الرئيس الزُبيدي: دعوة المجلس للحوار مع جميع المكونات السياسية الجنوبية تنطلق من إيمانه أن الوطن يتسع للجميع
افتتح الرئيس القائد عيدروس قاسم عبدالعزيز الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، في العاصمة عدن، مقر الجمعية الوطنية للمجلس، بحضور رئيس الجمعية الوطنية اللواء احمد سعيد بن بريك، والأمين العام للمجلس الأستاذ أحمد حامد لملس، وبحضور عدد من أعضاء هيئة رئاسة المجلس، والجمعية الوطنية .
وفي كلمة الافتتاح هنأ الرئيس الزُبيدي الجميع، مشيداً بالجهود الواضحة التي بذلت لهذا الإنجاز، وفي تأسيس الجمعية على أسس علمية وعملية ووفق البرنامج السياسي للمجلس الانتقالي الحامل السياسي لقضية شعب الجنوب.
وقال:«نحن منذ بداية اليوم الأول لتأسيس المجلس والجمعية، حرصنا على أن تكون هذه المؤسسات الوطنية وغيرها من المؤسسات الجنوبية الأخرى، هي الصورة المُثلى التي تمثل تطلعات شعبنا وتعكس عملنا السياسي في الداخل والخارج».
مؤكدا «أن مانلمسه اليوم هو ثمرة من ثمرات تراكمات نضالات شعبنا الجنوبي منذ ٩٤م إلى الآن والعمل السياسي في المراحل السابقة التي عملنا فيها في ظروف هي أصعب من هذه الظروف التي نمر بها اليوم، ونخطو فيها هذه الخطوة الجديدة نحو مرحلة قادمة».
وشدد الرئيس الزُبيدي على أهمية العمل بوتيرة عالية وتحسين أداء جميع الدوائر والأقسام، والعمل بين أوساط المجتمع بمايحقق التمكين السياسي الحقيقي على أرض الواقع.
وأكد الرئيس الزُبيدي في ختام كلمته على دعوة المجلس للحوار مع جميع المكونات السياسية الجنوبية الأخرى، تنطلق من إيمانه بأن الوطن يتسع للجميعـ لتحقيق تطلعات شعبنا.
من جانبه رحب رئيس الجمعية الوطنية، اللواء أحمد سعيد بن بريك بالحاضرين، متعهداً بأن تكون الجمعية عند حسن ظن الجميع، من خلال تطوير عملها وتحسين أداءها بما يخدم قضية شعب الجنوب.
وعبّر اللواء بن بريك عن الأمل في أن يكون هذا الإنجاز، خطوة أخرى لتحقيق هذا الهدف الذي من أجله تأسست الجمعية.
هذا وقد قام الرئيس الزُبيدي بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المقر الرئيسي للجمعية الوطنية الجنوبية رسمياً، وطاف برفقة رئيس الجمعية وجميع الحاضرين بدوائر وأقسام الجمعية الوطنية، متفقدا آلية وسير العمل فيها.