اضطرت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية لحذف استفتائها لاختيار الفائز بالكرة الذهبية للعام الحالي، بعدما تصدر ليونيل ميسي يليه محمد صلاح استفتاء الجماهير لأفضل لاعب في العالم.
وأرادت المجلة أن تمنح قراءها الفرصة للمشاركة في اختيار أفضل لاعب في العالم والفائز بالجائزة المرموقة بعد الإعلان عن قائمة مختصرة مكونة من 30 لاعبًا.
وشارك أكثر من 700.000 شخص في الاستفتاء لكن لاعبين فقط كانا محل الاهتمام هما ميسي وصلاح.
وحصل صلاح، الذي سجل 44 هدفًا مع ليفربول الموسم الماضي، على أكثر من 50% من الأصوات بعد أن أعلن أول ربع مليون شخص رأيهم.
وكان ميسي، الفائز بلقب الكرة الذهبية 5 مرات، قريبًا من تجاوز نسبة تصويت صلاح لكن المجلة قررت حذف الاستفتاء بالكامل، بينما كان قائد برشلونة والأرجنتين قد حصل بالفعل على 48% من الأصوات مقابل 31% لصلاح، في حين حصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على 8% فقط.
وحصل لوكا مودريتش أفضل لاعب في العالم وفقًا للاتحاد الدولي (الفيفا) على 2% فقط متساويًا مع كيليان مبابي ونيمار.
وتختار لجنة من الصحفيين الفائز بجائزة الكرة الذهبية والتي انطلقت العام 1956 وستشمل هذا العام جائزة أفضل لاعبة وذلك لأول مرة.
وتم دمج هذه الجائزة مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم وذلك في الفترة من 2010 وحتى 2015 ليصبح اسمها جائزة الكرة الذهبية التي يقدمها الفيفا، لكن الجائزة عادت في 2016 لتخص “فرانس فوتبول” بينما دشّن الفيفا جوائز الأفضل.
وسيتم إعلان اسم الفائز والفائزة في حفل سيقام بالعاصمة الفرنسية باريس في الثالث من ديسمبر المقبل.
