قالت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن الدولي كارن بيرس إن مشروع القرار الذي تقدمت به بلادها يدعم جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس والعملية السياسية في اليمن، وإن القرار «على الأرجح لن يخوض في تفاصيل كل ذلك».
وأشارت في حوار مع قناة العربية الحدث مساء أمس إلى أنها لم تطلع على إطار المفاوضات الذي يعده جريفيثس لمفاوضات السويد، مؤكدة أن المبعوث الأممي سيدخل على برنامج المفاوضات بعض التعديلات.
وقالت «لم نطلع على إطار المفاوضات ومارتن جريفيثس ذكر في مجلس الأمن الجمعة الماضية أنه سوف يقوم بتعديله ويقدمه أمام المجلس للمصادقة عليه لدعم العملية السياسية والكل في مجلس الأمن مستعد لدعم مارتن لأقصى غاية لتحقيق النجاح».
وأضافت «مارتن جريفيثس كان صريحاً وقال إنه لن يكون مؤكداً أن تحصل المحادثات في السويد».
وفي رد على سؤال: لماذا تتجاوز مشروع القرار البريطاني المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار واكتفى بذكر قرارات مجلس الأمن؟.. قالت بيرس «لن أعلق على تفاصيل القرار، لأن هذه الأشياء تبقى سرية إلى أن تطرح أمام المجلس، لكن القرار يطالب كافة الأطراف بتطبيق التوجيهات السابقة من مجلس الأمن وهي تشمل قرار 2216».
وأضافت «سيكون ممكناً، المرجعان هما مهمان لكنهما ليسا صادرين عن مجلس الأمن والأمم والمتحدة، مشروع القرار تركز بشكل عام على ما قال به مجلس الأمن والأمم المتحدة».
وتابعت «القتال مستمر والقرار بكل تأكيد يجب أن يعكس الوضع الحقيقي على الأرض وسنقوم بتعديل النص خلال الأيام القادمة، ونحن نتشاور مع الحكومتين السعودية والإماراتية ليس ضمن مجلس الأمن لكن عبر الكويتين».
وردا على سؤال: هل هناك أي احتمال لعقد المحادثات في سوك هون بدون تمرير قرار من مجلس الأمن؟ قالت مندوبة بريطانيا «هناك احتمالات كثيرة، وقد لا تكون المحادثات في سوك هون، قد تكون في مكان آخر في السويد، فقط لنوضح ذلك ولكن سنرى كيف تجري الأمور على الأرض وأي نوع من التقدم يتحقق لكن الأمر الذي يشمله القرار هو المجاعة وإيصال المؤن لأربعة عشر مليون يمني».