أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأحد، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان "غوتيريش" يستبعد حدوث اختراق في محادثات السويد، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، خفض سقف التوقعات في تحقيق اختراق قريبا لإنهاء الحرب في اليمن، معبرا عن أمله في عقد محادثات سلام بين الحكومة اليمنيّة الشرعية والحوثيّين قبل نهاية العام الحالي.
وقال غوتيريش لصحفيين في بوينس آيرس (الخميس): «لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام». وأضاف: لكن كما تعرفون هناك نكسات، لافتا إلى القلق من استمرار الحوثيين هجمات صاروخية.
من جانبها أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" تصريحات وزير الخارجية اليمني "خالد اليماني" والذي أفاد فيها أن بلاده ليست في حاجة إلى قرار جديد؛ فهناك حزمة من القرارات الصادرة عن مجلس الأمن، وأبرزها قرار 2216.
وأكد أن ما جرى طرحه خلال اجتماعات الحكومة مع المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، يتمحور حول «إجراءات بناء الثقة».
ووفقا للصحيفة أكد أن حكومة بلاده أبدت استعدادها التام للذهاب إلى مشاورات جديدة في منتجع خارج استوكهولم، وتنتظر حتى الآن الدعوة الرسمية التي سيوجهها مكتب المبعوث الخاص، ويحدد فيها الإجراءات اللوجيستية، والأهداف والموضوعات التي ستناقَش في الاجتماع، متوقعاً تلقي الدعوة خلال الساعات المقبلة.
واستبعد اليماني أن «تتضمن الدعوة المزمع إرسالها في الساعات المقبلة أي بنود جديدة أو مفاجآت.
وسلطت صحيفة "البيان" الإماراتية الضوء على إعلان تحالف دعم الشرعية في اليمن ، إصدار 9 تصاريح لسفن متجهة للموانئ اليمنية تحمل مواد أساسية ومشتقات نفطية.
وأضاف إنه تم إصدار 7 تصاريح جوية و9 تصاريح بحرية وتصريحين بريين.
وأوضح التحالف أن سفينة رست في ميناء الحديدة و3 سفن تنتظر الدخول، وأن سفينتين رستا في ميناء الصليف اليمني، وسفينة تنتظر الدخول للميناء.
وأكد التحالف أن الميليشيات الحوثية تتعمد تعطيل دخول وتفريغ حمولة 4 سفن.
من جانبها قالت صحيفة "العربي الجديد" ما إن وصل ملف حرب اليمن إلى طاولة مجلس الشيوخ الأميركي، حتى التهبت قضية التحقيقات الروسية من جديد، وتزايدت التحديات الخارجية، وبما يهدد توجه الكونغرس لاتخاذ قرار بوقف الدعم الأميركي لهذه الحرب.
وأفادت الصحيفة بدأ المجلس هذه المرة أكثر إصراراً على الحسم وبتأييد واسع من الحزبين، إذ صوّت بأكثرية 63 ضد 37 (49 ديمقراطيا و14 جمهوريا)، على طرح مشروع القرار هذا على النقاش ثم التصويت النهائي عليه خلال الأسبوع المقبل.
ووفقا للصحيفة جاء هذا التأييد العارم ليعكس "النقمة" العالية في الكونغرس على الحرب والسعودية معاً، وذلك على خلفية جريمة قتل جمال خاشقجي، و"دفاع الرئيس دونالد ترامب عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان"، رغم تأكيد وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" و"بثقة عالية" على مسؤوليته فيها.
وازدادت النقمة بعد الأنباء التي نفاها مستشار الأمن القومي جون بولتون، عما قيل حول إيعاز البيت الأبيض بعدم حضور رئيسة وكالة المخابرات المركزية الأميركية جينا هاسبل أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، لإطلاع أعضائها على المعلومات التي تملكها حول قتل خاشقجي، والتي حصلت على أهمها من الأتراك.