ترحيب أممي بدعم السعودية والإمارات لمعلمي اليمن

ترحيب أممي بدعم السعودية والإمارات لمعلمي اليمن

ترحيب أممي بدعم السعودية والإمارات لمعلمي اليمن
2018-10-26 11:31:25
خاص

رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في بيان له عبر موقعه الإلكتروني أمس، بالدعم الذي قدمته السعودية والإمارات بـ70 مليون دولار لدفع رواتب المعلمين في جميع أنحاء اليمن، مضيفاً في بيانه أنه من المهم في الأزمات أن يذهب الأطفال في اليمن للمدرسة.

 

وتشير الإحصاءات إلى أن 135 ألف معلم يمني لم يتسلموا رواتبهم على مدى أكثر من عامين.

 

وكان السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر قال في تغريدة على حسابه في "تويتر": "تدعو الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران أطفال وشباب اليمن للجهل والتخلف وتجندهم لخدمتها. ويأتي دعم المملكة والإمارات لرواتب المعلمين في اليمن لمساعدتهم في رسالتهم العظيمة كجزء من مشروع إنقاذ اليمن من الجهل والفقر والميليشيا واستعادة الحكمة اليمانية التي تسعى الميليشيا لمحاربتها".

 

يشار إلى أن المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله الربيعة أعلن عن تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 70 مليون دولار مناصفة بين البلدين الشقيقين لدعم رواتب المعلمين في اليمن وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف.

 

جاء ذلك في تصريح للدكتور الربيعة قال فيه: إن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمني الشقيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع وفي مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم في مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن، عليه فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تعلنان عن تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار لتقليص فجوة رواتب المعلمين بالتنسيق مع منظمة اليونيسيف، مما سوف يسهم في توفير رواتب 135 ألف من الكوادر التعليمية.

 

وبين المستشار أن ذلك يأتي استمراراً للدعم الكبير الذي تقوم به دول التحالف لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن الشعب اليمني حيث تجاوز ما قدم من عام 2015 إلى الآن 17 مليار دولار ولا يزال الدعم مستمراً.

 

وقال إن التحالف بقيادة المملكة يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم العملية الإنسانية والاقتصادية لتفادي تدهورها باليمن.