تقرير .. خاص
جملة من المشاريع والأنشطة واللقاءات المستمرة والمتواصلة من قبل الهلال الاماراتي في المحافظات المحررة حيث دشن مرحلة اعمار الساحل الغربي ورعى حفل تخرج دفعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة عدن وعقد لقاء لبحث متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة مع مكتب الشؤون الاجتماعية بعدن وسير قوافل اغاثية الى لحج وسقطرى وميون وحضرموت والحديدة وغيرها ، تلك هي ابرز انشطة وفعاليات الهلال الأحمر الاماراتي خلال 48 الماضية باليمن.
وأثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده الهلال الإماراتي في المخا لاستعراض أبرز الأعمال التي تم تنفيذها وتدشين مرحلة إعمار الساحل الغربي وذلك بحضور محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر. ونائب مدير العمليات الإنسانية الاماراتية باليمن حمد الكعبي ومدير الهلال الإمارتي في الساحل الغربي محمد القمزي.
وتحدث مدير العمليات الإنسانية لدولة الامارات باليمن سعيد الكعبي عن خطة إستراتيجية لاعمار مادمرته الحرب موضحا أن تكلفة ملف إعمار الساحل الغربي تبلغ 107 ملايين و100 ألف درهم، يستفيد منها 7 ملايين و187 ألفًا و620 شخصًا ، وتتضمن عشرات المشاريع بشتى المجالات المختلفة الخدمية والتنموية .
الى ذلك رعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حفل تخرج طلاب الدفعة 13 قسم الهندسة تكنلوجيا ومعلومات بجامعة عدن والبالغ عددهم 65 طالب وطالبة .
وعلى صعيد متصل بحث ممثل الهلال الإماراتي المهندس سعيد آل علي خلال اجتماعه مع مدير ادارة الجمعيات والاتحادات والتعاونيات بعدن الاستاذ عصام وادي أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة ، وذلك ضمن عملية اطلاع وإحاطة واسعة ومستمرة ستشمل كافة ذوي الاحتياجات الخاصة ، بهدف سبل تقديم الدعم لهم مستقبلا .
وفي مجال الاغاثة وتزامنا مع مناسبة #يوم_الغذاء_العالمي " قدم الهلال الاحمر االإماراتي ألف سلة غذائية لعدد الف أسرة في حبيل جبر بمحافظة لحج ، كما قدم مساعدات غذائية لعدد 725 اسرة بمديرية المنصورة بعدن، وشمل الدعم الغذائي اغاثة سكان جزيرة ميون بالكامل .
هي الاخرى مؤسسة الشيخ خليفه بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت 1200 سلة غذائية لمديرية قلنسية وعبدالكوري بارخبيل سقطرى وذلك استجابة لتوجيهات سعادة الشيخ خلفان
بن مبارك المزروعي.
كما سير الهلال الأحمر الإماراتي، في الساحل الغربي، قافلة إغاثية، تتكون من 500 سَلَّة غذائية ، استهدف من خلالها المناطق القريبة من خطوط النار وهي (السقف والغويرق والقريبة) في مديرية التحيتا بالساحل الغربي بهدف تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة فيها إلى ما كانت قبل الحرب.
وفي حضرموت قام الهلال الأحمر الإماراتي بتوزيع مواد اغاثية وايوائية للمتضررين من اعصار البان في مديرية الريدة وقصيعر.