فشل مجلس الأمن الأربعاء، في إصدار بيان يدعو لإنهاء الحرب في اليمن، بعد أن رفضت ثلاث دول مسودة قرار اقترحته الصين وأعدته بريطانياً.
وطالبت هولندا والسويد والبيرو مجلس الأمن عوضاً عن هذا القرار بتبني قرار متكامل يجلب طرفي النزاع إلى طاولة المفاوضات.
وأعلنت الدول الثلاث في رسالة إلكترونية إلى المجلس اطلعت عليها وكالة فرانس برس نشعر بأن الوضع الحالي يقتضي أكثر من أي أمر آخر (تبني) قرار يمنح كلا من الموفد الخاص و (مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة) أوتشا الدعم اللازم لاتخاذ خطوة نحو إنهاء النزاع في اليمن ومعاناة الشعب اليمني .
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن اليمن على شفير أسوأ مجاعة يشهدها العالم منذ عقود.
وأطلقت القوات الموالية للحكومة اليمنية، مدعومة بمقاتلات ومروحيات هجومية تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية، هجوما لانتزاع مدينة الحديدة من قبضة الحوثيين.
وتؤيد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، التي تملك حق الفيتو في المجلس، التحالف في حملته التي بدأت منذ العام 2015 دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وبعد الدعوة الأميركية، بدأت بريطانيا العمل على وضع مسودة قرار يمهد لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وإجراء محادثات برعاية الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.
ويعتزم مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، الذي التقى مؤخرا مسؤولين أميركيين في واشنطن، دعوة الحكومة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والمتمردين الحوثيين لعقد محادثات في السويد هذا الشهر