أعلن رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، محمد عبدالله اليدومي، موقف الحزب من قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل مطلع الشھر الماضي في قنصلیة بلاده، بمدینة إسطنبول التركیة.
وبعد أكثر من شهر على بداية القضية، خرج اليدومي عن صمته، مؤكدًا “وقوف الحزب مع السعودية بمواجهة تداعيات أزمة جمال خاشقجي”.
وقال اليدومي في منشور بمواقع التواصل الاجتماعي، إن “حزب الإصلاح یقف مع السعودیة ويرفض كل التداعیات التي تمس أمنھا واستقرارھا، في ظل ردود الأفعال التي رافقت قضیة مقتل جمال خاشقجي”، داعيًا الجميع إلى “إتاحة الفرصة للتحقیقات من قبل الجھات الرسمیة في السعودیة وتركیا، وعدم إخراج القضیة عن مسارھا الحقیقي”.
وأشار اليدومي إلى أن “الأوان قد آن لأن تتاح الفرصة كاملة لاستكمال التحقيقات، التي تتم حاليًا من قبل المختصين بالسعودية وتركيا، حتى تأخذ العدالة مجراها، وحتى يتم قطع الطريق أمام المشروع الإيراني وميليشياته الانقلابية، المتماهي مع المشروع الإسرائيلي الذي يهدف إلى تفكيك المنطقة، ضمن استراتيجية تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم، من الأمة العربية والإسلامية”.
وأثار منشور اليدومي ردودًا من نشطاء ، سخروا من الموقف المتأخر، وعلق الكاتب والسياسي علي البخيتي: ” صح النوم يا عزي؛ أين كنت راقد؛ قد الناس كملوا”.
وكتب السياسي والناشط أحمد الربيزي: “اليوم أعلن “اليدومي” زعيم (إخوان اليمن) موقفه من مقتل “خاشقجي”، بعد مرور شهر على مقتله، وبعد خفوت الحملات التصعيدية الإخونجية التي تقودها قطر وتركيا ضد الأشقاء في السعودية. اليوم فقط يعلن حزب الإصلاح موقفه من الحملة، ويأتي بعد انتهاء حدة تصعيد الباب العالي العثماني، وتهدئة أردوغان”.
وتساءل القيادي الجنوبي والمحامي يحيى غالب الشعيبي عن الصفقة التي حصل عليها حزب الاصلاح بالرياض ليحدد موقفا سياسيا بقضية خاشقجي بعد اكثر من شهر من الحادثة ؟
واضاف : هل هو نفس الموقف المتأخر والصفقة بعاصفة الحزم ؟
واتهم الشعيبي حزب الاصلاح بممارسة الخداع مشيرا الى تجاهله لرفع علم اسرائيل بالدوحة اثناء اتهاماته لايران واسرائيل بتقسيم الوطن العربي بقضية خاشقجي