أدى الطلاب اليمنيون المحتجون شعائر صلاة الجمعة اليوم في مبنى السفارة اليمنية في كوالالمبور .
عقب ذلك نفذوا وقفة احتجاجية دعي اليها الاتحاد العام للطلبة اليمنيين بماليزيا ، حيث عبر الطلاب عن استائيهم لما تمارسه الجهات المعنية من مماطلة واضحة ، وتدمير للعملية التعليمية للمبتعثين في ماليزيا .
وفي بيان اتحاد الطلبة اليمنيين بماليزيا طالب المحتجون بالتالي :
1- تصفية المديونية لدى الجامعات التي أصبحت تعامل الطالب اليمني معاملة سيئة جدا اقتضت إلى استدعاء عناصر الشرطة .
2- سرعة تسديد الرسوم الدراسية للعام 2017-2018 م نظراً لحرمان الطلاب المبتعثين من دخول الامتحانات النهائية والفصل من الجامعة.
3- سرعة صرف الربع الثالث والرابع لجميع جهات الابتعاث.
4- حل قضية كل طلاب الاستمرارية وإدراج أسمائهم في كشوفات استحقاق الربع الثالث فورا ومن غير تفريق .
5- صرف تذاكر الخريجين، والعمل على اعادتهم إلى اليمن للاستفادة من علمهم الذي اكتسبوه، ورفع المعاناة عنهم في بلد الغربة .
6- توزيع المقاعد المجانية التي تمنح من الجامعات الماليزية لطلاب ذوي النفقات الخاصة، فالأولوية للطلاب اليمين في ماليزيا وليس لغيرهم.
7- اعتماد رسوم طلاب وزارة الدفاع وبقية جهات الابتعاث، وحل قضيتهم بصورة عاجلة ، اضافة الى الطلاب المستجدين ممن تم ايفادهم بقرارات حكومية إلى ماليزيا .
ومن جانبه أكد رئيس الاتحاد محمد الرشيدي أن الاتحاد لن يظل صامتا في الوقت الذي تهان فيه كرامة الطالب المبتعث، وأن الاتحاد سيصعد من مطالبه إذا لم يتم الاستجابة للمطالب الحقوقية والقانونية .
مشيرا أن الطالب اليمني كان ينافس على أعلى الدرجات واليوم نجده منشغلا في كيفية البحث عن العيش الكريم في بلد الابتعاث والاغتراب ، بل بعد أن كان الطالب اليمني آمن في سكنه نجده اليوم مهددا بالطرد !
على حد قوله.
وصرح المسؤول الإعلامي للاتحاد بلال الصعفاني على أن ما يحدث للطالب ، هو نتيجة حقيقة لتراكم قضايا الطلاب وبشكل مخيف - يمتد جذور بعضها لأكثر من سبع سنوات - ومماطلة واضحة واستهتار لما يعانيه الطالب اليمني ، بل ونسيان أن هناك طالبات يمنيات مبتعثات في الخارج يعانين الأمرين بسبب ما آلت إليه الأوضاع.