كشفت مجلة در شبيجل الالمانية ان الاوضاع في اليمن تتجه نحو حلول سياسية تبدأ على مرحلتين بايقاف الحرب اولاً ومن ثم مرحلة انتقالية تفضي الى انهاء حكم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
المجلة الالمانية ذكرت ان الوضع في اليمن لم يستقر منذ توحد الدولتين اللتين كانتا قائمتين في الجنوب والشمال خاصة بعد فشل الوحدة ودخول البلد في حرب انتهت بسيطرة نظام الدول الشمالية.
مشيرة الى ان هذه قضية جذرية في الازمة اليمنية.
وقال التقرير ان ما يجري من حرب في اليمن منذ ثلاث سنين هي حرب تغيرت معها معادلات كثيرة على الارض حيث اضحى البلد مقسما الى جغرافيتين توحيان الى ان ما كان قائما من دولة في جنوب اليمن ستعود لاستقلالها.
واشارت المجلة في التقرير حول انهاء الحرب باليمن أن هناك سببين رئيسين يقفان خلف فشل أي حلول سياسية هما (تعنت جماعة الحوثيين الطائفية الموالية لإيران - وسيطرة ممثلي حزب الاصلاح التابع لجماعة الإخوان على بعض مفاصل الحكومة الشرعية وسلطة القرار فيها).
مضيفة ان وجود جماعة الاخوان التي يعرف عنها عالميا بدعم الارهاب أدى الى تعقيد الوضع في اليمن امام مساع لإصلاح الوضع في اليمن، وأن هذا الوضع بات التغلب عليه ضروريًا حتى لا تتطور الأوضاع في البلاد إلى الأسوأ.
وخلص تقرير المجلة الى ان المجهودات العملية التي يقوم بها المبعوث الدولي الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يحمل ملامح حل جديد سيفضي الى إنهاء سلطة هادي من خلال تسوية سياسية بمقابل تقليص نفوذ الجماعة الحوثية.
وقالت ان الحرب تسببت بظهور جيل جديد قديم من تجار الحرب الذين يكسبون أموالا حيث شرعية الرئيس اليمني تتلقى دعماً باذخاً من دول الخليج و التحالف العربي فيما يتلقى الحوثيين اموالا من ايران.