أشاد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيت بالمساعدات الاقتصادية الإماراتية في سبيل دعم الاقتصاد اليمني.
في وقت بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أمس فتح عدد من الطرق المتضررة والمغلقة في 7 قرى بمديرية ارياف المكلا بعد أن جرفتها السيول والإمطار جراء إعصار لبان الذي ضرب محافظة حضرموت مؤخراً وعزل هذه القرى التي تسكنها قرابة 3 آلاف نسمة.
وأعرب غريفيت عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي في 16 من نوفمبر على مواعيد المحادثات اليمنية المرتقبة.
وقال في هذا الصدد إن إصلاح الاقتصاد اليمني يمثل أولوية في مواجهة خطر المجاعة التي يواجهها اليمنيون، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارات في إنقاذ الاقتصاد اليمني إضافة إلى المساعدات المالية السعودية لتي قدمتها فأشار إلى أن انخفاض قيمة العملة أحد أسباب المجاعة في اليمن.
غريفيت تحدث خلال برنامج «الشارع الدبلوماسي» على شاشة «العربية».
عن زيارته إلى واشنطن وطلبه دعم الإدارة الأميركية في مساعيه لحل الأزمة اليمنية، وكشف عن محادثات قريبة بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية الانقلابية، ستتخذ من جنيف أو فيينا مكاناً لها بنهاية نوفمبر.
وقال المبعوث الأممي إن الأمين العام للأمم المتحدة له رغبة كبيرة في حل الصراع في اليمن، وأن مساعيه هدفها استكمال عمل الأمين العام سعياً لحل الأزمة في اليمن.
وأضاف أنه سيلتقي رئيس الوزراء اليمني الجديد في عدن قريباً وأنه سيتوجه إلى محافظة تعز للاطلاع على الوضع فيها.
فتح الطرق المتضررة
إلى ذلك، بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، فتح عدد من الطرق المتضررة والمغلقة في 7 قرى بمديرية ارياف المكلا بعد أن جرفتها السيول والأمطار جراء إعصار لبان الذي ضرب محافظة حضرموت مؤخراً وعزل هذه القرى التي تسكنها قرابة 3 آلاف نسمة.
وقامت آليات الهيئة بفتح الطرق وإزالة مخلفات السيول والأمطار وتسوية الطرق الترابية بين القرى.
وقام وفد من الهيئة برفقة مدير عام مديرية ارياف المكلا احمد سليمان العكبري بالإطلاع عن كثب على أعمال شق وفتح الطرقات المغلقة التي تكفل الهلال بإنجازها ومعاينة أضرار مناطق المديرية، وتوفير الآليات والأفراد بما يتناسب مع حجم المنطقة في ظل وجود عشرات القرى المتناثرة بالمديرية ووعورة طرقها الترابية التي تعزل سكانها عند هطول الأمطار وجريان الأودية.
شكر الإمارات
وتقدم مدير عام المديرية «العكبري» بجزيل الشكر والعرفان لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على اهتمامها بالمديرية وتكفلها بمشروع إعادة فتح الطرقات المغلقة التي جرفتها السيول وتسببت بعزلة أهالي هذه القرى بالمديرية التي انقطعت بالكامل عن الساحل بعد أن تضررت الطرقات فيها وانقطعت الحركة إلى جانب أضرار البنية التحتية للمديرية والأضرار الكبيرة التي حصلت في الأراضي الزراعية للمواطنين التي تعتبر مصدر دخلهم الأساسي إضافة لنفوق الكثير من المواشي.
وأشاد بسرعة استجابة الهيئة للنداءات للتخفيف من معاناة الأهالي نتيجة للإعصار الذي حول المديرية إلى منطقة منكوبة.