تمكن أفراد من كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة يقودهم القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع في ضبط مسلح اعتدى على أحد المطاعم أثناء ازدحامه بالمواطنين ويُعتقد انتمائه لتنظيم مصنف محلياً وعالمياً بالإرهابي.
وكشف مصدر أمني مطلع أن مسلح (بلطجي) أطلق النار على مطعم الأخوان الكائن في شارع التسعين بمديرية المنصورة، أدى إلى تعرض المطعم بأضرار فضلاً عن إثارة الخوف والهلع لدى الناس سواء الذين كانوا يتناولون طعام الغداء أو المارين في الشارع لحظتها، وبمجرد استلام عمليات قطاع المنصورة البلاغ، فقد أمر القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع بالنزول إلى المكان، لإيقاف الاعتداء وإحضار البلطجي، حيث لم تمضِ دقائق معدودات على الاعتداء السافر حتى طوَّق أفراد من منتسبي قطاع المنصورة محيط المطعم، مانعين الخروج منه والدخول إليه.
وأضاف المصدر الأمني أنه عند وصول طقم كتيبة الاحتياط الثانية إلى الموقع عند تمام الساعة الثالثة من عصر أمس الأحد ظن المتهم بأن إشهاره للسلاح تجاههم سيجعله ينفد بجلده من رجال كتيبة الاحتياط الثانية الذين تلقوا تدريباً أمنياً عالياً، مستطرداً أنه حاول الفرار بسيارته نوع (بيجو) لكن جنود الكتيبة استغلوا ثغرة وقع بها المسلح الإرهابي أثناء محاولته الهروب فتم إلقاء القبض عليه واقتياده إلى مقر معسكر قطاع المنصورة.
وأشار المصدر إلى أنه وعند تفتيش المتهم الذي يدعى (ب. م. ح. م) وسيارته عُثِرَ بحوزته على ربع كيلو من المخدرات (حشيش)، ثم بعد إجراء فحص خارجي من المُحقق المُكلَّف باستجوابه اتضح أن المسلح الموقوف كان في حالة تعاطي متعمقة للمادة المخدرة، كاشفاً ذات المصدر أن سلاح الإرهابي مطبوع عليه مُلصق يُشبه تماماً الملصقات التي كان يضعها تنظيم القاعدة على الأسلحة النارية لعناصره.
وأوضح المصدر أن المتهم سيُتَّخذ حياله الإجراءات القانونية اللازمة تمهيداً لتحويله إلى الجهات ذات الاختصاص لنيله الجزاء العادل.
واختتم المصدر حديثه أن نجاح المهام التي تقوم بها كتيبة الاحتياط الثانية وقطاع المنصورة هي نتيجة التنسيق العالي المستوى بين الكتيبة والقطاع وإدارة أمن العاصمة عدن مممثلةً باللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة، وهي التي أدت إلى إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين ومروجي ومتعاطي المخدرات الذين يدمرون حياة شباب مدينة عدن ويُفقدون عليهم مستقبلهم، ويُحطِّمون آمالهم بإيصالهم إلى أسوار الإحباط وإدخالهم نحو طريق الهلاك.
