وصف استاذ القانون الدولي المحامي د. محمد علي السقاف خطاب الرئيس هادي بــ( الخطاب الركيك الذي لا يليق بالرئيس هادي إلقاءه في الجمعية العامة للامم المتحدة).
وكتب الدكتور السقاف منشوراً مقتضباً على صفحته بالفيس بوك، قال فيه :
سأقتصر بتدوين ملاحظات سريعة
١- من الفقرة الاولي
بعد توجيهه الشكر للامين العام للامم المتحدة ” لجهوده للدفع بعجلة السلام في ( بلادي ) اليمن تعبير في بلادي لم تكن موفقة فهو رئيس دولة اليمن وليس اروجواي كان يكفي بالقول في اليمن دون بلادي في اليمن مثل هذه التعابير تلقي في مظاهرات خارجية.
٢- ولكنني كذلك أخاطبكم والحكومة اليمنية وكافة السلطات المحلية ….. صياغة غير مفهومة !!!!
٣- القول اننا ( نتصارع ) هي حلبة مصارعة ولا أيه الحكاية ! نتصارع مع جماعة دينية ( معقدة ) هل عبارة معقدة هي عبارة مناسبة
هل كما ذكر يعتبر الحوثيون ( عرقاً ) متميزا من الناحية الاجتماعية فهذا غير صحيح ولكن صحيح ما جاء في الخطاب انهم سياسياً ( تؤمن بحقها الحصري في الحكم باعتباره حقاً الهياً .
٤- معلومة خاطئة بالقول ان الحكومة اليمنية تمد يدها للسلام في كل جولة من جولات المشاورات ابتداءاً من ( بييل وجنيف ومروراً بمشاورات الكويت ) مؤتمر جنيف سبق مؤتمر ( بييل ) ولم تجري المشاورات ابتداءاً من بيييل ؟؟؟؟.
واضاف، أتوقف هنا من متابعة ركاكة واخطاء الخطاب الرئاسي امام رؤوساء الدول وممثليهم في الجمعية العامة للامم المتحدة
لاتوجد رؤية في الخطاب وليس الخطأ ملقي علي الرئيس و إنما على من كتب له الخطاب !.
واختتم الدكتور الساقف تعليقه بالقول: لاتوجد رؤية في الخطاب وليس الخطأ ملقي علي الرئيس هادي بشكل مباشر وإنما علي من كلفه بكتابة خطابه وهي مسئولية ملغاة عليه بشكل غير مباشر.