نعت قيادة قوات الحزام الأمني في محافظة لحج، إستشهاد القائد البطل "عبدالله علي اليزيدي، قائد إحدى سرايا القوات، والذي أستشهد، أمس الأربعاء، متأثراً بجراحه، اثر إصابة سابقة أقعدته حتى وافاه الأجل.
و جاء في بيان النعي، بإنه واذ تنعي قوات الحزام الأمني، رحيل الشهيد "اليزيدي" المؤلم، فإننا نكبر له روح التفاني والإخلاص والإلتزام الذي عرف به، سيما خلال تواجده في ميدان المواجهة ضد الجماعات والمليشيات الإرهابية، وتأديته لأدوار عدة من أجل الدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره، جنباً إلى جنب مع أخوانه في سرايا وقوات الحزام الأمني.
والشهيد القائد "عبدالله اليزيدي" يعد من الناشطين البارزين في الحراك الجنوبي منذ تأسيسه في 2007.
وشارك في المعارك التي أندلعت في العام 2011 من أجل تحرير معسكر جبل العر بيافع.
وفي بداية العام 2015 تقدم الشهيد القائد صفوف المقاومة الجنوبية في عدد من الجبهات للتصدي للعدوان الحوثي على الجنوب.
بعد تطهير محافظات عدن ولحج وأبين والضالع من المليشيات الحوثية، أسس الشهيد القائد قسم شرطة رباط السنيدي بمديرية رصد يافع، وعمل حينها على حل عدد من المشكلات وإحلال الأمن في المنطقة.
مع تأسيس قوات الحزام الأمني في محافظة لحج العام 2016، أختير الشهيد كقائد سرية في القوات.
شارك الشهيد القائد بفعالية مع باقي رفاقه في سرايا وقوات الحزام الأمني في إخماد فتنة وادي تلب بيافع.
وفي أواخر العام 2017 إصيب الشهيد القائد "اليزيدي" إصابة بالغة أثناء مطاردة أحد قيادات الجماعات الإرهابية خلال حملة تطهير جبل اليزيدي في يافع من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وهي الإصابة التي أقعدته حتى وافاه الأجل وأنتقل إلى جوار ربه بعد رحلتي علاج قضاها في مستشفيات الإمارات والهند.
للشهيد القائد 8 أبناء منهم 3 ذكور و 5 أناث أصغرهم يبلغ من العمر 14 عاماً.
رحم الله الشهيد القائد ابو علي "عبدالله علي اليزيدي" وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإننا في قوات الحزام الأمني مستمرون في مواصلة نهجه القويم في خدمة الوطن، والتضحية والفداء في سبيل ترسيخ أمنه وإستقراره. ولا نامت أعين الجبناء.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
