دعا سياسيون شباب ونشطاء جنوبيين قيادات وشعب الجنوب الى الاستعداد للتصعيد الشعبي الرافض لأي حلول سياسية لا تلبي تطلعات الشعب الجنوبي.
وقال النشطاء الشباب والسياسيين الشعب الجنوبي الى مساندة المجلس الانتقالي الجنوبية في التصدي لأي حلول تستهدف القضية الجنوبية وتسعى لتهمشها وتجاوز تضحيات الجنوبيين.
وحذروا من أي التفاف او محاولة تجاوز القضية الجنوبية وتطلعات الجنوبيين وتضحياتهم. داعين الى التصعيد بكل السبل السلمي والمسلح ان تطلب الامر ذلك لايقاف المؤامرة التي تحيط بالجنوب .
وكشفت مصادر مطلعة ان هناك مساعي حثيثة تبذلها أطراف دولية لاستبعاد القضية الجنوبية من أي حلول او قرارات سيصدرها مجلس الامن بشان ايقاف الحرب .
واشاروا ان المبعوث الدولي جريفثس يسعى الى وضع حلول لتحقيق السلام على حساب الشعب الجنوبي واستهداف قضيته التي ناضل لأجلها الجنوبيين سنوات طويلة.
وحملوا المبعوث الدولي مسؤولية أي استهداف للقضية الجنوبية وما قد تؤول اليه الاوضاع في الجنوب في حال تم تجاوز ارادة شعبه وتضحياتهم الكبيرة. كما دعوا التحالف العربي الى إدراك خطورة المرحلة والتعاطي معها بمسؤولية عالية فالجنوبيين قدموا تضحيات كبرى ولا يمكن ان يسمحوا بما يجري اليوم من محاولات تستهدف الجنوب.
وقال الناشط نصر العيسائي ان هناك امور خطيرة وخطة تجري خلف الكواليس تستهدف الجنوب.
ووده نداء عادل للجنوبيين قائلا : شدوا ألهمه أيها الجنوبيين اتحدوا ولو لهذا الشهر فقط، لابد من ضغط سياسي و شعبي خلال الفترة القصيرة قُبيل إطلاق الحوار وإطلاق المبعوث الاممي مبادرته لحل الازمة في جهة اليمن. كل منا يتحمل مسؤولياته.
وقال العيسائي :علينا كجنوبيين استغلال الفرصة، وبذل كل جهودنا وطاقاتنا، كلاً بما بستطيع سياسياً واعلامياً وشعبياً، تظاهرات اعتصامات...الخ بكافة أشكال التعبير، للضغط على المبعوث الاممي والتعديل على خطته لصالح هدفنا... هي فرصه وان ضاعت، بنندم عليها.