجية والمرافق الخدمية في المستشفى الذي أسهم بشكل كبير في تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى.
