أعد محام جنوبي سلسلة مقترحات ومخارج بشأن قضية المعلمين وعودتهم الى مدارسهم واستئناف الدراسة.
وقال المحامي يحي غالب الشعيبي ان سلسلة المقترحات والمخارج جهد متواضع وافكار لمبادرة تضع حلول لقضية المعلمين التي تفاقمت واحدثت شللا بالمجتمع مؤكدا انها قضية الجميع وقال : هذه الافكار جهد شخصي نابعة من حرص نضعها بين ايدي الجهات ذات العلاقة في القطاع التربوي وقابله للتطوير والاستيفاء من الجميع من اي نقصان.
ولخص الشعيبي مبادرته في :
اولا..الدعوة من قبل السلطة المحلية لعقد اجتماع موسع لتشكيل لجان مشتركة بكل مديرية تمثل السلطة المحلية والنقابات وأولياء الأمور والمجلس الانتقالي والشخصيات الاجتماعية وحيث ان مطالب المعلمين مطالب حقوقية مشروعة وقانونية ومايعانوه من تهميش وحرمان مادي ومعنوي لاينسجم مع مايبذلونه من جهود وتضحية وعطاء ولايؤهلهم هذا الوضع المزري ان يبدعوا ويفيدوا الاجيال بل انعكس سلبا على ادائهم وعليه يتم الاتفاق والتوقيع بمحضر رسمي يتعهد به الحاضرين بمتابعة قضية المعلمين ويضعوا خطة لمتابعة وتنفيذ مطالب المعلمين تتضمن لجان تتابع الحكومة وبنفس الوقت لجان تتشكل للتصعيد الشعبي المجتمعي والاحتجاجات حتى مرحلة العصيان المدني نيابة عن المعلمين ودعوة كل اطياف المجتمع تشارك بالاحتجاجات ووضع جدول وبرنامج زمني للفعاليات اسبوعيه ونصف شهرية .
ثانيا.. وبما إن اغلاق المدارس وحرمان الطلاب من التدريس يلحق ضرر كبير بالمجتمع ويزيد من نمو التجهيل..ولذلك تلتزم النقاب بفتح المدارس وعودة المعلمين للتدريس بعد توقيع الاتفاق مباشرة مع اللجان المشتركة..
ثالثا..التصعيد المجتمعي يستمر لأن قضية المعلمين قضية مجتمعية يهتم بها ويلتف حولها كل مكونات المجتمع مدنيه وعسكريه وسياسية ونقابية وبنفس الوقت يستمر التعليم وعودة فتح المدارس..
رابعا..تراقب النقابة سير خطة التصعيد الشعبي المجتمعي وتعقد لقاءاتها مع اللجان المشتركه اسبوعيا او نصف شهري لتقييم النشاط المجتمعي ووضع تفاهمات بشأن تطويره او أي مقترحات تعزز الدور المجتمعي .