استخدموا كل الامكانيات وسخروا كل الالسن والاقلام والقنوات لإسقاط الانتقالي ولم يحدث من ذلك شيء ،،
الانتقالي وجد من رحم المقاومة وانبثق من اوساط الشعب الجنوبي الصابر والصامد وكان رهانه على عدالة قضيته وثقة الشعب به ومضى قدما وهو يدرك ان امامه الكثير من المنعطفات وطريقه وعرة وحقق تقدما كبيرا في مسيرته من الناحية التنظيمية في بناء مؤسساته وبناء المؤسسات الأمنية والعسكرية ممثلة بقوات النخبة والحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد إضافة لجهوده السياسية الواضحة في حلحلحة قضية الجنوب ونقلها باقتدار للاقليم والمجتمع الدولي ،،
حاول الكثير تقزيم الانتقالي وسخروا من مشروعية تفويض الشعب له ووصفوها بالمسرحية لتأتي لنا فعالية 14 اكتوبر ويعلن الانتقالي للشعب عدم الاحتفالية في قرار يراه البعض مخاطرة من المجلس كون هناك قوى جنوبية أخرى تحتفل في ساحة العروض بالمناسبه وعدم احتفال الانتقالي يعني بان تلك القوى ستحشد الجماهير وتثبت فعلا للجميع بان الانتقالي لا يشكل أي رقم وقد كانت فرصة لن تتكرر لهم ،،
ضخوا الاموال وسخروا كل الامكانيات لذلك وهذا حق لهم ويُحترم الا ان النتيجة ظهرت في ساحة العروض ووصل صداها الاقليم وأبعد من ذلك وأتضحت الصورة تماما بان الشعب فعلا فوض الانتقالي ولم يحتفل بعد ان الغاء الانتقالي الاحتفال وان محاولة تزوير الإرادة الجنوبية بالائتلافات والمكونات ستبوء بالفشل ،،
تحرك الانتقالي بجديه من اجل تنفيذ ما ورد في بيان 3 اكتوبر الذي يعتبر خارطة طريق لتحقيق كل الاهداف وكان حريص جدا في تحركاته على عدم احداث أي صدامات أو مواجهات رغم محاولة المناهضين إسقاطه في ذلك المربع ،،
التحرك الجاد نتج عنه تدخل بعض دول الاقليم والتعاطي مع الأزمة بجديه لايجاد حل مرحلي ستكون انعكاساته ايجابيه على القضية مستقبلاً على طريق تحقيق الهدف المنشود ،،
الصوت الجنوبي بات مسموع واصبح الانتقالي فرس الرهان ولم تُرفع الجلسة بعد✌
✍