عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري اليوم برئاسة أحمد حامد لملس أمين عام المجلس الانتقالي الجنوبي.
ووقف الاجتماع مطولاً أمام الهبوط المتسارع وغير المسبوق للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وما ترتب عن ذلك من تدهور مريع في الوضع المعيشي للمواطنين والذي وصل في بعض المناطق ومنها مديريتي الأزارق بالضالع وزنجبار بمحافظة أبين إلى حد المجاعة.
وندد الاجتماع بالفساد الكبير في حكومة أحمد عبيد بن دغر والذي أوصل البلد وسيوصلها إذا ما استمرت إلى وضع مأساوي يهدد حياة ملايين المواطنين.
ودعا الاجتماع أبناء الشعب الأبي إلى الخروج في وجه سياسة التجويع والتركيع التي تتبعها حكومة الشرعية، معبراً عن دعم المجلس لكل مظاهر الاحتجاجات الرافضة لممارسات القهر والتي تنتهجها حكومة الفساد.
وأشاد الاجتماع بالإرادة الشعبية الرافضة لممارسات الفساد والنهب، وسياسة الفشل التي تتبعها حكومة بن دغر، وهي الإرادة المعبّر عنها من خلال الاحتجاجات العارمة في عموم محافظات الجنوب.
وفي حين أدان الاجتماع رفضه لأعمال القمع وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين سلميا في فعالية الخميس الماضي أمام بوابة قصر معاشيق فقد جدد التأكيد على جهوزية واستعداد المجلس لحماية المحتجين من أي محاولات تستهدف قمع فعالياتهم السلمية.
ودعا الاجتماع الأشقاء في التحالف العربي إلى الضغط على حكومة الشرعية لوقف فسادها، والحد من ممارساتها الاستفزازية بحق أهل الجنوب، وتعمدها استخدام ملف الخدمات في مماحكاتها السياسية اعتقاداً منها أنها ستركع الشعب وتثنيه عن سعيه صوب تحقيق أهداف ثورته.