الرعب يجتاج المليشيات الحوثية بالحديدة والحوثي يشكك في قياداتة

الرعب يجتاج المليشيات الحوثية بالحديدة والحوثي يشكك في قياداتة

الرعب يجتاج المليشيات الحوثية بالحديدة والحوثي يشكك في قياداتة
2018-11-13 08:55:18
صوت المقاومة الجنوبية \متابعات





















أكدت مصادر محلية ، أن الرعب اجتاح قادة ميليشيات الحوثي الانقلابية، بعد الهزائم الكبيرة التي تكبدتها على مختلف الجبهات، ورفض بعضهم التوجه إلى جبهات القتال، مشيرة إلى أن الميليشيا أعدمت وصفّت قيادات رفضت الانضمام للمقاتلين في الجبهات.
ولفتت المصادر إلى إعدام المشرف الأمني للحوثيين بصنعاء، أبو محمد المطهر. مبينة أن الميليشيا أبلغت أهله بمقتله في الساحل الغربي قبل أيام، مضيفة أن الحوثيين أعدموا المطهر في صنعاء، مع قيادات أخرى رفضت الذهاب إلى الحديدة للقتال.
وبحسب المصادر، فإن الميليشيات أصبحت تشك في قياداتها في صنعاء، في ظل رفضها القتال في الحديدة، بالتزامن مع فرار عدد من القيادات، أو انشقاقها وانتقالها إلى مناطق الشرعية، لافتة إلى أن قيادة الجماعة الحوثية في صنعاء، طلبت من كبار قادتها في الحديدة، المغادرة، وترك القتال للمجندين الجدد.

مقتل العشرات 
قال مسؤولون عسكريون إن «110 من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا في الحديدة إثر اشتباكات مع قوات الشرعية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مشيرة إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من تحالف دعم الشرعية، خاضت معارك عنيفة أمس في محيط مدينة الحديدة ومداخلها، وتمكنت من تضييق الخناق على عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية في كافة الاتجاهات لاستكمال محاصرتها داخل المدينة».
وكان الجيش الوطني قد أحرز تقدما جديدا في مدينة الحديدة، حيث اقتحم حي الربصة جنوب غرب الحديدة وسط معارك ضارية يخوضها مع ميليشيات الحوثي. وأكدت مصادر ميدانية أن الجيش تمكن من السيطرة على مدرسة النجاح وعددٍ من المباني المجاورة لها. كما سيطرت قوات الجيش والمقاومة على منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد مواجهات عنيفة منيت خلالها ميليشيات الحوثي بخسائر كبيرة في صفوفها.
وتوجهت القوات المدعومة من التحالف صوب مستشفى الثورة لاستعادتها، بينما قام عناصر ألوية العمالقة بملاحقة عناصر الميليشيات على مداخل شارع التسعين فيما لاذ بعضها بالفرار.
وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني وصل إلى شارع صنعاء في الحديدة، وأحرز تقدما كبيرا في الجهات الشمالية الشرقية والجنوبية للمدينة، وأنه بات على أبواب السيطرة على نقطة الشام الإستراتيجية لاستكمال حصار الميليشيات بشكل كامل في طريقه لاستعادة الميناء القريب هناك.