أكد المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن المليشيا الحوثية مازالت تمنع هبوط طائرة أممية في مطار صنعاء لنقل نجلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح، اللذين مازالا مختطفين لديها منذ الغدر بوالديهما مطلع ديسمبر من العام الماضي..
وقال المتحدث باسم التحالف في مؤتمره الصحافي الأسبوعي ، "إن التحالف فنَّد انتهاكات الميليشيات الحوثية من خلال رسالة وجهها إلى الأممالمتحدة ".
وأوضح أن كل المنافذ في اليمن تعمل بكامل طاقاتها الاستيعابية.
وجدد المالكي تأكيد التحالف والحكومة اليمنية على رفض تقرير الخبراء بشأن حقوق الإنسان في اليمن.
وشدد على ضرورة اتخاذ موقف دولي أكثر صرامة مع انتهاكات الميليشيات.
وقال" إن جميع أعمال الميليشيات الحوثية تزيد من معاناة الشعب اليمني".. مشيرا إلى أن بحرية التحالف تتصدى لمحاولات الحوثي عرقلة الملاحة البحرية.
وعلی صعيد متصل يثت قناة "العربية" تسجيلا مصورا يرصد تحركا مشبوها لاحد الزوارق علی متن سفينة "سافيز" الإيرانية المتوقفة منذ 3 أعوام في المياه الدولية بالبحر الأحمر بالقرب من السواحل اليمنية.
وكان المتحدث باسم التحالف اكد الاسبوع الماضي ان هذه السفينة الإيرانية تقوم بمهام عسكرية في البحر الأحمر وتعمل تحت غطاء تجاري، لافتا الی انها تشكل "غرفة عمليات" للتنسيق ودعم ميليشيات الحوثي لاستهداف السفن وتهديد الملاحة الدولية جنوبي البحر الاحمر وتسهيل تهريب الاسلحة الی ميليشيا الانقلاب في اليمن .
و"سافيز" مسجلة لدى المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وترسو في مياه البحر الأحمر منذ 3 سنوات، وتبعد عن السواحل اليمنية مسافة 87 ميلاً بحرياً.
وهذا النوع من السفن الذي يبلغ طوله 150 متراً، جهز بأربعة رشاشات من عيار 50 على غرار تسليح السفن العسكرية، أخفيت من قبل عناصر السفينة.
وتحمل السفينة على متنها زورقين عسكريين، وأكثر من 16 جهازاً متعدد الأغراض، ما بين رادارات مسح سطحي وجوي، وأجهزة تنصت ورصد، وكذلك منظومة اتصالات عسكرية متطورة وفضائية، ما لا يتواءم مع طبيعة عمل السفن التجارية.
ورصدت قناة "العربية" تحركا لأحد الزورقين العسكريين من "سافيز"، مسرعاً باتجاه سفينة إيرانية تجارية أخرى اسمها "أرزين"، استلمت شحنة مشبوهة بحجم كبير ووزن ثقيل ونقلتها إلى "سافيز".
ويعتبر بقاء "سافيز" في عرض البحر لهذه المدة أمراً غير مألوف، بحسب أنظمة الملاحة البحرية الدولية المنظمة لحركة السفن، كونها ليست من نوع سفن الحفر تحت البحر أو سفن الأبحاث.