تتواصل ردود الفعل الغاضبة من قبل المئات من مشائخ ووجهاء وقيادات عسكرية ومقاومة وشخصيات إجتماعية وناشطي الصبيحة، وكذلك قيادات في الحراك الجنوبي السلمي والمجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي، وعدد من الاكادميين في جامعة عدن، منذ ال15 من أكتوبر الحالي، عقب محاولة التصفية الجسدية التي نفذها مسلحون مجهولون في باحة مستشفى البريهي ضد القيادي البارز والمناضل الوطني الدكتور عبدالحميد شكري استشاري المخ والأعصاب والعمود الفقري والأستاذ المشارك بكلية الطب جامعة عدن، واحد أبرز قيادات الحراك الجنوبي السلمي ومؤسسية،ورئيس المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب .
ونجا الدكتور عبدالحميد شكري ظهر ال15 من أكتوبر الجاري من موت محقق حينما هاجمة مسلح مجهول في باحة مستشفى البريهي، لولا عناية الرب وتدخل أمن المستشفى وعامة المتواجدين أمام بوابة مستشفى البريهي،وعشية ال17 من الشهر الجاري وصل شخصان اخرآن الى عيادة الدكتور شكري بمدينة المنصورة وأمام عامة المرضى والاطباء،كال الشخصان أبشع التهديدات والشتم للدكتور شكري وانهما سيصلان اليه مهما كلف الأمر .
ومنذ ذلك الحين ابلغ الدكتور عبدالحميد شكري كافة الاجهزة الأمنية والبحثية بالواقعتين، الا أن الاجهزة الأمنية حتى اللحظة لم تحرك ساكن بإلقاء القبض على الجناة والتحقيق معهم بحسب البيان الذي حصل الموقع على نسخة منه من قبل عدد من قيادات الصبيحة ،اعلنوا فيه عن تضامنهم مع الدكتور عبدالحميد شكري واستنكارهم في الوقت نفسه الموقف المتخاذل للاجهزة الأمنية في العاصمة عدن منذ أكثر من أسبوع .
ووجه مشائخ ووجهاء وقيادات مقاومة وشخصيات إجتماعية وأكاديمية وعسكرية رسالة إلى كلا وزير الداخلية والقائم بإعمال محافظ العاصمة عدن ومدير أمن العاصمة، للقيام بدورهم الكامل وحماية نجل الصبيحة واحد أبرز قيادة الحراك الجنوبي،وطالبوا فيها بسرعة إلقاء القبض على الجناة لينالوا جزائهم العادل، وإيقاف المحاولات المتكررة وحملات التعبئة التي يتعرض لها الدكتور شكري، وصلت إلى محاولة تصفيته، محملة في الوقت نفسة وزير الداخلية ومدير أمن العاصمة عدن المسؤلية الكاملة عن حياة الدكتور شكري .
وتشكل جريمة الاعتداء على المناضل الوطني والقيادي البارز والرجل المدني الدكتور عبدالحميد شكري تحديا حقيقا أمام السلطات المحلية والاجهزة الأمنية في العاصمة عدن،وتواجه ضغوطات جم، من مختلف الجهات والمكونات السياسية في الساحة الجنوبية للقبض على الجناة،ولاقت الجريمة إدانات واسعة من مختلف الأوساط الإجتماعية والقبلية في الساحة الجنوبية،مؤكدين على ضرورة إتخاذ الاجهزة الأمنية كافة الإجراءات للقبض على الجناة .
الى ذلك أصدر شيخ مشائخ الصبيحة عبدالرحمن شاهر أمس الأول بيان قال فيه :
ندين باشد العبارات الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له الدكتور عبدالحميد شكري استشاري جراحه المخ والأعصاب والعمود الفقري، والأستاذ في جامعة عدن كلية الطب بتاريخ 10/17،تمثل بقيام مجموعة مسلحة من ثلاثة اشخاص في واقعة غير مسبوقه وذلك بالاعتداء والتهديد بالسلاح،اثناء ماكان يقوم بواجبة المهني في مستشفى البريهي م/عدن وكذا في عيادة الخاصة،الأمر الذي تسبب في امتناعة عن الأستمرار في معاينه مرضاه .
وقال البيان : اننا نناشد وزاره الداخلية والاجهزة الأمنية في عدن ان تقوم بواجبها في ضبط الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاهم وفي أقرب وقت .
واضاف شيخ مشائخ الصبيحة : أن هذه التصرفات الدنيئه ستكون وصمه عار في جبين كل من يساهم ويدعم ويصمت عن هذه البلطجه ويستهدف الكفاءات والكوادر الوطنيه الشريفة .
وقال : أننا ندعو كل الشرفاء من مختلف الشرائح المجتمعيه لإدانه هذه الأفعال الجرميه القبيحة،والتي تهدف الى خلط الأوراق وتمزيق النسيج الإجتماعي.