أعلن أن التحالف يواصل منح التصاريح لإدخال مواد الإغاثة عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية كافة، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل مشتقات نفطية وأدوية وأغذية، متهماً الحوثيين بإعاقة دخول سفن الإغاثة الحاصلة على تصاريح إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، مما يمنع وصول المساعدات في موعدها.
وفي الشأن ذاته، أشار المالكي إلى أن عدد السفن الموجودة في الحديدة والصليف يبلغ 10 حالياً، وتحمل مشتقات نفطية، وأجهزة ومعدات طبية. وتم أيضاً إنزال مواد إغاثية في الداخل اليمني على 4 مواقع في عبس بحجة بواسطة الطائرات.
وشدّد المالكي على التزام التحالف أمام الشعب اليمني بتوفير المساعدات الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن اليمنيين ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفا: "لا يمكن إغفال دور المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، حيث نعمل معاً مع الشرعية للقيام بجهود كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفي مناطق الانقلابيين".
وبخصوص الانتهاكات الحوثية، أشار المتحدث إلى أن الميليشيات لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال للقتال وارتكاب جرائم في حق المعلمين والطلبة من خطف وتعذيب وغيرهما، إضافة إلى محاولات إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن الآهلة بالسكان من خلال استغلال المواقع والمباني المدرسية التي يتجاوز عددها ألفي مدرسة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأشار المالكي إلى أن السعودية والإمارات قدمتا 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين في اليمن بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف»، إضافة إلى إطلاق مبادرات تعليمية للداخل اليمني.
وعلى الصعيد الميداني، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من تحالف دعم الشرعية، تواصل عملياتها لتحرير الأراضي اليمنية، وعلى المحاور الرئيسية والمساندة كافة، مبيناً أن قوات الجيش اليمني لا تزال تركز على تدمير القدرات الحوثية وقطع طرق الإمداد. وبيّن المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت عمليات في صعدة، والجوف، والدريهمي، نجم عنها مقتل أكثر من 30 عنصرا من الحوثيين، إضافة إلى تقدم قوات الجيش في محاور كثيرة حتى الحديدة والبيضاء.