عدن/ خاص
ألقت صباح الاثنين قوات قطاع المنصورة بقيادة القائد كمال مطلق الحالمي قائد الكتيبة والقطاع القبض على عصابة تبيع المخدرات.
وقال قائد قطاع المنصورة "لقد أمسكنا بمجرمين يروجون المخدرات ويتعاطونه في مديرية المنصورة، وهم الآن في قبضتنا وأسمائهم:-
1- (ن. م. أ).
2- (هـ. س. م).
3- (م. أ. م)".
وأضاف القائد كمال الحالمي أن عملية استخباراتية دقيقة سبقت ضبط العصابة، تخللتها استلام معلومات عن قيامهم ببيع المخدرات للشباب دون وازع ديني أو وطني، وذلك من أجل كسب المال الحرام، وكذا لتنفيذ أجندات الجماعات الإرهابية التي تقوم بتجنيد هؤلاء المروجون لاستمالة متعاطي المواد المخدرة، ثم القيام بعملية غسل أدمغتهم ليتم استدراجهم إلى تنفيذ عمليات إرهابية دون أن يشعر المغرر بهم بهول وفداحة ما يقترفوه من أفعال مقززة لا يرضاها الله، ولا رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام، ذلك لأنهم يكونون تحت تأثير المخدرات.
وتابع قائد الكتيبة والقطاع حديثه بأن تعاطي المخدرات قد أصبحت ظاهرة أمام العيان في العديد من المدن والمحافظات، وتنوعت أشكال تلك المواد المخدرة مما قد يجر المتعاطي إلى أن يرتكب جرائم مشينة في حقه وحق عائلته، فقد يقتل، ويزني، ويظلم نفسه وغيره وهو لا يعلم بعظمة ما يقترف، داعياً كل من يستطيع أن يوعي الشباب من خطر هذه الآفة أن لا يتوانى في عمل ذلك قبل فوات الأوان، لا سيما من ذلك إدارة مكافحة المخدرات والإعلاميين، والحقوقيين، ومنظمات المجتمع المدني، وأئمة وخطباء المساجد، والتربية والتعليم، وجامعات التعليم العالي والبحث العلمي.
ولفت القائد كمال الحالمي إلى أن المتهمين والمضبوطات التي كانت بحوزتهم قد تسليمهم إلى قسم مكافحة المخدرات التابعة لإدارة أمن العاصمة عدن بعد التواصل مع اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة، الذي يتسم العمل معه بالتنسيق العالي، والانسجام الكبير.
وأعرب القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة عن اعتزازه بما يقوم به الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يولي قضية مكافحة المخدرات جل اهتمامه، ويتابع هذه البلاغات شخصياً، كما ويوجه بالتعامل بيد من حديد تجاه كل من تسول له نفسه المساس بأمن العاصمة عدن.
وأشار قائد كتيبة الاحتياط الثانية قائد قطاع المنصورة إلى الحرص الخاص الذي لمسه في الأشقاء الإماراتيين تجاه شباب الجنوب عامة والعاصمة عدن خاصة، من خلال تشديدهم على أفراد الحزام الأمني بمختلف كتائبه وقواته بمتابعة العصابات التي تتعاطى وتبيع المواد المخدرة وكبح جماح نوايا تلك العصابات التي هدفها تعطيل الأخلاق الفاضلة والقيم النبيلة، وهو ما يجب على الشباب أن يبادلوا تلك المحبة والاهتمام بمثل ذلك وأكثر.