بعد تمدد خطر المخدرات وزيادة عدد الضحايا.. نشطاء واعلاميين يطلقون حملة لمكافحة المخدرات بدايتها من عدن

بعد تمدد خطر المخدرات وزيادة عدد الضحايا.. نشطاء واعلاميين يطلقون حملة لمكافحة المخدرات بدايتها من عدن

بعد تمدد خطر المخدرات وزيادة عدد الضحايا.. نشطاء واعلاميين يطلقون حملة لمكافحة المخدرات بدايتها من عدن
2018-11-07 10:32:11
صوت المقاومه/خاص_عدن
 
كثيرا ما نشهد هذه الفترات حدوث العديد من الجرائم منها ما يتعلق بالثأر ومنها ما يتعلق بالانتقام ومنها جرائم اخلاقية لا تمت لديننا بأي صله ويرفضها المجتمع بتاتا.
 
ضحايا هذه الجرائم كبير ومعدلات ارتفاعها في تزايد مستمر وهذا ما سبب قلق وخوف بين أوساط المواطنين في ظل غياب الأمن والأمان ودور الجهات المعنية الفعال والملموس.
 
انتشار المخدرات هو احدى الأسباب المباشرة التي تخلق الجرائم وتنتج لنا مروجين وتجار لها يتاجرون بأرواح الشباب وكل من يتعاطاها ولعل أبرز ضحاياها الجريمة الأخيرة التي أودت بحياة مجموعة من الشباب نتيجة تناولهم لخمر مسموم وهو أحد المخدرات المسكرة والتي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في محافظة عدن كل هذا سبب جدلا واسعا في أوساط المجتمع ودعت الحاجة للقيام بحملات موسعة تمنع انتشار المخدرات وتطالب بالقبض ومعاقبة من يتاجر فيها وطلب تعاون الجهات المعنية من أجل تفعيل دورها.
 
رابطة سما الجنوبية كانت السباقة في اطلاق حملة لمكافحة المخدرات من قلب العاصمة عدن وتطالب بالالتفاف حولها ودعمها ماديا ومعنويا حتى تحقق النجاح المطلوب والتأثير المباشر , لمعرفة تفاصيل أكثر عن الحملة والقائمين عليها وما هي امكانياتهم ومطالبهم أعددنا الموضوع التالي...
 
استطلاع: دنيا حسين فرحان
 
 
 
*نبده عن الحملة التي اطلقاها الرابطة الإعلامية الجنوبية سما لمكافحة المخدرات من عدن:
 
 
أطلقت الرابطة الإعلامية الجنوبية سما حملتها الشعبية لمكافحة المخدرات بعموم المحافظات الجنوبية.
 
ودعت "الرابطة" جميع التجار والميسورين من أبناء الجنوب عامة ويافع خاصة للإسهام في نقل الحملة الشعبية المخدرات بحيث يكون مركز انطلاق الحملة من عدن.
 
حيث أخذت الحملة انتشاراً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستقطبت العديد من النشطاء والإعلاميين بانطلاقة الهشتاج
 
الحملة _الشعبية_ لمكافحة_ المخدرات.
 
ولنجاح الحملة فإنها تحتاج للمطبوعات والبروشورات وتكوين لجان ميدانية تنسيقية لربط الحملة بأئمة المساجد ووزارة التربية والتعليم.
 
وللمشاركة في الحملة الشعبية لمكافحة المخدرات العمل على التالي :
 
1) الدعم المادي وفقاً للإمكانيات
 
2) الترويج الإعلامي للحملة
 
3) العمل الميداني الطوعي.
 
 
 
*نتمنى مشاركة الحملة لتصل لكل أطياف المجتمع
 
 
 
  نبدأ الناشطة المجتمعين فاطمه العاقل الكلام:
 
 
 
القيام بمثل هذه الحملة شيء مهم جدا لعدم تواجد الدولة والمراقبة والمسؤولية من قبل بعض المسؤولين  بالبلاد ،ورسالتنا الاهتمام بهذي الحملات لتجنب الخطر من الشباب كون شبابنا حاضر ومستقبل البلاد فارجوا منكم مسانده الحملة لتوصيلها الي كل موقع كان تعليمي ام اعلامي ام بالميدان.
 
وستكون ايجابيه وفعاله كون الانسان يتمني العيش بسلام في بلده المتواضعة والمدمرة واتمنى ان تشارك جميع الفئات والمنظمات والمؤسسات والجمعيات الحكومية والغير حكومية بهذه الحملة لتفادي ضياع شبابنا وضياع البلاد لأنها في وضع حرب وضغط وفساد.
 
 
 
*تعتبر الحملة مساندة للجهات المعنية ورفع لمستوى وعي المواطنين
 
 
 
تتحدث سميرة يسلم باضاوي:
 
- مثل هذه الحملات اولاً هي مساندة لدور الأجهزة الأمنية للحد ومكافحة المخدرات ثانياً تعمل على رفع مستوى الوعي لدى الأوساط الشعبية والمواطنين وتعزز الحس الأمني ،فهي بمثابة مناعة وحصانة ضد كل ما يتربص بالمجتمع من دخائل وآفات مدمرة وعابثه.
 
على الجميع التعاون والتكاتف لتنفيذ وإنجاح الحملة وعلى كل الجهات تفعيل المشاركة لانتشار الحملة وايصالها بالشكل المطلوب فالهدف واحد برغم اختلاف اتجاهاتنا وأفكارنا ومعتقداتنا.
 
وستحقق الحملة اكثر فاعلية وإيجابية إذا تم تفاعل واستجابة الكل لها وإذا قدمت المحتوى والرسالة الايجابية وحاكت كافة فئات المجتمع من شباب ونساء ورجال وأطفال ، وتم عمل تشبيك مع عدد من منظمات المجتمع المدني وإقامة ورش عمل تدعم الحملة لتخرج بمخرجات على أرض الواقع وتتحقق الأهداف للحملة.
 
ولابد من التكتيف من هذه الحملات وإطلاقها بشكل دوري ومستمر لأن المجتمع يعاني من شن حروب متعددة الاتجاهات حروب نفسية وخدماتية وعسكرية وفكرية ،فبهذه الحملات يتم تعزيز وترسيخ بعض القيم والمبادئ ونبذ ومحاربة الدخائل والآفات.
 
ولتحقق الحملة نجاحاً لابد من مشاركة جهات وفئات وشرائح واسعة بالمجتمع والسعي بكل الجهود لإيصالها بصياغة رسائل إيجابية وإعطاء أمل للجميع أن مثل هذه الحملات هي مساندة لهم وتعزز دور الجهات الأمنية في القضاء على كل ما يهدد حياة المواطنين والحرص على ترسيخ الأمن والأمان ليشعر المواطن أنه في بيئة متكاثفه ومتعاونة تربطها قيم مبادئ وعادات وتقاليد وأن لازال هناك جهات وأشخاص همهم الحافظ على تماسك النسيج الاجتماعي ونبذ العادات الدخيلة والآفات المدمرة، وايضاً ستحقق نجاحاً ساحقاً إذا لاقت انتشاراً واسعاً على "منصات" التواصل الاجتماعي ووسائل الاتصال من إذاعات وقنوات تلفزيونية وصحف ومجلات ومواقع.
 
 
 
*خطوة صائبة وعظيمة قد تخرجنا من بؤر الفساد
 
 
 
 يقول يوسف الحزيبي: حملة محاربة انتشار الخمور والمخدرات التي قام بها نخبة من كوادر ونشطاء ومثقفين في العاصمة عدن.
 
 اولا احيي كل من قاموا بهذه الحملة المهمة واتقدم بالشكر لكل من وضع بصمته فيها من اجل القضاء على طاهرة انتشار المخدرات والخمور، وإني ارى ان هذه الخطوة خطوة صائبة وعظيمه" وان الوقوف والمساندة لهذه الحملة سيخرجنا من بؤر المآسي والفساد وسيطهر مجتمعنا من زعامة هذه الظاهرة الذين عثوا في الارض فساداً فمشكلة انتشار  المخدرات اليوم في بلادنا اصبحت من  المشكلات المعقدة حالياً  ؛ فهي تتطلب مزيداً من البحث والتسارع لمحاربتها اين وجدت  والدراسة من مختلف جوانبها وتداخلاتها مع غيرها من مشكلات السلوك الأخرى ، فجرائم المخدرات  من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية ، حيث تهدد أمنها واستقرارها ، وتشكل عبئاً ثقيلاً ومتزايداً عليها ، حيث تأتي المخدرات على رأس قائمة الشرور التي تقف أمام التنمية والتحديث .
 
 ولم تعد جرائم المخدرات مقصورة على الرجال ، بل أصبحنا نلاحظ تورط النساء في تلك الجرائم ، وما يترتب على ذلك من تورطهن في أنشطة إجرامية ، وأن مساوئ جرائم المخدرات ، لا يقتصر على مرتكبات جرائم المخدرات ، بل يمتد ليشمل أيضاً أطفالهن ، فالمشكلة لا تتمثل في هذا الجيل بل في الأجيال القادمة ايضاً.
 
فالحلمة التي بدأ انطلاقها اليوم في مدينتنا الحبيبة عدن هي حمله ستكون فعالية وايجابية بدرجة كبيره خاصة اذا تسارع كل من لديهم الفكر السليم ولديهم الاساليب التوعوية في هذا المجتمع فنحن بحاجه ماسه لهذه الحملة من اجل ان ننير مدننا بثقافتنا وحضارتنا التي عشنا عليها منذْ قديم الازل !
 
شكراً لكل من ساهموا في هذه الحملة وندعو الجميع الى  التفاعل ووضع بصماتهم  في هذه الحملة الايجابية لصد تفشي الفساد في هذا المجتمع !
 
 
 
*ضرورة ملحة لاستكمال واجبنا وهذه رسالتنا للجهات المعنية
 
 
 
تضيف زبيدة عبدربه  عوض:
 
إن هذه الحملة تشكل ضرورة ملحة لاستكمال واجبنا نحو التحرير والاستقلال لكون هذه الظاهرة انتشرت وتوسعت بعد حرب2015 على الجنوب وذلك لتكاتف جهود الاعداء في وضعنا في مواقف متعددة من الضعف والوهن ولكن هيهات ,لهذا نوجه رسالتنا الى الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية في الالتفاف حول هدف القضاء على ظاهرة المخدرات لكونها نزف دامي في جسد المجتمع  ولن يتحقق الشفاء الا بان نكون يد واحدة وكل حسب استطاعته ماديا ومعنويا  لان هذه الظاهرة قد تصل الى كل بيت ولن ينفع الندم.
 
ويمكن لهذه الحملة ان تكون ايجابية عندما يقوم كل فرد منا بتحمل مسئوليته تجاه نفسه واسرته ومحيطه ومجتمعه وان لا يكتفي بالتفرج من بعيد لأنها افه خبيثة قد تتسرب الى حياتنا و حياة من نحب بدون ان نعلم وخاصه انها مواد صغيرة الحجم ويسهل اخفائها وتوزيعها لها نرجو ان تتظافر الجهود وتتوسع على اكبر دائرة جغرافية جنوبية لنقطع منبع هذه المشكلة التي تغيب الوعي والتفكير عن الواقع وتهدر المال والجهد في وهم اسود  لا قرار له.
 
ويعد اطلاق هذه الحملة كإنعاش للجنوبيين ان هناك كارثه كبيرة اسمها المخدرات قد بدأت تقس ناقوس الحذر وينبغي تداركها حتمية لابد منها.
 
 
 
*يجب اجراء عقوبات قاسية بحق من يتاجر بالمخدرات
 
 
 
  يسرد ثابت ابو ياسر:
 
التوعية في المجتمع بأخطار المخدرات ضرورية جداً في هذه المرحلة وتبدأ من البيت والمسجد والمدرسة بأخطار المخدرات وضررها على الشخص المتعاطي مادياً ونفسياً .
 
 وعلى الجهات المعنية وخاصة الامنية منها القيام بواجبها وذلك للحد من انتشار هذه الظاهرة والبحث والتحري عن مروجوا هذه المواد المضرة والزج بهم في السجون والتنكيل بهم واشهارهم وفضحهم وكذلك اجراء عقوبات رادعه بحقهم ليكونوا عبرة لمن يعتبر.
 
ويجب أن تكون هناك توعيه متواصلة سواءً عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر التثقيف الاعلامي بمختلف وسائل الاعلام وكذلك المساجد والمدارس عن اضرار المخدرات واثرها السلبي على الفرد المتعاطي نفسه أو على المجتمع،  وكذلك للحد من انتشار الجريمة بسبب هذه المخدرات التي تذهب العقول  وتترك الشخص يرتكب الجريمة وبأبشع الصور دون خوف أو وجل.
 
والتحدث عن حملة في مثل هذه الظروف ضرورية وحتمية خاصّة مع انتشار هذه الظاهرة في الآونة الاخيرة وحدوث حالات وفاة بسبب تعاطيهم المفرط لأنواع ممنوعة،  وانتشار كبير لمعدل الجريمة اتوقع لها النجاح واذا لم تنجح اقل شيء ستوصل رسالة ايجابية للجميع بضرر هذه المخدرات حتى لا يحصل انحراف مستقبلي في الجيل الصاعد.