قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، إن الإمارات كانت سباقة في ملف مكافحة التطرف والإرهاب، وتعتبر رؤيتها حول هذا الخطر محل تقدير دولي. جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري التاسع للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، والذي عقد في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف قرقاش أن مكافحة الإمارات للتطرف والإرهاب بدأت مبكراً، وعبر قراءة واضحة لأبعاد هذا الخطر، واستشرافه في محله، وقد تبعته خطوات متدرجة ومدروسة أسهمت في حماية المجتمع والوطن والمنطقة بأسرها. الاجتماع الذي ترأسه كل من وزير الخارجية المغربي ووزير الخارجية في مملكة هولندا، سلط الضوء على مبادرات المنتدى على المستويين الوطني والإقليمي، وإنجازاته ومبادراته المستقبلية، بالإضافة إلى مناقشة أولويات المنتدى في مجال مكافحة الإرهاب. وناقش المنتدى عدداً من الموضوعات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، من أبرزها أساليب وممارسات منع وردع الإرهاب الداخلي، والتدخل والاستجابة لمواجهته، وأفضل الممارسات العالمية المعروفة في مجال مواجهة عائلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة العلاقة والروابط بين الجريمة المنظمة والعابرة للحدود وبين الإرهاب. ويعد المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب غير رسمي وسياسي ومتعدد الأطراف، ويعمل على تطوير وتعزيز نهج طويل الأجل في مكافحه الإرهاب والتطرف العنيف. من جهة أخرى، التقى الدكتور أنور قرقاش، خوان سيباستيان رولدان، وزير دولة في الإكوادور، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمطروحة على جدول أعمال الأمم المتحدة. وفي وقت لاحق، التقى الدكتور أنور قرقاش، كيفن رود، رئيس مؤسسة سياسات مجتمع آسيا، حيث تم بحث آفاق التعاون بين الطرفين، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.