تعيش ميليشيا الاخوان المسلمين بتعز حالة من الهستيريا اثر كشف اللواء 35 مدرع لفضيحة محاولتها تهريب شحنة أسلحة من داخل المدينة إلى خارجها.
وعلى الرغم من أن الاخوان وعبر نفوذهم في مؤسسة الرئاسة قد نجحوا بالافراج عن الشحنة المحتجزة واعادتها إلى داخل المدينة إلا أن حالة الهستيريا والرغبة بالانتقام من اللواء 35 مدرع لا تزال تسكنهم وتقودهم للتحريض ضد اللواء ومحاولة جره للاقتتال.
وجاءت آخر تقليعات الاخوان التي تمثلت بالدعوة للتظاهر صباح السبت في مديرية المسراخ تحت مبرر رفض أي تشكيلات أو تجنيد خارج اطار الدولة، حيث تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع تحشيد عسكري من قبل الاخوان إلى مناطق اللواء 35 مدرع في مدينة التربة ومديريتي المسراخ والمعافر ضمن مشروع ممنهج لاستهداف اللواء 35 مدرع وعلى مسرح عملياته في الريف الجنوبي لتعز والذي يعد بوابة تعز وشريان الحياة فيها.
من جانبه قال الخبير العسكري عبدالحبيب الشيباني إن الاخوان يحاولون الدفع بأفراد من اللواء 17 مشاه إلى مديرية المسراخ للاستيلاء عليها نتيجة موقعها الاستراتيجي الهام الذي سيسهل لهم السيطرة على مدينة التربة بالكامل.
وأضاف الشيباني ان ميليشيا الاخوان تسيطر من مدة على 6 نقاط عسكرية في المسراخ، بالإضافة إلى 5 نقاط في الأقروض وهذا بهدف حماية مدير المديرية المخلوع والمتمرد ضد قرارات الدولة، ورفض قرارات المحافظ .
وفي ردة فعل أخرى عمل الاخوان عبر ناشطيهم في مواقع التواصل الاجتماعي على نشر البيانات المشبوهة بهدف تشويه اللواء 35 مدرع فيما تحاشا الجبولي التماهي مع الأخبار الزائفة بعد أن رأى أنها لا تجدي ليقوم بنفيها، وهو الأمر الذي عكف عليه الاخوان منذ فترات طويلة وبشكل متزايد خلال الأشهر الأخيرة الماضية.